في تطورات جديدة على الساحة اللبنانية، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي قد نشر ما يقارب 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.

يأتي هذا في سياق تصاعد التوتر بين الطرفين، حيث أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء أن مقاتليه استهدفوا منزلاً في مستوطنة المطلة، مشيرين إلى تحقيق "إصابة مباشرة".

وأطلقت صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية قرب الحدود الشرقية لجنوب لبنان، كرد فعل فوري على الهجوم.

وفي تفاصيل أخرى، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن قذيفة مضادة للدروع أصابت مبنى في بلدة المطلة، مما تسبب في أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية.

بالفيديو | مشاهد من استهداف #المقاومة_الإسلامية في #لبنان لعدد من المواقع التابعة لـ "جيش" العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة. #الميادين_لبنان #طوفان_الأقصى @AlMayadeenNews pic.twitter.com/6qjnfnjj5c

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 20, 2023

تجدر الإشارة إلى أن التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تشهد تصاعداً منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في ظل العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة.

هذا التصاعد أسفر عن تبادل نيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما نتج عنه خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من استهداف عدة مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية، باستخدام الأسلحة المناسبة. 

وفي هذا السياق، استهدفت المقاومة المواقع التالية: الراهب، المالكية، جل العلام، الضهيرة، وراميا.

شاهد في الفيديو الدمار الكبير في ثكنة "برانيت" بعد استهدافها من قبل #المقاومة_الإسلامية في لبنان بصواريخ "بركان".#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/udSSF8q6VQ

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 20, 2023

وأفادت المقاومة أنها نفذت هجمات على مواقع للقوات الإسرائيلية في القطاعين الغربي والشرقي جنوب لبنان عند الحدود الفلسطينية المحتلة. 

كما تم استهداف مراكز قوات الاحتلال في كريات شمونة في القطاع الغربي، محققة إصابات مباشرة، واستهداف ثكنة "برانيت" وتجمعا لقوات الاحتلال في محيط موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية.

وفي أعقاب هذه الهجمات، أغلقت السلطات الإسرائيلية طرقات رئيسية في المناطق الشمالية، بما في ذلك مستوطنات "مرغليوت"، "مالكية"، و"راموت"، نتيجة لتأثير القصف اللبناني.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المیادین لبنان

إقرأ أيضاً:

الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات

#سواليف

أكد مصدر ميداني في #حزب_الله خوض “ملحمةً بطوليةً ضدّ قوات النخبة الإسرائيلية”، على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوبي #لبنان.

وكشف المصدر لقناة الميادين أنّ هذه الملحمة أسفرت عن #مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى #تدمير نحو 5 #دبابات من نوع “ميركافا”.

وشدّد المصدر على أنّ هذا ما هو “إلا بعض من بأس”، متوعداً بأنّ “القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو”.

مقالات ذات صلة مصادر إيرانية: الحرس الثوري طور تكنولوجيا يمكنها أن تفاجئ الكيان الصهيوني 2024/10/02

ويأتي ما كشفه المصدر الميداني في حزب الله مع تنفيذ حزب الله أكثر من 25 عمليةً ضد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الأربعاء وحتى ساعات الليل، حقق فيها إصابات مؤكدة.

وخاضت المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهدفت تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات الشمالية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين.

وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة تدمير 3 دبابات “ميركافا” في إحدى العمليات، موضحاً أنّ ذلك تم بعد استهداف الدبابات بصواريخ موجّهة، في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية.

إضافةً إلى ذلك، وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”.

وفي عمليات أخرى نفذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف حزب الله قاعدة “عميعاد” ومجموعةً من “الكريات” (كلمة عبرية تعني القرى) في شمالي حيفا وثكنة “زرعيت”، مستهدفاً إياها بصليات من الصواريخ.

“حزب الله مستعد لنا.. سندفع ثمناً بالأرواح بلا إعادة سكان الشمال”

أما في كيان الاحتلال، فأكد إيهود أولمرت، الذي تولى رئاسة الحكومة خلال حرب تموز عام 2006، أنّ “ما تقوم به إسرائيل في لبنان حالياً لن يعيد سكان الشمال”، محذراً من أنّها “ستبقى عالقةً لوقت طويل مع خسائر قاسية بالأرواح في لبنان”، وذلك في حديث إلى “القناة 13”.

وسائل إعلام إسرائيلية أبدت أيضاً خشيةً مما قد يحمله الغزو البري للبنان من مفاجآت لـ”إسرائيل”، على خلفية العمليات النوعية التي يواصل حزب الله تنفيذها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وجاء ذلك بعد تعرّض “جيش” الاحتلال لـ”كارثة في لبنان”، في غضون أقل من يومين فقط على إعلان “بدء العملية البرية الإسرائيلية”، بحيث أقرّ “الجيش” بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله، بينهم 2 برتبة نقيب.

وتعليقاً على “الكارثة”، أكدت قناة “كان” أنّ حزب الله “مستعد لدخول جنودنا إلى جنوبي لبنان”، بينما لفتت “القناة 13” إلى أنّ الكمائن التي نفّذها حزب الله “أظهرت أنّ تشكيلاته الدفاعية تعمل وتقاتل كجيش، وتشكّل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان”.

وأضاف محلل الشؤون العسكرية في القناة، ألون بن دافيد، أنّ ثمن “العملية المحدودة يصبح باهظاً”.

بدورها، حذّرت “القناة 12” من أنّ العدوان البري على لبنان “سيكلف ثمناً بالأرواح (في صفوف الجيش)”، فـ”مقاتلو الرضوان أعدوا للجيش مفاجآت غير مرغوب بها وقاسية جداً”، علماً بأنّ هؤلاء “لم يشاركوا في المعركة بعد”، بحسب ما أكده مراسل الميادين من الجنوب.

وأفادت القناة باستمرار المعارك القاسية بين “الجيش” والمقاومة، مشيرةً إلى إطلاق حزب الله أكثر 240 صاروخاً على مناطق الشمال، الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟
  • المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟ - عاجل
  • المقاومة الإسلامية في لبنان.. وابل من الصواريخ استهدفنا به الثغرة ومدن اخرى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي من حدود لبنان: مٌصممون على تدمير بنى حزب الله التحتية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الصغرى في خراج بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • مقتل وإصابة 19 جنديًّا إسرائيليًّا بعمليتين على حدود لبنان
  • الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات
  • خبير عسكري: سقوط قتلى بجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان يظهر وعي حزب الله
  • الأبعاد الإستراتيجية للتطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • عاجل.. تبادل عنيف لإطلاق النار على حدود لبنان ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين