حب تحت القصف.. طبيب فلسطيني فقد ابنته فتبنى طفلة استشهدت أسرتها (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حضن بريء احتضنته الطفلة «إلهام» بتلقائية للطبيب الفلسطيني محمد ضاهر حسين، طبيب الرعاية المركزة بالمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، حيث فقدت أهلها في قصف طال منزلها، ما جعله يتبناها بعدما فقد ابنته، وفق مقطع فيديو وثقه المصور الفلسطيني فادي الوحيدي، ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
«فقدت ابنتي جراء القصف الإسرائيلي خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، وحينما كنت أمارس مهام عملي، استقبلت الطفلة إلهام مصابة بعدة جروح في مناطق متفرقة من جسدها، وعرفت أنها فقدت أهلها جميعا خلال القصف، فأيقنت أنها رسالة الله لي فقررت تبنيها»، كلمات قالها الطبيب محمد ضاهر، لوسائل إعلام فلسطينية: «إلهام طفلة فلسطينية بريئة تعرضت لقصف طائرات العدو الصهيوني للأسف الشديد، هذه البراءة قصفوها القنابل الذكية، وكانت مصابة بجروح في الجهة اليمنى من وجهها، فقررت تبنيها».
الطفلة إلهام خطفت أنظار الدكتور محمد ضاهر منذ اللحظة الأولى، فقرر تبنيها بعدما تعلقت به وتناديه بـ«بابا»، وفق مصور الفيديو لـ«الوطن»: «الطفلة الفلسطينية بتناديه يا بابا بعدما فقدت أسرتها فقرر يتبناها بعدما فقد ابنته، وخاصة لما لاقاها بتناديه ببابا وهو الكلمة التي افتقدها من ابنته التي كانت تبلغ العاشرة من عمرها».
View this post on Instagram
A post shared by فادي الوحيدي (@fadi_alwhidi)
فيديو يثير تفاعلا على السوشيال ميدياإنسانية وحب تحت القصف، هو المسمى الذي أطلقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على قصة الطبيب محمد الضاهر والطفلة إلهام، بعدما انتشر الفيديو بشكل كبير على السوشيال ميديا، حيث وصف الرواد الطبيب بالإنسان، خاصة عندما سأل مصور الفيديو الطفلة «وين والدك»، فأشارت إلى الطبيب، الذي يهتم بها حتى وقت انشغاله بمداواة المرضى، حيث يحرص على رعايتها واحتوائها.
«قررت إن إلهام تقعد معايا هنا في المستشفى الإندونيسي، بدل ما تروح إلى مخيم جباليا أو أي من أماكن اللاجئين، وفق حديث المصور: «هو قرر يخليها جنبه علشان يقدر يرعاها، عمرها مقارب من بنته فاعتبرها بنته، وقالي نصا، راحت طفلة وإجت واحدة من عند الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي أطفال غزة مستشفى الإندونيسي قصف مستشفيات غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح يواصل تألقه ويقود ليفربول للفوز على ليستر سيتي
واصل ليفربول، انتصاراته في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تغلب 3-1 على ضيفه ليستر سيتي، مساء الخميس، على ملعب أنفيلد، وسط أجواء ضبابية، ضمن منافسات الجولة 18.
الثعالب تقدموا بهدف مبكر عن طريق جوردان آيو في الدقيقة 6، قبل أن يأتي الرد من جانب كودي غاكبو، كورتيس جونز ومحمد صلاح في الدقائق (45+1) و49 و82.
وابتعد ليفربول بصدارة “البريميرليغ” بوصوله للنقطة 42، موسعا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 7 نقاط، فيما توقف ليستر عند 14 نقطة في المركز 18.
ووصل ليفربول بفرصة أولى ضاعت من محمد صلاح، الذي قابل عرضية بتسديدة مباشرة بالقرب من المرمى، قابلها الحارس جاكوب ستولارتشيك بإنقاذ بارع.
وفي وقت مبكر، تقدم ليستر بهدف من أول فرصة سنحت له عبر جوردان آيو، الذي وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، ليوجهها أرضية زاحفة عجز أليسون عن التصدي لها.
وأهدر نونيز، فرصة هدف محقق، بعد ضربة رأسية لم تكن بالقوة والدقة الكافيتين، مرت بجوار القائم الأيمن للضيوف.
وفرط غاكبو في هدية وصلته من تمريرة طولية متقنة داخل منطقة الجزاء، لكنه فشل في ترويض الكرة، وطالت عليها حتى أمسك بها ستولارتشيك.
وعاد غاكبو للمحاولة من جديد أملا في الوصول لشباك الثعالب، بتصويبة بعيدة المدى، لكنها علت العارضة.
واستمر ليفربول في سعيه، وعاد محمد صلاح لتسديد كرة بيمناه، غيرت مسارها ومرت أعلى المرمى، لتتحول إلى ركنية.
وكاد روبرتسون أن يصطاد شباك ليستر بعدما قابل عرضية بضربة رأسية، لكن الكرة ارتطمت بالقائم وحارس ليستر، وتحولت إلى ركنية.
فرصة هدف أخرى ضاعت على ليفربول، بعدما ردت العارضة تسديدة رائعة من محمد صلاح صوب أقصى الزاوية اليسرى لمرمى ليستر.
وقبل نهاية الشوط الأول، نجح غاكبو في إدراك التعادل لأصحاب الأرض، بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في أقصى الزاوية اليمنى.
وبعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني، سجل ليفربول، الهدف الثاني عن طريق جونز الذي قابل تمريرة عرضية بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وتصدى ستولارتشيك ببراعة لتسديدة خاطفة من نونيز بالقرب من المرمى، ليحرم الريدز من هدف تعزيز التقدم.
ومع حلول الدقيقة 67، سجل ليفربول هدفا ثالثا عن طريق غاكبو بعد متابعة كرة ارتدت من الدفاع بتسديدة مباشرة إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد تلقي إشارة من “الفار” بوجود تسلل على داروين نونيز.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق معدودة، أضاف محمد صلاح، ثالث أهداف ليفربول بعد تسديدة خادعة في أقصى الزاوية اليسرى، لم يستطع حارس الثعالب من الوصول إليها.
ونجح ليفربول في تهدئة إيقاع اللعب، والحفاظ على تقدمه، حتى إطلاق صافرة النهاية بفوزه 3-1.
8 أمور تعهد ترامب بتنفيذها في اليوم الأول له بعد التنصيب.. إليكم ما هي