5 نصائح من «الإفتاء» لعلاج قسوة القلب.. أبرزها مساعدة اليتامى والمحتاجين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قسوة القلب آفة خطيرة تهدد المجتمع المسلم، وتؤدي إلى التفكك والفرقة، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على سلامة قلبه، ورقة مشاعره، وأن يسعى إلى علاج أي قسوة قد تصيبه.
التخلص من قسوة القلبونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» الأمور والأعمال التي يجب أن يواظب عليها الشخص ليتخلص من قسوة القلب، وهي كالتالي:
- الإكثار من ذكر الله والاستمرار عليه.
- الاستغفار.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الصدقة.
- مساعدة اليتامى والمحتاجين على قدر الاستطاعة.
الأمر بكثرة الذكروأشارت دار الإفتاء إلى أنّ الله سبحانه وتعالى، عندما أمرنا بالذكر لم يأمرنا بمرة واحدة فقط، ولكن قال فى كتابه العزيز: «وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»، مضيفا: «في البداية لن تجد لين لقلبك، لكن مع الصبر والإصرار وإدمان هذين الأمرين خاصة الصلاة على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- يلين قلبك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدعاء الصلاة الصدقة
إقرأ أيضاً:
هل الاغتسال من الجنابة يغني عن الوضوء؟.. يكفي لأداء الصلاة بشرطين
لعل تلك الأجواء الشتوية الباردة التي تشهدها البلاد، هي ما تطرح السؤال عن هل الاغتسال من الجنابة يغني عن الوضوء ؟، حيث يحاول الكثير من الناس تقليل استخدام الماء قدر المستطاع، بسبب الشعور بالبرد، وحيث إن الوضوء شرط الصلاة والتي هي ثاني أركان الإسلام وبدونه لا تصح ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة هل الاغتسال من الجنابة يغني عن الوضوء ؟.
التسبيح بعد الفجر في رجب.. إذا اشتقت لزيارة الكعبة ردده الآنكيفية الاغتسال من الجنابة؟.. له طريقتان فاعرف الخطوات بالتفصيلهل الاغتسال من الجنابة يغني عن الوضوءقالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الاغتسال من الجنابة طريقتان ، وكلا الطريقتين تغنيان عن الوضوء للصلاة، إذا تمت طهارة الجسد بشكل كامل بنية الطهارة، حيث يُعتبر الغسل كاملًا مع نية الوضوء كافٍ لأداء الصلاة الواجبة بعد الانتهاء منه.
وأوضحت “ إبراهيم” في إجابتها عن سؤال: هل الاغتسال من الجنابة يغني عن الوضوء
؟، أن هناك طريقتين للغسل يجب اتباعها بعد الجنابة ، وذلك من أجل أن تكون في حالة طهارة لأداء العبادات مثل الصلاة.
وبينت أن طريقتي الغسل من الجنابة هما: الطريقة المجزئة والطريقة المسنونة، منوهة بأن الطريقة المجزئة تتمثل في نية الغسل فقط، ثم تعميم جميع أجزاء الجسد بالماء مع التأكد من وصوله لكل الأعضاء من الرأس إلى أصابع القدمين.
وأشارت إلى أن في هذه الطريقة، يُفضل للسيدة أن تتمضمض وتستنشق احتياطيًا، حتى تضمن اكتمال الطهارة، أما بالنسبة للطريقة المسنونة، فقد شرحت كيفية اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضافت أنه يبدأ المسلم أولًا بالمضمضة والاستنشاق، ثم يُخلل الماء بين الشعر باستخدام حفنات من الماء، ويصب ثلاث حفنات على رأسه للتأكد من وصول الماء إلى كامل الشعر.
وتابع: بعد ذلك، يتم غسل الشق الأيمن أولًا، ثم الشق الأيسر، وأخيرًا غسل القدمين، حيث يُترك القدمين حتى بعد الوضوء ليتم غسلهما في النهاية، مشيرة إلى أن كلا الطريقتين تغنيان عن الوضوء للصلاة، إذا تمت طهارة الجسد بشكل كامل بنية الطهارة، حيث يُعتبر الغسل كاملًا مع نية الوضوء كافٍ لأداء الصلاة الواجبة بعد الانتهاء منه.
ونبهت إلى أن الغسل من الجنابة هو شرط أساسي للطهارة في الإسلام، وبه يمكن للمسلم أداء العبادات الواجبة، داعية الله أن يتقبل من الجميع الأعمال الصالحة وأن يعيننا على طاعته.
كيفية الغسل من الجنابةورد عن كيفية الغسل من الجنابة ، أن الغسل من الجنابة ذو الصّفة الكاملة: وهو أن يقوم المسلم في غسله بأداء الواجبات والسّنن معًا، وفيما يأتي ذكر خطوات الغسل الكامل بالترتيب:
-النيّة: وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث.
-التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم".
-غسل الكفيّن ثلاث مرّات؛ والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.
-غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.
-تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.
-الوضوء: ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.
-غسل القدمين: وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، بحيث هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجمهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال، لكن بما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.
-تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.
-إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر.
-إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
وأفاد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الغُسْل من الجنابة فرض؛ وكان مِن سُنَّة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
واستطرد: والترتيب النبوي لعملية الغُسل من الجنابة هو : فأولًا غسل اليدين، ثم ثانيًا غسل الفرج، ثم ثالثًا الوضوء دون غسل الرجلين، ثم رابعًا إدخال الماء بالأصابع في أصول الشعر، ثم خامسًا صبُّ ثلاث غُرَفٍ من الماء على الرأس، ثم سادسًا صبُّ الماء على الجسد كله.
وأكمل: يُفَضَّل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولًا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلاَثًا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ". ثم سابعًا وأخيرًا غسل الرجلين.
معنى الجنابةتتعدّد الأسباب التي توجب على المسلم الغسل حتّى يكون طاهرًا، ومن هذه الأسباب الجنابة، ويمكن تعريف الجنابة في اللّغة والاصطلاح فيما يأتي:
الجنابة في اللّغة: وهي تأتي عكس وضد مصطلح القرب، فالجنب يأتي من قبيل ما يتجنّبه الإنسان ويبتعد وينأى عنه، فسمّي جنبًا لأنّ فيه نهيٌ عن اقتراب موضع الصّلاة في حالة عدم الطّهارة، أي تجنّبه ذلك، والجنب يشمل الذّكر والأنثى، يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع.
الجنابة في الاصطلاح: وهي تعني في الشّرع الإسلاميّ أنّها فعلٌ حاصلٌ في جسم الإنسان، وهذا الفعل مرتبطٌ بنزول المنيّ، أو المجامعة، فإذا حدث هذا الفعل صار واجبًا على الإنسان أن يمتنع عن المسجد وعن أداء الصّلاة وقراءة القرآن الكريم حتّى يطهر.
وورد أن الغسل من الجنابة واجبٌ بإجماع العلماء، وله صفتان: الأولى الصفة الكاملة، والثّانية صفة الإجزاء، وفيما يأتي بيانٌ للصفتيّن: الغسل ذو الصّفة المجزئة: وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.