استكمال فعاليات اليوم الأول للبعثة المصرية لقطاع الصناعات الغذائية والطباعة بالجزائر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استكمل المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أمس الاثنين، فعاليات اليوم الأول الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ للبعثة المصرية لقطاع الصناعات الغذائية والطباعة والتغليف الى الجزائر.
حيث قام المجلس بتنظيم عدد من الزيارات الميدانية الى سوق السمار والى كارفور الجزائر وذلك بهدف التعرف على سلسلة الإمداد بالغذاء المصنع داخل الجزائر وكذلك دراسة المنتجات والمنافسين والاسعار وأحجام العبوات وتفضيلات المستهلك بجانب التعرف عن قرب على اهم المصنعيين وذلك تمهيدا إلى أعمال الاجتماعات الثنائية المقرر عقدها اليوم بين الشركات المصرية والجزائرية.
كما استمع ممثلى الشركات المصرية اعضاء البعثة الى شرح تفصيلى من ممثلى كارفور الجزائر حيث تم استعراض آليات السوق الجزائري فى مجال الغذاء وتوريدات المودرن تريد ومعدلات نمو السوق والسلع التي عليها اقبال كبير من جانب المستهلك الجزائري أعقبها تفقد الشركات للمنتجات والأسعار.
وتأتي تلك الزيارات بعد الانتهاء من فاعليات الافتتاح الرسمي للبعثة بمشاركة السفير المصرى لدى الجزائر وممثلي المجلس فى ظل مشاركة موسعة من ممثلى مجتمع الأعمال والكونفدراليات الجزائرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية الطباعة والتغليف الجزائر
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.