أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تحليلا محدثا لصور الأقمار الاصطناعية يظهر أنه خلال الشهر ونصف الشهر، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول، تعرض حوالي نصف المباني في شمال قطاع غزة لأضرار أو تم تدميرها.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أن نسبة دمار المنازل في غزة ارتفعت من نحو الثلث منذ أسبوعين فقط، مشيرة إلى أن "التدمير الكامل طال 56 ألف مبنى في قطاع غزة بأكمله أو ما تقدر نسبته بنحو 20 إلى 26% من جميع المباني".

وحدد تحليل الصحيفة آثار المباني الفردية التي من المرجح أن تكون قد تضررت، بناء على تحليل صور الأقمار الصناعية التي تم جمعها في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

اقرأ أيضاً

حرب غزة تدخل شهرها الثاني.. دمار شامل ومدينة أشباح وأزمة إنسانية غير مسبوقة

ووفقا للتحليل، فقد تضرر ما لا يقل عن 13200 مبنى في جنوب غزة، تحت خط الإخلاء الذي أقامته إسرائيل في 13 أكتوبر/تشرين الأول عندما أمرت جميع سكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، وفقا للتحليل.

وفي الأيام الأخيرة، أفاد بعض السكان في خان يونس وما حولها في جنوب غزة أيضًا أنهم رأوا أوامر إخلاء، على شكل منشورات موجهة إلى سكان القرى الزراعية شرق المدينة، وأشاروا إلى أن بعض المناطق في تلك القرى، بما في ذلك خزاعة وبني سهيلة، تعرضت لأضرار جسيمة.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة أسفر، حتى صباح الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 13300 فلسطيني، بينهم 5600 طفل و3550 امرأة على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

 

Half of all buildings in northern Gaza are damaged or destroyed, according to new satellite analysis estimates. We continue to map the conflict. https://t.co/tu1EttUN8q pic.twitter.com/JuSdTSzvXC

— The New York Times (@nytimes) November 21, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس وزراء ماليزيا: دمار غزة تجاوز أضرار هيروشيما بالحرب العالمية

المصدر | الخليج الجديد + نيويورك تايمز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل منازل غزة الأقمار الاصطناعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يفرض التوازن.. الى ما قبل السابع من تشرين !

لم يبقَ امام "حزب الله" الا تحديين للعودة الكاملة الى مرحلة ما قبل 7 تشرين الاول وهو ما لم يكن متوقعاً في احسن السيناريوهات. التحدي الاول اعادة الاعمار وهذا قد يكون شبه محسوم ربطاً بقدرات الحزب المالية، اما التحدي الثاني فهو ايجاد حل لخطّ الامداد بشكل مباشر او غير مباشر. امس، استطاع "حزب الله" وبيئته الحاضنة قطع مسافة كانت ستحتاج اشهر او ربما سنوات، وبنى الحجر الاول في جدار استعادة الردع مع اسرائيل.
حقق "حزب الله" امس عدة اهداف، الاول انه منع اسرائيل من البقاء في الاراضي اللبنانية وهو عبء ما كان الحزب سيتمكن تجاوزه والبء بإنجاز حلول للمشاكل الاخرى من دون علاجه بشكل كامل، ولعل الانسحاب الذي كان سيكلف معركة وعمليات عسكرية طويلة، يكاد يحصل من خلال الضغط الشعبي الذي احرج الواقع السياسي الداخلي المعارض للحزب والمجتمع الدولي والدول الضامنة لاتفاق وقف اطلاق النار.


كذلك كشف "حزب الله" امس سقف اسرائيل، وان العودة الى الحرب ليس من المحرمات لديه فقط بل لدى تل ابيب ايضا، وعليه فإن استعادة الردع بدأ من معرفة ان الحكومة الاسرائيلية وبغض النظر عن الاسباب لم تعد تريد الحرب، لذلك فقد حقق الحزب ايضاً ردعاً يحتاج الى تثبيت، قد يمنع من خلاله اسرائيل من القيام بأي عملية قصف للأراضي اللبنانية في المرحلة المقبلة.

اضافة الى كل ما تقدم، استعاد "حزب الله" ثقة بيئته التي شعرت امس انها منتصرة، اذ ان المماطلة الاسرائيلية اعطت الحزب مشهدية وسرديه النصر التي لم يستطع خلال اربعة اشهر تحقيقها، وهذا ما سيبنى عليه في المستقبل خلال عملية الاستقطاب والحشد الجماهيري واعادة ترميم القدرة على مخاطبة الناس..

عملياً، تلقى خصوم "حزب الله" في الداخل اللبناني ضربة كبيرة، فالدخول في مفاوضات مع الحزب قبل 26 كانون الثاني لن يكون كما بعده، فالجيش الاسرائيلي لن يعود في لبنان والحرب عمليا انتهت ولن تعود وهذا العبء رماه الحزب خلف ضهره وبات يشعر بالقدرة على ترميم نفسه من دون اي خطر، لذلك سيكون الحزب متمسكاً اكثر بمطالبه وسيكون قادرا اكثر على التلويح بالشارع بعد ان استعاد شارعه ثقته بنفسه.

اذا ستنعكس احداث الجنوب على التطورات السياسية ولعل البيان الوزاري الذي كان خصوم الحزب يسعون الى عدم تضمينه صيغة جيش شعب مقاومة او ما يوازيها كما في البيانات الوزارية للحكومات السابقة، سيكون محط كباش كبير وكذلك التمثيل الشيعي ووزارة المالية. فتخطي الثنائي قد بكون اصبح من الماضي ولم بعد خياراً واقعيا الا لمن يريد ان يذهب بالبلد والعهد الى مستوى جديد وغير مسبوق من التعطيل والفوضى.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
  • الأونروا: تقليص الاحتلال عملياتنا سيكون له آثار مدمرة في غزة
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
  • مدير «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
  • زلزال هز أميركا شعر به سكان على بعد مئات الأميال
  • قتيل بنيران اسرائيلية مع مواصلة سكان محاولة دخول قرى حدودية في جنوب لبنان  
  • شهيد بنيران اسرائيلية مع مواصلة سكان جنوب لبنان دخول قراهم الحدودية
  • لليوم الثاني.. سكان جنوب لبنان يصرون على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب إسرائيل
  • حزب الله يفرض التوازن.. الى ما قبل السابع من تشرين !