نظم اتحاد طلاب كلية الحقوق بـ جامعة جنوب الوادى بقنا، ندوة لتعليم لغة الإشارة لطلاب الكلية، من أجل تدريب الطلاب على كيفية التواصل مع فئة الصم.

كما تناولت التعريف بلغة الإشارة، وثقافة مجتمع الأشخاص الصم، بالإضافة للتدريب العملى على كيفية استخدام لغة الإشارة، ومدى فائدتها في العمل المهنى كمحامي، أو كمحقق مستقبلا.

 

أقيمت الندوة برعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور بدوى شحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعيد، نائب رئیس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد رشدي إبراهيم، عميد كلية الحقوق بقنا، والدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، ومنتصر محمود، مدير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بنين.


 

رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح معرض المشغولات الإبداعية بتربية قنا حملة "صوتك مستقبلك".. ندوة عن "المشاركة السياسية للأيدى العاملة" بمصنع سكر قوص

 

قال الدكتور محمد رشدي إبراهيم، عميد كلية الحقوق بقنا، إن الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة، على تنفيذ كافة الفعاليات التي تساهم في صقل مهارات الطلاب، من أجل مجتمع جامعي دامج بلا حواجز، ولذلك جاء الاهتمام بتعليم لغة الإشارة، للتعامل مع الطلاب وغيرهم مستخدمي تلك اللغة، فى ضوء اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالقادرون باختلاف لدمجهم في كافة الأنشطة.


وقال الدكتور أحمد زكير، استاذ القانون الجنائى، إن تعلم لغة الإشارة له أهمية لطلاب كلية الحقوق، فقد يضطر كل خريج في مجال عمله للتعامل بهذه اللغة سواء في مجال المحاماة أو جهات التحقيق أو القضاء في حالة تعذر وجود مترجم للغة الإشارة.

 

و أكد زكير، بأن تعلم هذه اللغة يسهل على خريج كلية الحقوق التواصل مع الموكلين والمتهمين والشهود، وأن العديد من الدول تشجع على تعلم لغة الصم والبكم لأنها تعتبر جزء من التنوع اللغوي والثقافي الموجود في المجتمعات وضرورة ملحة باعتبار أنه الشرط الأساسي لنمو المجتمعات، مثمناً اهتمام القيادة السياسية بالقادرون باختلاف ودمجهم في كافة الأنشطة والفعاليات فى ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.


وأشار الدكتور عباس مصطفى عباس، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، إلى أن تعلم الإشارة له فائدة كبيرة لطلاب كلية الحقوق، حيث أن دراستهم في كليات الحقوق تهتم بهذا الأمر، فالتعبير عن الإرادة لم يقيده المشرع بوجه معين أو بطريقة معينة، ذلك أن كل الأشخاص ليس لديهم القدرة عن التعبير عن إرادتهم بالطرق والوسائل المعروفة كالكتابة أو الكلام.

 

وتابع عباس، ومن ثم كانت لدى المشرع سعة صدرية ورحابة في السماح للأشخاص بالتعبير عن إرادتهم بما يملكونه من وسائل، حتى أن الشهادة بالنسبة للصم والبكم تكون من خلال الإشارة المعهودة، ومن ثم فإن المحكمة أو النيابة أو الخصم ليس لديهم معرفة تامة بهذه الإشارة وبالتالي يتوقف الأمر كله على الخبير الذى يتم الاستعانة به في هذا الأمر، ومن ثم كان لابد من معرفة هؤلاء أو على الأقل تكون لديهم دراية وعلم بهذه الإشارة، و نعنى بهؤلاء هيئة المحكمة والمحامين والخصم وأصحاب الشأن.

 

وأشار الدكتور محمد المنشاوي، المدرس بكلية التربية النوعية، إلى أبرز النقاط الواجب مراعاتها عند تعلم لغة الإشارة، المكان أو الحيز أو الإطار الإشاري الذي يتم فيه عمل الإشارة، وعدد حركات الإشارة، وعمل الإشارة كما هى بالضبط سواء أخذتها من قاموس أو فلاشه أو مترجم، حتى لا تختلط بإشارة أخرى، مع مراعاة التركيب وهى عمل اشارتين مما يؤدى إلى إشارة أخرى مثل إشارة" أب + أخ = عم" ، لافتاً إلى أن هناك قاعدة أساسية عند تعلم الأبجدية الهجائية هي أن يكون باطن اليد ناحية المستقبل، وعند تعلم الاعداد الاشارية يكون ظهر اليد ناحية المستقبل.

 

و أوضح المنشاوى، بأن للإشارة ٦ أنواع، هي إشارة دولية وإشارة عربية متفق عليها فى ١٨ دولة، وإشارة محلية وهى المتعارف عليها داخل مصر، واشارة خاصة وهى خاصة بينهم فقط، والإشارة الوصفية، والإشارة البيئية، وهى تستخدم مع الأشخاص الذين لم يلتحقوا بالمدرسة.

 

تدريب لغة الإشارة IMG-20231121-WA0001 IMG-20231121-WA0000 IMG-20231120-WA0206 IMG-20231120-WA0216

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه جامعة جنوب الوادي كلية الحقوق لغة الاشارة قنا الأشخاص الصم الدکتور محمد کلیة الحقوق لغة الإشارة تعلم لغة

إقرأ أيضاً:

الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء

الثورة نت|

حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.

هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.

وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.

 

وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:

١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.

٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.

٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.

 

كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:

١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.

٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.

٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.

٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.

وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.

حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.

مقالات مشابهة

  • رفع قيمة منح المجاهدين وذوي الحقوق
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق
  • بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق
  • مجموعة من طلاب المدارس في مدينة إدلب يتطوعون لتنظيف قلعة حلب الأثرية لتعود إلى ألقها كواجهة حضارية وسياحية في سوريا بعد التحرير
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الـ17 بجامعة جنوب الوادى الأحد المقبل
  • جامعة عين شمس تكرم طلاب كلية العلوم الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقة “SOLE 2025”
  • اقتصادية القومي لحقوق الإنسان تنظم زيارة ميدانية لمحافظة البحر الأحمر لتعزيز الحقوق الاقتصادية
  • اقتصادية القومي لحقوق الإنسان تزور محافظة البحر الأحمر لهذه الأسباب
  • الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء