آخر تحديث: 21 نونبر 2023 - 9:36 صبقلم: أ. د. سامي الموسوي الفرق بين الشجاع والجبان هو ان ان الشجاع لا يظلم ولا يسرف في القتل وعنده الحرب مواجهة بين فريقين او شخصين اثنين. و على العكس من ذلك الجبان هو الذي يضرب بشكل عشوائي ويقتل ويدمر كل ما يقع امامه و لا يستطيع ان يواجه عدوه وجها لوجه. والجبان في هذا العصر يعتمد على أسلحة تدميرية يستخدمها عن بعد ضد الأهداف المدنية والأطفال والمستشفيات او يحتمي بعربات مدرعة يضل فيها حتى لقضاء حاجته فهو يستخدم (حفاظات الأطفال) لكي يستطيع ان يتبرز ويتبول علي نفسه وهذا ما يفعله الصهاينة اليوم.

ما يفعله الصهاينة من قتل وإرهاب وترويع هو ليس من شيم الابطال بل من خساسة الجبناء ويدل على ان اليهود الصهاينة هم اجبن خلق الله واخسهم وارذلهم ولا ينتمون لدين ولا حضارة وليس لديهم ذرة من الإنسانية. منذ اليوم الأول الذي بدأت به الحرب الحالية ولحد الان لم يحقق الصهاينة أي انجاز عسكري يذكر على الاطلاق فكل ما قصفوه عن بعد كان اهداف مدنية ومستشفيات ومدارس إيواء ونساء ومدنيين وبيوت وبشكل عشوائي وجبان و ينفر منه كل ذي ضمير وانسان حر. الذي حقق اهداف عسكرية هم الفلسطينيون وذلك باستهداف الدبابات والمدرعات والجنود الصهاينة وايقاع خسائر عسكرية فيهم تم تسجيلها بالصوت والصورة وبشكل شجاع لا مجال للشك فيه. وعليه فان النصر العسكري معقود لهم أي للفلسطينيين وحرب الجبناء بقتل الأطفال وقصف المستشفيات والمدارس والبيوت وترويع المدنيين هي افعال صهيونية خسيسة سوف لن تثني المقاومين بل ستزيد من اصرارهم. هذه الحرب سوف تنتهي في يوم ما وفي كل الاحتمالات سوف يكون النصر للفلسطينيين اما الصهاينة فقد اسود وجههم بأفعالهم ضد المدنيين والى الابد وان مصير حكومة النتن ياهو الى زوال بل وسوف يتم ملاحقتهم قضائيا اما من الداخل الصهيوني فسوف يستجوبون ولا مجال لهم بالعودة للسياسة. اذن نتن ياهو وحكومته لامحالة قد سقطت ولا مستقبل لها سوى المسائلة و الاستجواب والقضاء الدولي. اما المجتمع والجيش الصهيوني فهو اليوم على المحك وقد انكشف زيفه وسوف لن يهنأ لهم بال خاصة في المستعمرات المجاورة فهي سوف لن تعود كما كانت. كما ويبدو ان الهجرة العكسية قد بدأت فعلا. ونحن جميعا ننتظر نبؤه القران الكريم (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) أي (لملوم) من انحاء الأرض (لفيفا) والسبب هو لانهم طغوا وظلموا واعتدوا وتكبروا واستعلوا وعليه حق ان يعاقبوا حيث قال عز من قال: (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا). وهذا حال إسرائيل اليوم فهم أكثر مال وأكثر قوه عسكرية بسبب تأييد الغرب وامريكا لهم ولكن الامر سوف لن يطول قبل تحقيق النصر الإلهي للمسلمين كما في الآية التالية: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ). وهذا وعد الهي بإن المسلمين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مره وسينتصرون علـي الصهاينة اليهود. هذه النبوءة سوف تأتي لأنها وعد وعده الله لنا، (فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ). قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يقاتل المسلمون اليهود، فينصرون عليهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سوف لن

إقرأ أيضاً:

عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك

يمانيون../
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.

وشددت قوات العدو قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.

وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وفي السياق قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.

وذكرت “الأوقاف”، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.

كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.

وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث أطلق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات العدو منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.

مقالات مشابهة

  • نبوءة مثيرة: أستاذ تاريخ يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • نمرود الصهاينة وجرائمه ضد الإنسانية
  • 8 فوائد عظيمة لصلاة قيام الليل.. وهذا أفضل وقت لإدائها
  • شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2024.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • صُنَّاعُ النصر
  • أحمد الحربي: جيسوس لابد أن يجد حلا لضغط المنافسين .. فيديو
  • الجيش اللبناني يتحقق من أنباء عن إنزال إسرائيلي واختطاف شخص
  • خامنئي إتخذ القرار بشأن الرد على إسرائيل .. وهذا هو الموعد!