متى ستُبصر منصة بلومبرغ النور؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
منذ شهر آب الماضي توقفت منصة "صيرفة" عن العمل، في انتظار اعتماد منصة "بلومبيرغ" التي من المتوقع ان تعكس السعر الحر للدولار، استنادا لآليات العرض والطلب وعمليات البيع والشراء في السوق.
وكان من المُفترض ان تدخل منصة "بلومبرغ" حيز التنفيذ في بداية شهر تشرين الثاني الحالي بعد تدريب الموارد البشرية في المصارف والمؤسسات المالية، ولكن بعد اندلاع الحرب على غزة والاشتباكات في جنوب لبنان منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، ما هو مصير إطلاق المنصة الجديدة؟
يُشير خبير مالي عبر "لبنان 24" إلى ان العمل على إطلاق منصة "بلومبرغ" كان على قدم وساق ولكن حدثت بعض العراقيل وتم اتخاذ القرار بتأجيل إطلاقها من شهر تشرين الثاني إلى كانون الأول لتدريب من سيعمل فيها".
ولفت إلى انه "مع اندلاع الحرب كان من الطبيعي ان تطلب "بلومبرغ" تأجيل عملية إطلاق المنصة، لاسيما وان عددا من الموظفين الأجانب كانوا سيأتون إلى لبنان لتدريب الكوادر البشرية، ولكن الوضع الأمني لم يعد يسمح بذلك".
وأكد انه "على الرغم من ذلك فالتحضيرات مستمرة ولكن المنصة لن تبصر النور حاليا وسيتم تأجيل انطلاقها إلى ما بعد رأس السنة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.