أجندة حافلة خلال زيارة أردوغان للجزائر بمقدمتها غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجزائر – يجري الرئيس أردوغان الثلاثاء، زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية، تلبية لدعوة نظيره عبد المجيد تبون.
وقال أردوغان:أولي أهمية كبيرة لزيارتي إلى الجزائر في 21 نوفمبر، لأن الجزائر دولة يمكنها دائمًا التعبير عن موقفها بوضوح، وهي دولة ذات تأثير واسع في إفريقيا. ولهذا السبب أعلق أهمية كبيرة على الزيارة وعلى اللقاء مع السيد تبون”.
وبالتوازي مع تواصل جهود تركيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، تستحوذ زيارة أردوغان إلى الجزائر التي تتميز بمواقفها الصارمة تجاه إسرائيل، أهمية بالغة كونها الزيارة الإقليمية الأولى له بعد القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بالرياض في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبينما شهدت العلاقات الجزائرية التركية حراكا كبيرا على كافة المستويات في السنوات الأخيرة، اكتسبت زخما متزايدا خاصة بعد تولي الرئيس تبون منصبه عام 2019.
وتحافظ الجزائر وتركيا على علاقاتهما بتنسيق كامل في إطار جهودهما لإيجاد حلول للمشاكل الإقليمية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبالإضافة إلى الوضع في غزة، ستشهد زيارة أردوغان للجزائر، مناقشة القضايا التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التركية الجزائرية في جميع المجالات وخاصة المستوى الاقتصادي.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.