عملية فريدة: تجنيد طيار أوكراني وإيصاله إلى روسيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتبت داريا فولكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الأسرار العسكرية التي يعرفها الطيار الأوكراني العميل للجيش الروسي.
وجاء في المقال: صباح 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أصبح معروفًا عن انجاز عملية فريدة بنقل طيار أوكراني عميل لروسيا من أراضي أوكرانيا، كان ينقل للجيش الروسي معلومات شديدة الأهمية طوال هذه السنة ونصف السنة.
حول ذلك تحدث الخبير العسكري، اللواء الطيار المتقاعد فلاديمير بوبوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن المعلومات التي قد تكون لدى الطيار الأوكراني الذي انتقل إلى جانبنا، فقال:
"يمكن للطيار معرفة موقع المطارات التي خدم فيها، في فوج أو فرقة أو لواء. وربما يعرف عن مواقع المطارات البديلة التي طار إليها، وعن حالتها، وكمية معدات الطيران المتوفرة هناك".
بالإضافة إلى ذلك، يرى بوبوف أن هناك جانبًا مهمًا هو المعلومات حول الحالة النفسية لأفراد تلك الوحدات التي أتيحت للطيار فرصة التواصل معها.
وأوضح كيف يمكن أن تكون قد رتبت عملية نقل الطيار من عمق خطوط العدو، فشكك في إمكانية أن يكون قد وصل إلى أراضينا على متن طائرته.
وقال: "لو كانت هناك مهمة قتالية، لكان من الممكن أن تصبح معروفة على الفور. في هذه الحالة، أظن أن الانتقال جرى عبر قنوات أخرى. وربما قام بالانتقال (إلى روسيا) أثناء إجازته".
وختم بوبوف بالقول: "لا أستبعد أن يكون قد وصل عبر بلدن ثالث. على سبيل المثال، كان يمكنه الذهاب إلى بولندا لإعادة تدريبه وعبور الحدود من هناك". كما لم يستبعد الخبير العسكري أن تكون القوات الخاصة ومجموعات الاستطلاع الروسية قد ساعدت الطيار في الوصول إلى أراضي روسيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: زيلينسكي رفض استرداد أكثر من ٦٠٠ أسير حرب أوكراني
قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ، إن فلاديمير زيلينسكي رفض "بطريقة فظة" استرداد أكثر من 600 أسير حرب أوكراني، مما أظهر إحجامه عن التحرك نحو السلام.
نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا ميلر: الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشماليةوبحسب روسيا اليوم، أوضح المندوب الروسي الدائم خلال اجتماع مجلس الأمن، قائلا: "إن إحجام نظام كييف الذي تأخر في التحرك نحو السلام تجلى أيضا في رفض اقتراح هنغاريا بوقف إطلاق النار في عيد الميلاد وتبادل الأسرى"
وأضاف: "من جانبنا، في نفس اليوم قمنا بتسليم قائمة التبادل، لكن زيلينسكي، بطريقته الفظة المميزة، رفض هذه المبادرة بشكل قاطع، ورفض مرة أخرى أخذ أكثر من 600 عسكري أوكراني موجودين في روسيا منذ أكثر من عام".
وأشار إلى أن "نظام كييف على استعداد لتبادل مقاتلي الكتائب القومية فقط، وكذلك المرتزقة الأجانب، أما بخصوص الأوكرانيين العاديين الذين انتهى بهم الأمر في الجبهة بسبب التعبئة القسرية فلا يهتم بهم أبدا".