100 ألف جندي اسرائيلي على حدود لبنان.. حزب الله ينشر فيديوهات لعملياته
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في تطورات جديدة على الساحة اللبنانية، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي قد نشر ما يقارب 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوتر بين الطرفين، حيث أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء أن مقاتليه استهدفوا منزلاً في مستوطنة المطلة، مشيرين إلى تحقيق "إصابة مباشرة".
وأطلقت صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية قرب الحدود الشرقية لجنوب لبنان، كرد فعل فوري على الهجوم.
وفي تفاصيل أخرى، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن قذيفة مضادة للدروع أصابت مبنى في بلدة المطلة، مما تسبب في أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية.
بالفيديو | مشاهد من استهداف #المقاومة_الإسلامية في #لبنان لعدد من المواقع التابعة لـ "جيش" العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة. #الميادين_لبنان #طوفان_الأقصى @AlMayadeenNews pic.twitter.com/6qjnfnjj5c
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 20, 2023تجدر الإشارة إلى أن التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تشهد تصاعداً منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في ظل العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة.
هذا التصاعد أسفر عن تبادل نيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما نتج عنه خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من استهداف عدة مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية، باستخدام الأسلحة المناسبة.
وفي هذا السياق، استهدفت المقاومة المواقع التالية: الراهب، المالكية، جل العلام، الضهيرة، وراميا.
شاهد في الفيديو الدمار الكبير في ثكنة "برانيت" بعد استهدافها من قبل #المقاومة_الإسلامية في لبنان بصواريخ "بركان".#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/udSSF8q6VQ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 20, 2023وأفادت المقاومة أنها نفذت هجمات على مواقع للقوات الإسرائيلية في القطاعين الغربي والشرقي جنوب لبنان عند الحدود الفلسطينية المحتلة.
كما تم استهداف مراكز قوات الاحتلال في كريات شمونة في القطاع الغربي، محققة إصابات مباشرة، واستهداف ثكنة "برانيت" وتجمعا لقوات الاحتلال في محيط موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية.
وفي أعقاب هذه الهجمات، أغلقت السلطات الإسرائيلية طرقات رئيسية في المناطق الشمالية، بما في ذلك مستوطنات "مرغليوت"، "مالكية"، و"راموت"، نتيجة لتأثير القصف اللبناني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المیادین لبنان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
عمّان- عمت مظاهرات حاشدة مختلف المحافظات الأردنية، اليوم الجمعة، رفضا لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي -بدعم مباشر من الولايات المتحدة– حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة و"للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي تواجهه الأمة العربية عبر سعي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسع في المنطقة واستهداف دول الجوار الفلسطيني، وفي مقدمتها الأردن".
ودعت الحركة الإسلامية، والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، إلى هذه المسيرات تحت عنوان "الأمة في خطر.. نكون أو لا نكون" وهو الشعار ذاته الذي رفعه المشاركون فيها بمحافظات الكرك والعقبة وإربد ومخيم البقعة، منددين بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم والعمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم تجاه سياسات واشنطن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، رافعين لافتات كُتب عليها "لا مساس بالأردن ولا تنازل عن فلسطين، والتهجير خط أحمر، ولا للوطن البديل".
مسيرة حاشدةوفي العاصمة عمّان، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة، ظهر الجمعة، من وسط البلد شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، رددوا خلالها هتافات تحيّي المقاومة الفلسطينية على صمودها الأسطوري بوجه آلة العدوان الإسرائيلية، مؤكدين أن "غزة والضفة الغربية وصمود الشعب الفلسطيني فيهما هم خط الدفاع الأول عن الأردن وكل الدول العربية والإسلامية في وجه مخططات التوسع الصهيونية".
إعلانودعا المتظاهرون الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة، والخروج في فعاليات نصرة لغزة للضغط على العالم وعلى الحكومات من أجل وقف شلال الدم المتواصل بحق الفلسطينيين، مطالبين بضرورة وجود خطوات عملية بعيدا عن سياسة الإدانة والشجب والاستنكار، واتخاذ المزيد من المواقف الجادة والحاسمة لوقف "غطرسة حكومة نتنياهو".
وأكد المتحدثون في المسيرة أن المقاومة خيار الشعوب وسلوكها ولا أحد يستطيع سلبها هذا الحق، وأن الشعب الأردني لا يتضامن مجرد تضامن مع قضية غزة بل هي قضيته، وأن هذه الجموع أتت تعلن تأييدها للمقاومة الفلسطينية وخياراتها في مواجهة المشروع الإسرائيلي.
كما شددوا على أن الدماء البريئة والصامدين على أرض غزة "أقاموا الحجة على الأمة التي عليها واجب نصرة فلسطين في مواجهة ما تتعرض له من جرائم حرب وإبادة".
ودان المتظاهرون ما وصفوه بـ"تواطؤ وتخاذل" الأنظمة العربية عن نصرة غزة، ونددوا بموقف الولايات المتحدة التي لم تتوقف عن إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة، وتوفير الغطاء السياسي لعمليات الإبادة.
من جانبه، قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن مراد العضايلة إن الأردن موحد شعبا ودولة وقيادة على رفض مخططات الوطن البديل والتهجير الذي يشكل خطرا وجوديا على الدولة وسيادتها وهويتها.
واعتبر في حديثه للجزيرة نت أن "معركة الأمة القادمة في الضفة الغربية سيكون عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني، مما يتطلب دعم المقاومة التي تشكل عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي للمخططات الصهيونية".
وأكد العضايلة أن "الاحتلال هو عنوان الأزمة، وليست المقاومة التي تشكل ردا طبيعيا ومشروعا على الاحتلال كفلته القوانين الدولية وكممثل عن الشعب الفلسطيني، وأن دعمها هو عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني".
وتابع "البعض يتحدث عن اليوم التالي في غزة، ونحن نعتقد ونؤكد أنه يوم فلسطيني ولا بديل عن أهل فلسطين ومقاومتها ولن يقبلوا بديلا لإدارة غزة أو غيرها" لافتا إلى أنه إذا كان هناك تدخل عربي في قطاع غزة فهو لإعادة الإعمار بهدف تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما ألحقه من دمار فيه" رافضا "مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار".
بدوره، قال الأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق إن "استمرار الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة، وتشكيل قيادة عسكرية إسرائيلية لإدارة القطاع هدفه تسهيل عملية التهجير وبدعم أميركي، ما هو إلا رد على الخطة المصرية العربية، وقرارات قمة القاهرة من إعادة الإعمار وعدم التهجير".
إعلانوأكد للجزيرة نت أن الخطة الإسرائيلية الأميركية القادمة ستطال مستقبل الضفة الغربية بضم 60% من أراضيها لدولة الاحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية عليها كجزء من الكيان المحتل. وأشار إلى أن "الاحتلال سيجد المبررات لعملية تهجير سكان المخيمات الفلسطينية من داخل الضفة".
وحسب الشناق، تجد الإستراتيجية الإسرائيلية في الديموغرافيا الفلسطينية ذات الأغلبية السكانية على أرض فلسطين التاريخية تهديدا وجوديا للكيان، وما تقوم به من إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتحويل مناطقهم إلى أرض غير قابلة للحياة، إنما هو مخطط مدروس وفق إستراتيجية تفريغ الأرض من أصحابها.
ويعتبر الأردنيون أن مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع أهل غزة واجب وطني وإنساني، وأولوية تتقدم على أية التزامات أخرى، حيث يشهد الأردن باستمرار مظاهرات ومسيرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.