(عدن الغد)متابعات.

طالبت الجمهورية اليمنية، المجتمع الدولي ممثلاً بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة بفلسطين المحتلة .

وشددت الجمهورية -في بيانها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، حول الوضع الانساني في قطاع غزة، والذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي- على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار فوراً لإنقاذ الارواح في صفوف المدنيين وتجنب ارتكاب المزيد من المجازر المروعة بحق النساء والاطفال.

وأكد البيان الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية، أن إصدار القرارات والبيانات لم يعد كافيا، وان هذه المأساة الانسانية ستبقى وصمة عار على جبين كل من شارك فيها او دعمها او صمت عنها، مهما كانت المبررات.

وجدد ادانة اليمن وبأشد العبارات للعدوان البربري الغاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية، واستهدافه للعاملين في المجال الاغاثي والانساني والكوادر الطبية واطقم الاسعاف والمرافق الاغاثية.

وقال البيان "إن العدوان الهمجي من قبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية والمستشفيات والذي خرج نصفها عن الخدمة وبشكل كامل بسبب القصف الاسرائيلي ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء، واستهداف دور العبادة والكنائس والمدارس وتدمير المباني على ساكنيها وقتل عائلات بأكملها ليس دفاع عن النفس، بل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية، وما يحصل اليوم ليس ازمة انسانية، ولكن ازمة في الانسانية والضمير الانساني وتجسيد لازدواجية المعايير".

وأشار البيان إلى رفض اليمن تصوير أن ما يحدث من عدوان ليس الا رد فعل على ما حدث في 7 أكتوبر، معتبراً ذلك قلب للحقيقة ومجافاة لوقائع التاريخ والحقائق التي شهدها الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما من الاحتلال، تعرض خلالها للاضطهاد والقتل والعقاب الجماعي والتهجير والاعتقال والنزوح ومصادرة أراضيه وممتلكاته وبناء المستوطنات في ظل صمت المجتمع الدولي الذي فشل في تطبيق القيم الانسانية والاخلاقية والقانونية والفشل والعجز الذريع الذي اصاب ويصيب مجلس الامن في تنفيذ قراراته ذات الصلة بهذا الصراع في المنطقة .

وقال "من المؤسف ان يظل هذا المجلس عاجزاً لمدة تزيد عن 44 يوما من بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وفشله في الاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لميثاق الامم المتحدة في صون الامن والسلم الدوليين، وخاصة بعد دخول الحرب الاسرائيلية منعطف جديد مع تدهور وتفاقم الوضع الانساني والقتل والدمار وارتكاب المجازر ، وبعد تجاوز عدد القتلى من المدنيين الى اكثر من 12000 قتيلاً منهم اكثر من 5000 الاف طفلاً واكثر من 3500 امرأة بالإضافة الى اكثر من 30000 الف جريح ، ولايزال اكثر من 4000 تحت الانقاض ، ولا يجب عزل ما يحصل في غزة عن تلك المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، ونتذكر موظفي الاونروا الذين قتلوا جراء القصف الاسرائيلي وهم يؤدون واجبهم الانساني وتجاوز عددهم 100 قتل" .

وأضاف البيان "ان اعتماد مجلس الامن للقرار 2712 والذي يدعو الى هدنة انسانية مؤقتة والذي رفضته اسرائيل فور اعتماده، لن يؤدي الى حماية المدنيين، لان من تقدم لهم المساعدات اليوم من المدنيين في قطاع غزة إذا سمحت لهم إسرائيل بذلك، تظل حياتهم مهدد بالخطر والموت ويقتلون في اليوم التالي في ظل استمرار العدوان الهمجي والوحشي الاسرائيلي.

وأشار إلى انه لا يوجد مكان آمن في غزة لا في شمال غزة او في جنوبها، كما تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال واحتجاز المدنيين الهاربين جنوبا وارتكاب اعمال عنف تتنافى مع المعايير والقيم الاخلاقية والانسانية.

 

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قطاع غزة اکثر من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى « 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا » منذ 7 أكتوبر 2023.

جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لعدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 395 يوما على قطاع غزة.

وأفاد التقرير بـ »ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023″.

وأوضحت الوزارة أن « الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية ».

وذكرت أن « عددا من الضحايا لا يزار تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعة على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

كلمات دلالية غزة، إسرائيل، طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • أسامة حمدان: الاحتلال يمارس الجرائم ويجب محاسبة نتنياهو كمجرم حرب
  • الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ بدء الحرب
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية يطالب المجتمع الدولي بمواجهة قرار حظر الأونروا
  • القوات المسلحة اليمنية: لن نسمح بمرور السفن الإسرائيلية حتى لو غيرت ملكيتها وعلمها .. (نص البيان)
  • «يونيسف» تطالب بوقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني
  • اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب.. دعوة عالمية لحماية الصحفيين ومكافحة الجرائم ضدهم
  • البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
  • ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة
  • في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب ضد الصحفيين…دعوات لمحاسبة منتهكي حقوقهم في اليمن