العراق.. الهلال الأحمر: أرسلنا أكثر من 11 طن مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكرت جمعية الهلال الأحمر العراقي أنها أرسلت أكثر من ١١ طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة عن طريق طيران الجيش العراقي إلى الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش تمهيداً لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني .
وقال بيان للهلال الأحمر العراقي, اليوم الثلاثاء, إن إرسال المساعدات يأتي في إطار حملة" فزعة عراقية للأقصى "المتواصلة التي أطلقتها الحكومة العراقية في أكتوبر الماضي لجمع التبرعات وتعبئة حزم الإغاثة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة من الفئات الأكثر ضعفا وفي مقدمتها الأطفال والنساء".
وأشار البيان إلى أن إرسال المساعدات يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع ووزارة الهجرة ، وعدد من المؤسسات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!