أفادت الأنباء من صحف عبرية بقيام  الجيش الإسرائيلي بالعدوان على لبنان .
 

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: نهاجم مناطق في لبنان أطلقت منها النيران صباح اليوم باتجاه إسرائيل.


واستهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.

كما استهدفت غارة إسرائيلية أخرى محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.


وقبلها قال حزب الله أنه استهدف منزلا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الإسرائيلي وأصابه الحزب إصابة مباشرة.

كما دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع الشرقي لجنوب لبنان.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط قذيفة مضادة للدروع أصابت مبنى في بلدة المطلة خلفت أضرارا ولم توقع إصابات.


يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال  الأمريكية عن تطور خطير قد يؤدي الى تصعيد ضخم في الحرب التي تقوم بها حكومة الاحتلال في غزة.


وأشارت الصحيفة أن الاحتلال الصهيوني حشد آلاف الجنود على حدوده مع لبنان فيما يهدد بفتح جبهة حرب مع حزب الله المسلح جيدا والذي يمتلك قدرات عسكرية أقوى من التي لدى المقاومة الفلسطينية.


نقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن  الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.

 

يأتي ذلك في ضوء إرسال الإدارة الأمريكية المبعوث الخاص إلى الاحتلال لتهدئة الأمور وعدم خروجها عن السيطرة في لبنان.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الاحتلال في غزة الجيش الصهيوني الحدود مع لبنان المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب مع حزب الله حكومة الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني

الثورة نت/..

في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.

في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.

وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.

وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.

وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.

كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.

وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.

وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.

وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.

وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.

وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.

وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.

وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.

وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نازحين.. ويوسع العدوان على غزة
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى