هنية: حماس سلمت ردها للقطريين ونقترب من التوصل لهدنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هدنة بينها وبين الكيان الإسرائيلي في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وفي السياق، أفادت قناة "فلسطين اليوم"، بأن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئياً على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيراً لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نيابة الاحتلال تصر على سجن شقيقة هنية المقيمة في أراضي 48 بسبب أدعية بالنصر
قالت صحيفة معاريف، إن نيابة الاحتلال، رفضت ما قدمه دفاع صباح عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الشهيد إسماعيل عنية، وطالبت بسجنها.
وكان دفاع شقيقة هنية قال إن الادعاءات المقدمة في ملف الاعتقال، لا تحمل أدلة كافية، ولائحة الاتهامات مقدمة فقط بسبب العلاقة العائلة بين المرأة وشقيقها.
وأوضحت أن نيابة الاحتلال رفضت ما قدمه الدفاع، ومن المفترض عقد جلسة أخرى، للتوصل إلى اتفاق قبل المحاكمة، في مقابل الوضع الصحي الذي تعاني منه شقيقة هنية، والمطالبة بتخفيض مطالب النيابة بسجنها إلى أقصر مدة ممكنة.
وطالب محامي شقيقة هنية زياد الباز، بعدم إبقائها رهن الحبس المنزلي، بسبب حالتها الصحية، فضلا عن الوصول إلى صفقة مع الادعاء للحصول على حكم مخفف في حال قررت المحكمة سجنها.
وقالت الصحيفة إن شقيقة هنية وجهت لها اتهامات من قبل الاحتلال، في نيسان/أبريل الماضي، ورغم مرور 7 أشهر على اتهامها، لم تقدم ردود على التهم، ويفكر المدعي العام لمنطقة الجنوب في بئر السبع، بإسقاط التهم عنها.
ومن ضمن الاتهامات التي قدمتها نيابة الاحتلال، ضد شقيقة هنية، مزاعم إرسالها أدعية بالنصر والفرج للأسرى، صبيحة 9 تشرين أول/أكتوبر، وهو يعتبره الاحتلال تحريضا على القتل.