تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسومويتس"، عن المخاوف من استمرار عمليات التخريب الأوكرانية في روسيا حتى بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة.

 

وجاء في المقال: بعد فشل هجومها وهزيمتها على الجبهات، لجأت سلطات كييف إلى الهجمات التخريبية والإرهابية ضد سكاننا المدنيين. فثمة تقارير عن أعمال تخريب وعمليات إرهابية تُنشر كل يوم تقريبًا.

حول ذلك، قدم اللواء الاحتياطي بالأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر ميخائيلوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، توقعات مثيرة للقلق، فقال: لن ينخفض عدد الأعمال التخريبية والإرهابية، بل سوف يزداد حتى بعد نهاية العملية العسكرية الخاصة.

وقال: "بدأ العدو في استخدام مواطنيه ومواطني بلدنا، ومختلف المنبوذين السياسيين، لتنفيذ أنشطته الإجرامية على أراضينا. في الوقت نفسه، من الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن هناك، منذ العام 2015، جيلا كاملا من العاملين الجدد في جهاز الأمن الأوكراني وفعاليتهم تتزايد كل عام".

وبحسب ميخائيلوف، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حيث قامت أجهزة المخابرات بتعليم الأوكرانيين كيفية تنظيم الهجمات التخريبية والإرهابية، فقد فكروا بجدية في "مشروعهم".

ومع ذلك، فبعد بدء الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، بما في ذلك أراضينا الجديدة، أصيب الأمريكيون والبريطانيون بالصدمة. لأنهم لم يجهزوا الاستخبارات الأوكرانية لمثل هذه الأنشطة الإجرامية...

ونعترف اليوم بأن فاعلية العمل التخريبي الذي تقوم به إدارة الأمن الأوكراني، وهي مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، عالية جدًا. ولن تتوقف الاستخبارات الأوكرانية، بل ستكثف جهودها ليس فقط للقيام بأعمال تخريبية، إنما والقضاء على قادة الرأي العام. وهذا أيضًا أمر خطير جدًا.

ما العمل؟

لقد قيل مرارا إن من المستحيل وضع شرطي عند كل عمود أو عربة أو محطة، لن يكون هناك عدد كاف من الناس. لذلك، يطرح اليوم مرة أخرى سؤال يتعلق بالعلاقة بين المجتمع ووكالات إنفاذ القانون. فمن دون مشاركة المواطنين في الحماية وضمان الأمن، ستكون هناك ثغرات أمنية في بعض الأحيان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي النازية حلف الناتو دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

سعر سيارة جيب واجونير أرخص كثيرا في عام 2025

كشفت شركة جيب عن تخفيضات واسعة على أسعار طرازات جراند شيروكي تصل إلى 4000 دولار، إلى جانب خصومات أعلى تصل إلى 7000 دولار على سيارات Wagoneer وGrand Wagoneer، حسب الطراز والمواصفات. 

تأتي هذه التخفيضات في إطار رغبة الشركة في تعزيز مبيعاتها وجذب مزيد من المشترين عبر تقديم ميزات إضافية، كانت تُعتبر اختيارية سابقًا، كجزء أساسي من مواصفات جميع الطرازات الجديدة.

ابتداءً من طراز Wagonee وWagoneer L، ستحصل سيارات الدفع الرباعي على عجلات بمقاس 20 بوصة كمعيار أساسي، ونظام تثبيت السرعة التكيفي، وتقنية إدارة المسار النشط، دون تكلفة إضافية. 

أما بالنسبة لطرازي Grand Wagoneer وGrand Wagoneer L، فتم تحسين المواصفات بإضافة عجلات 22 بوصة، ومقاعد مزودة بنظام ذاكرة للراكب الأمامي، وشاشات مخصصة في لوحة القيادة، لتوفير تجربة قيادة مريحة وآمنة عبر تقنيات التعرف على إشارات المرور واكتشاف نعاس السائق ومساعدة الاصطدام عند التقاطعات.

 

استدعاء جديد لطراز شيفروليه بولت EV بسبب خلل برمجي

وفي سياق متصل، أعلنت جنرال موتورز عن استدعاء جديد لمجموعة من سيارات شيفروليه بولت EV وBolt EUV طرازات 2020-2022، بعد اكتشاف خلل في برمجيات التشخيص الخاصة بنظام البطارية، والذي يمنع الكشف عن وحدات البطارية المعطوبة. 

يأتي هذا الاستدعاء ليشمل 88 سيارة من طراز بولت EV و19 من طراز Bolt EUV، حيث حذرت الشركة من أن هذا الخلل قد يزيد من خطر نشوب الحرائق بسبب عدم استبدال البطاريات المتضررة في الوقت المناسب.

 

خلفية المشكلة وتوصيات للملاك

تعود المشكلة إلى استدعاء سابق في يوليو الماضي عندما اكتُشف أن البرمجيات قد تسمح بإتمام مطالبات الضمان دون تنفيذ التحديثات بشكل كامل. 

وأفاد أحد ملاك طراز 2022 بملاحظة بقاء حالة الشحن في حدود 80% فقط، مما أثار الشكوك حول خلل آخر في البرمجيات. 

وأوصت جنرال موتورز المستخدمين بتحديد مستوى الشحن إلى 90% وتجنب تقليل الشحن لأقل من 70 ميلًا من المدى المتبقي، مع إبقاء السيارة خارج المرائب والأماكن المغلقة بعد الشحن.

من المتوقع أن ترسل جنرال موتورز إشعارات للملاك بحلول 16 ديسمبر، لدعوتهم إلى إعادة تثبيت البرنامج التشخيصي بشكل مجاني في مراكز الصيانة المعتمدة.

 

الأزمة المستمرة مع بطاريات بولت والحلول المستقبلية

تعود مشاكل بطاريات بولت إلى عام 2021 عندما استدعت الشركة نحو 140 ألف سيارة بعد رصد عيوب في البطاريات، ما أدى إلى استبدالها لدى بعض المستخدمين. 

وتم التوصل إلى تسوية مع المورد إل جي إنرجي سوليوشن، والتي ستوفر تعويضات مالية بين 700 و1400 دولار للملاك المتضررين.

بالرغم من التحديات، تخطط جنرال موتورز لإعادة إنتاج طراز شيفروليه بولت EV في عام 2026 بتكلفة أقل، ليمثل الخيار الأكثر اقتصادية ضمن السيارات الكهربائية المتوفرة في السوق الأمريكي مع حلول 2025.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في الأمن السيبراني
  • الأمن والدفاع النيابية: هناك شركات أمنية وهمية تديرها شخصيات مشبوهة خارج العراق
  • الجيش الروسي يلحق خسائر جسيمة بالقوات الأوكرانية في كورسك وسومي
  • سعر سيارة جيب واجونير أرخص كثيرا في عام 2025
  • محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني
  • نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
  • المستوطنون يواصلون أعمالهم التخريبية في الضفة الغربية المحتلة