مصرع مسن غرقا بالمسقى وطفل بالترعة فى حادثين بطما ودار السلام سوهاج
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لقى عامل زراعى يبلغ من العمر 51 سنة مصرعه غرقا عقب سقوطه بالمسقى المائى، أثناء قيامه برى أرضه الزراعية بدائرة مركز شرطة دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزى.
بينما شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج غرق طفل في السادسة من العمر مصرعه غرقا عقب سقوطه بإحدى الترع المجاورة لمنزله دائرة المركز، وتم نقل الجثة للمستشفى المركزى بطما، وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ترجع الواقعة، عقب تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغين منفصلين الأول من مستشفي دار السلام المركزي يفيد بوصول المدعو أمام ح م د51 سنة عامل زراعي ومقيم دائرة المركز " جثة هامدة " إدعاء غرق.
وبسؤال نجله المدعو عادل ا ح م 19 سنة طالب ومقيم بذات الناحية بأن والده المذكور وأثناء قيامه بري أرضه الزراعية سقط بالمسقي المائي مما أدي لغرقه ووفاته ونفي الشبهه جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة " إسفكسيا الغرق "ولا توجد شبهة جنائية
وجاء البلاغ الثانى بورود إشارة من مستشفي طما المركزي لمركز طما بوصول الطفل إسماعيل ا م م 6 سنة تلميذ ومقيم دائرة المركز " جثة هامدة " إدعاء غرق.
بسؤال والده المدعو أحمد م م ب 41 سنة عامل ومقيم بذات الناحية بأنه أثناء لهو نجله المذكور علي حافة الترعة أمام المنزل إنزلقت قدمه وسقط بها مما أدي لغرقه ووفاته ونفي وجود شبهه جنائية، وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة " إسفكسيا الغرق "ولا توجد شبهة جنائية.
تم تحرير محضرين بالواقعتين وتم العرض على النيابة العامة التي أجرت شئونها وصرحت بدفن الجثتين لعدم وجود شبهة جنائية وراء الواقعتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج غرق حادث غرق طما دار السلام
إقرأ أيضاً:
جثة مجهولة وراء مصرع شيخ التل الزوكي بسوهاج .. تفاصيل
في قرية التل الزوكي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، حيث تتشابك البيوت الصغيرة ويعم الهدوء بين الحقول الخضراء، كان "عاطف" رجلاً معروفًا بين أهالي القرية.
لم يكن مجرد شيخ حصة، بل كان أبًا للجميع، يُصلح بين المتخاصمين، ويساعد المحتاجين، ويشارك في الأفراح والأحزان، حياته كانت سلسلة من العطاء المتواصل، وقلما وُجد من يحمل قلبًا نقيًا مثله.
ذات صباح، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل عبر نوافذ البيوت، تلقى عاطف اتصالًا من مركز الشرطة في طما، طلبوا منه الحضور إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب عُثر عليه قبل أيام دون أن يتعرف عليه أحد.
رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يشارك في ندوة “بناء الأسرة أساس العمران” الأنبا توما يترأس القداس لخدمة فرح وعطاء برعية مار جرجس في سوهاج ميت بيودع ميتشعر شيخ الحصة بثقل المسئولية، فهو يدرك أن دوره لا ينتهي عند حدود منصبه، بل يمتد إلى ما هو أبعد، فكل روح في القرية كانت أمانة في عنقه.
ودّع عائلته وأخبرهم أنه سيعود قريبًا، وبدأ رحلته على الطريق الزراعي "أسيوط-سوهاج"، الطريق كان هادئًا، لا صوت فيه سوى زقزقة العصافير وأصوات المحاصيل التي تهتز بفعل الرياح، فجأة، وفي لمح البصر، ظهر تروسيكل يسير في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة وكأنه يتحدى قوانين الحياة نفسها، حاول عاطف تجنب الاصطدام، لكن القدر كان أسرع منه، ووقع الحادث في لحظة ملؤها الصدمة والرعب.
تجمّع المارة حول الجسد الملقى على الأرض، محاولين تقديم المساعدة، لكن الحياة كانت قد غادرت عينيه الهادئتين قبل أن يصلوا، نُقل “عاطف” إلى المستشفى المركزي، لكنه لم يصل حيًا.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أهالي القرية الذين توافدوا إلى المستشفى بقلوب يملؤها الحزن والذهول، وقف الجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخًا، يتذكرون هذا الرجل ويتألمون لفراقه.