يُعقد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، السبت المقبل، وبحضور رؤساء الجامعات الحكومية و الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، و الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم في الوزارة وعدد من القيادات، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدراية الجديدة.

انتخابات الاتحادات الطلابية 2023

ومن المقررأن يناقش المجلس الأعلى للجامعات، أعمال انتظام الدراسة للفصل الدراسي الأول 2023 وامتحانات الفصل الدراسي الأول، والاستعدادات لانتخابات الاتحادات الطلابية 2023، ومتابعة التجهيزات والاستعدادات في المستشفيات الجامعية لاستقبال الجرحي والمصابين من أهل غزة، ومتابعة خريطة العمل في الجامعات الحكومية.

وتوجه فريق طبي متخصص من الجامعات المصرية إلى مستشفيات العريش والشيخ زويد ورفح لعلاج الحالات القادمة من غزة، والتي تحتاج إلى جراحات عاجلة، كما استقبلت مصر أمس 29 طفلا من الأطفال الفلسطينيين الخدج بعد توقف عمل الحضانات داخل قطاع غزة، وتلقوا الرعاية الكاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة التعليم العالي الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي

 تواجه بعض الجامعات مشكلة نقص الكوادر الأكاديمية المتخصصة، وهو تحدٍّ كبير يؤثر على جودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
في ظل هذا النقص، تلجأ إدارات الجامعات غالبًا إلى حلول غير مثالية، منها تكليف أعضاء هيئة التدريس بتدريس مواد خارج نطاق تخصصهم الأصلي. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة، تبدو أحيانًا ضرورة ملحَّة لضمان استمرارية العملية التعليمية، إلا أنها تأتي على حساب جودة التعليم، وتأثيره طويل المدى على الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس.
في مثل هذه الحالات، قد يُطلب من أستاذ متخصص في العلوم الإدارية، أن يُدرّس مواد ذات طابع تقني أو تحليلي، نتيجة لعدم وجود كوادر متخصصة متاحة. هذا التكليف، يضع الأستاذ في موقف صعب، حيث يحتاج إلى استيعاب موضوعات جديدة، وإعداد محاضرات تتطلب خبرة عميقة، وهو ما لا يتوافر غالبًا خارج نطاق تخصصه. والنتيجة تكون في كثير من الأحيان: تقديم محتوى سطحي لا يرقى إلى مستوى توقعات الطلاب أو المتطلبات الأكاديمية.
هذا النهج لا يضر الطلاب فقط، بل يمتد أثره إلى أعضاء هيئة التدريس أنفسهم. عندما يُكلّف أستاذ بتدريس مادة لا يمتلك فيها خلفية متخصصة، فإنه يشعر بالضغط النفسي والإرهاق نتيجة محاولاته المستمرة لسدّ الفجوة بين مؤهلاته ومتطلبات المادة. في الوقت نفسه، يؤدي هذا التكليف إلى إهمال تطوير أستاذ المادة لمجاله التخصصي، ممّا يُضعف من قدرته على البحث والإبداع في مجاله الأصلي.
الحلول لهذه المشكلة ليست مستحيلة، لكنها تتطلب التزامًا إداريًا طويل الأجل. يجب أن تستثمر الجامعات في تعيين خريجين مؤهلين من حملة الماجستير والدكتوراه لتغطية النقص في المواد المتخصصة، مع العمل على بناء قاعدة أكاديمية متكاملة تُغطي جميع الاحتياجات. كما يمكن التفكير في برامج تعاون مع كليات وأقسام أخرى لتوفير كوادر متخصصة بشكل مؤقت.
في نهاية المطاف، فإن التعليم عالي الجودة، يعتمد على أعضاء هيئة تدريس متخصصين قادرين على تقديم محتوى علمي دقيق، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استثمار حقيقي في الموارد البشرية الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • الاتحادات الطلابية للمبتعثين بالخارج تطالب الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
  • "مكتب الشورى" يستعرض عددًا من الردود الوزارية والرسائل الحكومية
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ محمد الحجري
  • 2815 تظلما من أحكام القضاء وصل إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 2023
  • 179 شكاية ضد قضاة تتعلق بسوء المعاملة والإخلال بالأخلاقيات في 2023
  • نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي
  • الدكتور بن حبتور يطمئن على صحة عضو مجلس النواب زيد أبو علي
  • المجلس الأعلى للحسابات ينتقد تواتر استراتيجيات محو الأمية منذ 2004 دون تحقيق الأهداف
  • 21 ديسمبر.. موعد امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من الجامعات الروسية
  • تقرير: الصندوق المغربي للتقاعد في تدهور مع بلوغ عجزه 9.8 مليارات درهم مع نهاية 2023