حلول مطروحة لادارة غزة بعد حماس؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نقلت وكالات انباء ومواقع الكترونية من بينها فرانس 24 ورويترز عن مسؤولين غربيين تصوراتهم لادارة قطاع غزة بعد الاطاحة المفترضة لحركة حماس في القطاع، كان بعضها يتعارض مع رؤية رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يعمل على السيطرة الامنية على غزة
الخلاف الاميركية الاسرائيليومنذ اندلاع الحرب على القطاع كانت النقطة الابرز في الخلافات بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو تحديد مصير غزة بعد انتهاء الحرب، واصر نتنياهو على المماطلة فيما كانت الولايات المتحدة ترفض بشكل كلي سيطرة اسرائيل على القطاع واعادة احتلاله ويبدو ان هذا الرفض دفع نتنياهو لحصر اطماعه في السيطرة الامينة من دون ان يقدم اي مقترح بشان السيطرة على الارض بعد رفضه اعطائه للسلطة الفلسطينية بحجة عدم تنديدها بعملية طوفان الاقصى
يتبع
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بعد تعليق قطر وساطتها.. ما مصير الحرب في غزة؟
تسبب تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس بتضاؤل الآمال الضعيفة أساساً بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في غزة.
وأدت قطر التي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وتستضيف المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، دوراً محورياً في الوساطة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عقب هجوم حماس على مستوطنات إسرائيل.
وأتاحت الوساطة التي شاركت فيها مصر وواشنطن، تحقيق هدنة لأسبوع أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) تخللها الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع وأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. لكن الجهود فشلت في تحقيق أي خرق على مدى الأشهر اللاحقة.
وأعلنت قطر السبت، أنها أبلغت الأطراف المعنيين "بأنها ستعلّق جهودها في الوساطة... وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية" في القطاع.
قطر تعلق على انسحابها من الوساطة وإغلاق مكتب حماس - موقع 24قالت قطر، السبت، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإغلاق مكتب حركة حماس "ليست دقيقة"، لكنها أكدت أن الجهود "معلقة" حالياً. إلى أين وصلت المباحثات؟لم تحقق جهود الوساطة أي نتيجة تذكر منذ هدنة نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، رفضت حماس مقترحاً مصرياً قطرياً لهدنة قصيرة الأمد، مشترطة أن يؤدي أي اتفاق مع إسرائيل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
ومن جهتها، تصرّ إسرائيل على أنها لن توقف القتال ما لم تحقق أهداف الحرب وأبرزها "القضاء" على حماس وإعادة كل الرهائن الذين خطفتهم أثناء هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وجاءت الوساطة القطرية في حرب غزة استكمالًا لأدوار مماثلة أدتها الدوحة خلال أزمات دولية، مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والنزاع في سوريا والتواصل مع حركة طالبان الأفغانية.
وقال المحاضر في جامعة كينز كوليدج بلندن أندرياس كريغ إن "مباحثات إنهاء الحرب في غزة تحتاج الى وسيط "ولا أرى أنه يمكن أن يكون" طرفاً غير قطر".
ولكنه أكد أن المباحثات بلغت حالياً مرحلة "عدم وجود مسار للتفاوض".
وأضعفت الحرب حركة حماس بشكل كبير، خصوصاً مع اغتيال رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز) بعملية نسبت لإسرائيل، وخلفه يحيى السنوار في عملية عسكرية إسرائيلية في غزة في أكتوبر (تشرين الأول).
ورأى كريغ أنه من غير الواضح "كيف يمكن استكمال مسار تفاوضي بعد مقتل كل المحاورين الرئيسيين".
ومن جهتها، أشارت المتخصصة في مجموعة الأزمات الدولية آنا جايكوبس إلى أن "حماس ترى أنها وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار خلال الصيف"، دون أن يثمر ذلك اتفاقاً.
وأكدت أن الحركة مقتنعة بأن إسرائيل "تعمل على تخريب المفاوضات من خلال تكرار طرح شروط جديدة"، بما فيها الإبقاء على وجود عسكري في القطاع.
قطر تنسحب من الوساطة في غزة وتُوقف عمل مكتب حماس - موقع 24نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي قوله إن قطر قررت الانسحاب من جهود الوساطة لوقف الحرب في قطاع غزة، وأنها أبلغت حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية بقرارها. هل تغادر حماس قطر؟وفي بيان السبت، اعتبر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن التقارير الصحافية عن نية الدوحة غلق مكتب الحركة هي "غير دقيقة".
وأوضح أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة،
وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي".
ومن جهته، قال قيادي في حماس لـ"فرانس برس" السبت إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.
وفي ظل نفي قطر وحماس تقارير إغلاق المكتب، استبعدت جايكوبس "أن تحصل عملية إقفال كبيرة وعلنية لمكتب حماس وطرد قيادتها" السياسية من الدوحة.
وكان مصدر دبلوماسي أفاد السبت بأن "القطريين أبلغوا الإسرائيليين وحماس أنه طالما هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
وبحسب مصدر دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه، نقلت قطر رسالة مماثلة الى حماس في أبريل (نيسان)، ما دفع عدداً من قادة الحركة للانتقال إلى تركيا. لكنهم عادوا بعد نحو أسبوعين بعد طلب بهذا الشأن من الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين خلصتا الى أن المباحثات لم تكن مجدية في وجود هؤلاء القادة خارج العاصمة القطرية.
وأشار كريغ الى أن حماس باتت "في مأزق"، مع تزايد الطلبات لإبعادها من الدوحة "في فترة زمنية قصيرة نسبيا، وربما أسابيع"، مرجحاً أن تكون إيران الوجهة المقبلة لقيادتها.
ومن جهتها، رأت جايكوبس أنه الى حين تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميا في 20 يناير (كانون الثاني)، من المحتمل أن يبقى "مسؤولو حماس خارج الدوحة الى أن تستأنف المفاوضات بشكل جدي أكثر".
أول رد من حماس على قرار قطر بإغلاق مكتبها في الدوحة - موقع 24في أول رد فعل على القرار القطري، قال قيادي في حركة حماس الفلسطينية إن الحركة لم تتلق أي طلب من الدوحة للمغادرة. انسحاب قطري دائم؟وسبق لقطر أن أبدت امتعاضها عندما قالت في أبريل (نيسان) إنها تعيد تقويم دورها كوسيط في المفاوضات بشأن غزة. لكنها أكدت استعدادها لتولي هذا الدور مجدداً متى سمحت الظروف.
ورأى كريغ أن الدوحة تريد من خلال ذلك "بالدرجة الأولى أن تظهر للعالم أنها تبذل جهود وساطة ومستعدة لمواصلتها، لكنها في الوقت عينه مستعدة لوضع كل ثقلها" من أجل الضغط على حماس.
وأشارت جايكوبس إلى أن العلاقة بين الدوحة والحركة الفلسطينية باتت موضع تدقيق بشكل أكبر من قبل واضعي السياسات في واشنطن، خصوصاً الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي.
وقالت: "من المنطقي أنهم (القطريين) يحاولون حماية أنفسهم وسحب أي ذرائع يمكن أن يستغلها ترامب والكونغرس المرجح أن يسيطر عليه الجمهوريون".