منظمة الصحة العالمية: 1500 طفل مفقود في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل راين، إن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين قتلوا في غزة هم من النساء والأطفال، مشيرًا إلى أنه ما تزال هناك أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين، وقد يشمل ذلك ما يصل إلى 1.500 طفل.
أكد "راين" في إحاطة شاملة عن آخر تطورات الوضع الصحي في قطاع غزة، مع الصحفيين في نيويورك، زيادة عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن 11 ألف حالة شخص حتى يوم الجمعة الماضية، موضحًا أنه من المؤكد أن العدد ارتفع منذ ذلك الحين.
ووصف "راين" وكبير مسؤولي الطوارئ في فريق المنظمة في غزة روبرت هولدن، الوضع في غزة بأنه "يائس للغاية"، وشددا على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى المتضررين من الصراع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وبين الدكتور راين أن النظام الصحي في غزة يتعرض لضغوط شديدة، إذ إن الغالبية العظمى من المستشفيات مغلقة، وليس هناك سوى 7 مستشفيات من أصل 36 تعمل في غزة. وتقريبا جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي، توقفت عن العمل.
وتحدث روبرت هولدن عن الزيارة التي قام بها فريق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
وقال "هولدن" إنهم وجدوا 33 مولودا جديدا في حالة حرجة، توفي اثنان منهم خلال يومي السبت والأحد، موضحًا أن العاملين في المستشفى طلبوا على سبيل الاستعجال المساعدة في تسهيل نقل هؤلاء الأطفال من مستشفى الشفاء إلى مستشفى في جنوب غزة.
وأضاف: "تمكنا من نقل هؤلاء الأطفال مع بعض أفراد الطاقم الطبي الذين كانوا يعتنون بهم حتى يتمكنوا من توفير الرعاية المستمرة أثناء الرحلة وفي المستشفى المُستقبل في الجنوب".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة أطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.