اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف فرنسا بأنها تقوم بتشجيع الانفصاليين وتسليح أرمينيا وبالتالي تمهيد الطريق لشن حرب جديدة في جنوب القوقاز.

إقرأ المزيد فرنسا سترسل مستشارا عسكريا وستقوم بتدريب قوات خاصة بجيش أرمينيا

وقال علييف في خطاب ترحيب موجه للمشاركين في مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية": "تقوم فرنسا بزعزعة الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فحسب، بل ومنطقتنا - جنوب القوقاز، أيضا من خلال دعم الميول الانفصالية والانفصاليين، وتسليح أرمينيا وفرض سياسة عسكرية في أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الطريق لنشوب حرب جديدة في منطقتنا".

وأضاف أن فرنسا تستخدم موقعها في مجلس الأمن الدولي لتنظيم "مؤامرات جيوسياسية" في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن باريس تستخدم المنظمات الغربية للضغط على الدول الأخرى.

ويعقد مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية" في إطار رئاسة أذربيجان لحركة عدم الانحياز. وتوحد هذه الحركة الدول التي أعلنت عدم المشاركة في الكتل السياسية العسكرية والتعايش السلمي على مبادئ الاستقلال والمساواة كأساس لسياستها الخارجية. وتضم الحركة حاليا 120 دولة. ويتمتع عدد من الدول الأخرى، بما فيها روسيا، بوضع مراقب فيها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلهام علييف القوقاز

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية
  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع الحوثيين جنوب وشمالي صنعاء
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • شراكة جديدة بين أوروبا وإفريقيا للاستثمار في الثروة المعدنية والطاقة الخضراء
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • مجلس الحكومة يصادق على توسيع منطقة التصدير الحرة طنجة طيك