أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تعليق على اجتماع وانج يي وزير الخارجية الصيني مع نظرائه العرب في العاصمة الصينية بكين، عن أن الولايات المتحدة "ترحب بلعب الصين دورا بناء في الشرق الأوسط،" بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.

وقال ماثيو ميلر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي، إن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي "أوضح ذلك شخصيا" في محادثاته مع نظيره الصيني.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "أحد الأشياء التي سمعناها مرارا وتكرارا من كل الأطراف التي تعاملنا معها في الجولة الأخيرة للمنطقة هو أنه لا غنى عن الولايات المتحدة في كل جانب من جوانب هذا النزاع، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على المساعدات الإنسانية أو ما إذا كان يتعلق بالأزمة لمنع اتساع نطاق النزاع".

ولفت إلى أن بلاده هي "التي تمكنت من التفاوض على اتفاق لبدء تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة." 

وأضاف أن أمريكا "كانت قادرة على المضي قدما، وتحقيق هدنة إنسانية" للسماح للمدنيين في غزة بالتنقل."

وكان وزير الخارجية الصيني التقى، أمس الاثنين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا، إلى جانب رئيس منظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة الصينية لإجراء محادثات حول "تهدئة" النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وأكد وانج لضيوفه أن بلاده تريد العمل على "استعادة السلام" في الشرق الأوسط، مطالبا العالم بـ"التحرك بشكل عاجل" لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الصيني وانج يي العاصمة الصينية بكين

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • سمو أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من الرئيس الصيني تسلمها وزير الخارجية
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا
  • فنلندا: الصين يمكنها أن تلعب دورا مهما في إقناع روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط