المرتزقة يفسخون العقود ويفرون من أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أسباب هروب المرتزقة الأجانب من أوكرانيا.
وجاء في المقال: نقلت CNN عن الضابط في القوات المسلحة الأوكرانية دميتري كوستيوك، أن العديد من المرتزقة الأجانب الذين جاؤوا للقتال في أوكرانيا يغادرون البلاد بعد أن شهدوا قتالاً عنيفًا. وقد تم تأكيد هذه الحقيقة من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري بوريس جيرليفسكي لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "إن مصير المرتزق العادي لا يحسد عليه، والهالة الرومانسية لـ "جندي الحظ" غير موجودة". "هذا مجرد "لحم" عادي يُلقى في المعركة في أقسى الاتجاهات. نعم، هناك مدربون موجودون في مراكز تدريب في العمق البعيد، ولكن معظم المرتزقة مجرد لحم للاستهلاك، وهذا لا يثير أسف أحد في الجيش الأوكراني.
ومن هنا تأتي التقارير عن الخلافات وحتى المعارك النارية بين المرتزقة وممثلي القوات المسلحة الأوكرانية. على خط المواجهة، يفضل الضابط الأوكراني، إذا كان هناك أجانب في وحدته، إرسالهم إلى الهجوم، خاصة إذا كانوا بولنديين. ولهذا السبب يفر المرتزقة بجلودهم من أوكرانيا".
اختار "جنود الحظ"، الذين راهنوا على المال السهل وواجهوا خطرًا مميتًا، العودة إلى ديارهم. وكان لموقف الجيش الأوكراني نفسه تجاه المرتزقة الأجانب، الذين جرى زجهم دون غطاء ناري في المناطق الأكثر خطورة، تأثيره أيضًا. وهكذا، إذا صدرت الأوامر لجنود القوات المسلحة الأوكرانية بالبقاء على خط المواجهة، فإن "الإوز البري" (المرتزقة)، مثل الطيور المهاجرة، قد "يدير ظهره" في أي لحظة، فلا يخسر سوى المال، وليس الأرواح.
إن العسكريين الأوكرانيين أنفسهم ليسوا متحمسين بشكل خاص للقتال من أجل بلادهم. يستسلم الجنود الأوكرانيون في جميع قطاعات المعركة تقريبًا: بالقرب من أفديفكا وزابوروجيه ومنطقة كوبيانسك وفي اتجاهات أخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
والي كسلا يشيد بمبادرة المهن الموسيقية في دعم القوات المسلحة
أشاد والي كسلا المكلف، اللواء الركن المتقاعد الصادق محمد الأزرق، بمبادرة اتحاد المهن الموسيقية ومنظمة عتاب الثقافية في دعم وإسناد القوات المسلحة من خلال الكلمة واللحن.
وقال لدى مخاطبته وفد المبادرة والمنظمة في ساحة أمانة الحكومة إن معركة الكرامة هي معركة كل السودانيين، وأن القوات المسلحة تبلي فيها بلاءً حسناً وستحقق النصر. وأشار الأزرق إلى الأدوار المشهودة للمرأة السودانية منذ قديم الزمان، مؤكداً أن للمرأة أدواراً عظيمة في معركة الكرامة.
وأوضح الوالي أن الولاية، من خلال طابور عرض إظهار القوة المشتركة الذي تم صباح اليوم، تؤكد استعدادها الكامل لصد أي عدوان ووقوفها خلف القوات المسلحة.
من جانبها اكدت مؤسس و مدير منظمة عتاب الثقافية مشاعر البدري وقوفهم في المنظمة مع القوات المسلحة الى جانب التعاون والتنسيق مع اتحاد المهن الموسيقية في كل ما من شأنه تفعيل الدور المجتمعي تجاه إسناد القوات المسلحة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب