تلقي الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من متابعة تقول،" توفى والدي منذ 10 سنين، وأخويا لم يورثني في حق والدي حتى الآن ، وهو غير بار بأمي، فهل لو أخذت شيء بدون علمه وأعطيته لأمي، يكون حراما ؟. 
 

في رده، قال أمين الفتوى إن ما يفعله هذا الأخ حرام، عبر حبس الميراث وتأجيله ،والاستحواذ عليه والانتفاع بنتاجه لنفسه.

وأضاف عثمان خلال حلقة برنامج" فتاوى الناس"، المذاع على فضائية" الناس": هذا الأخ يأكل حرام ليل نهار، مشيرا إلي هذا الأمر وقال ده بيحصل كتير،  الأرض تفضل تحت حوزته يربي ويعلم ولاده، ويقول لأخواته البنات لسه مش هنقسم دلوقتي، ويكتفي إنه يرسل كل موسم شوية خضار من الأرض، هو ده الميراث.

وأوضح أمين الفتوى كل إنسان تحت يده ميراث إخوته سارع بتوزيعه وخلص رقبتك من جنهم، وإلا ستحاسب، وزع كل حاجة لأصحابها هما حرين... حبس الميراث لكي تنتفع أنت منه حرام.
وأكد عثمان أن ما تفعله هذه الأخت من أخذ المال وإعطائه لوالدتها حلال، لأن هذا حقها.


هل يجوز للأب توزيع التركة قسمة الميراث حال حياته

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: "هل يجوز للأب تقسيم تركته على أولاده قسمة الميراث ؟"، وأجاب الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: "نعم يجوز وهذا يطلق عليه التصرف في الأملاك حال الحياة".

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو مسجل عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: "يجوز لهذا الشخص توزيع أملاكه مثل قسمة الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ويجوز المساواة بين الأبناء، ويجوز تفضيل بعض الأبناء على بعض لأسباب معينة يراها الأب".


وأوضح أنه يجوز للأب أن يتبرع بماله كله او بعضه لجمعية خيرية أو يتصدق به لصالح مؤسسة خيرية فهو حر في ماله حال الحياة وطالما في كامل قواه العقلية. 

حالات يجوز فيها قطع الصلاة.. أمين الإفتاء يكشف عنها هل صلاة الفجر قبل الشروق بدقائق تعتبر حاضرا أم قضاء؟.. الإفتاء توضح هل يجوز توزيع التركة على الورثة بالتساوي

قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن توزيع التركة بالتساوى له احتمالان، الأول أن يوزع الرجل صاحب التركة ما لديه على أولاده وهو على قيد الحياة بالتساوى حال حياته، فهنا كان الأمر توزيع أملاك وليس تركة وهذا جائز شرعا.

وأضاف أمين الفتوى، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن الاحتمال الثاني وهو التوزيع بعد الموت وهنا لا يكون إلا بالطريقة الشرعية وهى الميراث بالأنصبة المخصصة لكل وارث ولا يكون فيها التساوي، وعلى هذا فلا نستطيع تطبيق أحكام الميراث على الأملاك، فلا يجوز للرجل التفرقة بين أولاده توزيع الأملاك قبل موته فعليه أن يوزع بينهم بالتساوى، أما توزيع التركة بعد الموت فيطبق عليها أحكام الميراث.

وتابع: “من يوزع التركة بعد وفاة والده بالتساوى لا يجوز شرعا، وذلك بأن المتحكم فى التركة كالابن الأكبر وأراد أن يوزع التركة بينه وبين أخوته بالتساوى فهذا مناقض لشرع الله”، منوها إلى أنه قد يجوز هذا الأمر بأن يتفق الأولاد الذكور والبنات على هذا التوزيع فيكون الذكور قد تنازلوا برضاهم عن جزء من أنصبتهم لأخواتهم البنات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الميراث المواريث توزيع التركة دار الإفتاء أمین الفتوى هل یجوز

إقرأ أيضاً:

«التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه

«الوفد» فى مسرح مجزرة عزبة رستم بالغربية

المتهم قطّع جثث أسرته وأشعل فيهم النيران لطمس آثار جريمته 

شهود عيان: الرائحة الكريهة وراء اكتشاف الجريمة المروّعة

 

اتشحت عزبة رستم الصغرى التابعة لمحافظة الغربية، بالسوداء حداداً وحزنًا، عقب المجزرة البشعة التى نفذها أحد شباب العزبة بعدما أقدم على ذبح والدته وشقيقيه، وقام بتقطيع الجثث الثلاث إلى أجزاء وتعبئة الأشلاء فى أكياس وترك العظام ينهش فيها الكلاب داخل حظيرة المواشى بالمنزل.

الأجهزة الأمنية فرضت كردونًا أمنيًا وتمكنت خلال ساعات من القاء القبض على الجانى مرتكب الجريمة، وعقب ايداع الكلابشات فى يد القاتل اصيب بحالة هستيرية، واعترف أمام نيابة قطور بارتكاب الواقعة بسبب خلافات على الميراث.

المأساة بدأت حينما توفى الأب قبل سنوات قليلة وترك خلفه زوجته وولدين وبنتا أكبرهم المتهم ويدعى « محمد أحمد الشرقاوي» يبلغ من العمر 29 عاما، ويعمل محامياً، وشقيقته» أمنية» ٢٤ عاما، وشقيقهما الأصغر «محمود» ٢٠ عاما، وفى يوم الواقعة نشبت خلافات أسرية بين القاتل والأسرة على الميراث وتدخل الأهل والأقارب من أبناء العمومة لإنهاء النزاع وقاموا بتوزيع التركة وانفصل القاتل عن أسرته فى شقة داخل المنزل بينما استقلت الأسرة (الأم وأولادها) فى شقة أخرى فى نفس البيت.

بعد انفصال المتهم عن أسرته اعتقد الجميع بأن الخلافات قد انتهت، ولم يخطر فى بال أحد بأن الابن الأكبر تملك منه الشيطان وتحول إلى مجرم بدلًا من أن يكون سندًا لأسرته بعد وفاة والده، وقرر كتابة السطر الأخير فى حياة عائلته للفوز بالتركة الملعونة، فتجرد الابن الضال من مشاعر الإنسانية، حيث أحضر مخدرا وقام بتخدير أسرته بالكامل، ثم قام بذبحهم وسلخهم وتقطيع الجثث لأشلاء ووضعها فى أكياس بلاستيكية داخل الثلاجة، بينما ترك عظامهم التى خلت من اللحم داخل حظيرة المواشى لمدة ثلاثة أيام بعيدا عن أعين الجيران، دون أن يتحرك له ساكن.

انتقلت «الوفد» إلى مسرح الجريمة ورصدت كواليس المأساة المروعة التى هزت الرأى العام، حيث سيطرت حالة من الفزع والرعب بين قاطنى المنطقة جراء هول الجريمة البشعة، وقال أحد الشهود إن المتهم نفذ جريمته وعاد يمارس حياته بصورة طبيعية وكأنه لم يفعل شيئا، حتى اشتم الجيران روائح كريهة تنبعث من بين أروقة منزل المتهم وسألوه عن مصدر الرائحة، وأقنعهم بأنه يشعل النيران فى القمامة ومخلفات المنزل وبها قطع بلاستيكية هى سبب الرائحة الكريهة.

وأشار أحد سكان المنطقة، إلى أن الجانى اراد التخلص مما تبقى من جريمته فقام باستقلال دراجة بخارية، وذهب إلى قرية شبراطوا التابعة لمركز ومدينة بسيون، وهى مجاورة لعزبة رستم محل الجريمة لشراء شكارة أسمنت لدفن ما تبقى من الجثث الثلاث، فى الوقت الذى شك فيه أهالى العزبة بعد تزايد انبعاث الرائحة الكريهة من منزل المجنى عليهم.

 وتابع أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور ليصعق أهالى العزبة من هول ما شاهدوه حيث تناثرت عظام المجنى عليهم داخل حظيرة المواشى ليأكل منها الكلاب، وعند عودة المتهم حاملًا شيكارة الأسمنت على دراجته البخارية شعر بوجود الشرطة ففرهارباً ليكشف بذلك الستار عن جريمة ومجزرة بشعة غير مسبوقة.

كما أكد الأهالى وأثارالصدمة تظهر على وجوههم، أن المجنى عليهم من عائلة كبيرة حسنة السمعة، ولم يحدث بينهم خلافات وليس لهم أى عداوات طوال حياتهم، كما أن المتهم إنسان طبيع ويتمتع بعقل راسخ، ولا صحة لما يتردد بأنه متخل عقليا.

 وأبدى الأهالى حزنهم على فراق الضحايا، وطالبوا بسرعة القصاص من المتهم الذى خلف وراءه جريمة راح ضحيتها أسرة بأكملها ليكون عبرة وعظة للآخرين.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، وأخطرت نيابة قطور التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الوضوء بماء البحر؟..الإفتاء تحسم الجدل 
  • هل يجوز صلاة الوتر بعد أذان الفجر؟
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين
  • "الكورة في ملعبها".. أمين الفتوى يوضح حكم طلب الطلاق للمرأة التي تزوج عليها زوجها
  • هل يجوز حجز الذهب بدفع بعض قيمته ؟ دار الإفتاء تجيب
  • «التركة الملعونة» تدفع شابًا لذبح والدته وشقيقيه
  • دار الإفتاء المصرية تحذر من أمر مهم أثناء زيارة غار حراء (فيديو)
  • ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
  • أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو