الجارديان: المخاوف تنتاب الأوكرانيين مع استمرار الحرب خلال فصل الشتاء القارس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المخاوف بدأت تنتاب الشعب الأوكراني في ظل دلائل قوية تشير إلى استمرار الحرب مع القوات الروسية خلال فصل الشتاء القارس البرودة حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأوضح كاتب المقال شوان ووكر أن الشعب الأوكراني بدأ يتأهب في الوقت الراهن لفصل شتاء عصيب ليس فقط بسبب شدة البرودة ولكن تحسبا لهجمات روسية عنيفة في جميع أرجاء أوكرانيا.
وأضاف الكاتب أن هناك الكثير من الشائعات حول وجود خلافات كبيرة وتوترات بين الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة والذي تجلى مؤخرا بعد إقالة زيلينسكي لقائد الوحدة العسكرية الطبية أول أمس الأحد ومطالبته كذلك بتغييرات ميدانية في صفوف القوات الأوكرانية. وأوضح الكاتب أن الإنهاك بدأ يصيب الجميع في أوكرانيا بعد ما يقرب من عامين من بداية الحرب والتي بدأت في أواخر فبراير من العام الماضي.
ولفت الكاتب إلى أن هناك حالة من الوجوم لا تخطئها العين تسود العاصمة كييف في الوقت الحالي في ظل خفوت الأمل في تحقيق انتصار حقيقي وحاسم وسريع على القوات الروسية، موضحا أنه ما زاد من حدة حالة الوجوم تلك فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية على الجانب الروسي مع بداية فصل الصيف الماضي بسبب التحصينات الروسية القوية.
وأضاف الكاتب أن هناك العديد من العناصر الداخلية والخارجية والتي تسببت في تلك الحالة التي وصل إليها الجانب الأوكراني والتي يأتي على رأسها الخسارة الفادحة التي تتكبدها القوات الأوكرانية في ساحة القتال منذ بداية الحرب وتراجع المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية ل أوكرانيا على أمل تحقيق النصر على الجانب الروسي.
ونوه الكاتب إلى أن هذه الأوضاع دفعت العديد من الأصوات داخل أوكرانيا إلى المطالبة، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب، إلى التفكير جديا في وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات من أجل وضع نهاية لتلك الحرب على الرغم من اعترافهم أن تلك المفاوضات سوف تصب بلا أدنى شك في صالح روسيا.
وتطرق المقال في الختام إلى تأثير الوضع على الساحة الدولية على الحرب في أوكرانيا، حيث يشير إلى أن التطورات الحالية والمتلاحقة في الشرق الأوسط حولت اهتمام الدول الغربية بعيدا عن أوكرانيا كما أنها أدت إلى تقليص حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الصديقة لكييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الأوكراني
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.