شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان: بطولة "إس إم كي" لتنس السيدات ترتقي لمصاف العالمية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة أكاديمية وبطولة "إس إم كي" لتنس السيدات، أن النسخة 13 نجحت بكل المقاييس، وأصبحت ترتقي إلى مصاف البطولات العالمية، بعدما أخذت بزمام التطور لجعل ذلك الحدث واحداً من أهم الفعاليات الرياضية النسائية محلياً وخليجياً ودولياً، عبر اهتمامه ورعايته لفتيات الوطن تمهيداً لجعلهن طاقات مبدعة ومتميزة تسهم في إثراء الحركة الرياضية النسائية في الدولة.
جاء ذلك في ختام النسخة 13 لبطولة أكاديمية "إس إم كي" للتنس للسيدات، التي أقيمت تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، واستضافتها في أبوظبي الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وتم تنظيمها برعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة برجيل القابضة، وشركة فوس دايركت التابعة لمشاريع بن هندي.
وقامت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، بتتويج الفائزات، وهن مهرة الملا التي فازت بلقب النسخة 13 عن منافسات الفردي، بعدما تغلبت في المباراة النهائية على شيخة الزعابي، بينما توجت كل من هديل القاضي وخلود المحيربي بلقب الزوجي عقب فوزهما على الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان ومها بن هندي، في نهائي البطولة.
وحسمت مهرة الملا لقب الفردي بفوزها على شيخة الزعابي بمجموعتين مقابل مجموعة بنتيجة 4-6 و6-2 و6-2، أما نهائي الزوجي شهد انتصار هديل القاضي وخلود المحيربي بنتيجة مجموعتين دون رد بنتيجة 6-4 و6-4.
وأوضحت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن تأسيس بطولة "إس إم كي" لتنس السيدات، جاءت لتعزز وتدعم الإنجازات التي حققتها أكاديمية "إس إم كي"، التي أوجدت وأفرزت لاعبات إماراتيات برياضة التنس على مستوى عالٍ، حيث حرصت على الاهتمام بهن، وتوفير الإمكانيات أمام تطلعاتهن من أجل تسجيل المزيد من النجاحات، بما يلبي احتياجات ورغبات الساحة الرياضية النسائية، ويواكب خطط التطوير والارتقاء للمؤسسات الرياضية المعنية في الدولة وعلى رأسها اتحاد الإمارات للتنس.
وأضافت: "لاحظنا على مدار النسخ الـ13 للبطولة تنامي الترابط الوثيق بين المرأة الإماراتية والرياضة، حيث باتت الأنشطة الرياضية تحظى بمكانة مهمة في حياة المرأة الإماراتية، ما يمهد الطريق لتشكيل إرث رياضي حقيقي أساسه المرأة، وذلك بفضل الدعم السخي الذي تقدمه الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ورعايتها المتواصلة للحركة الرياضية النسائية، فسموها النبراس الذي نقتدي به للمضي قدماً في طريق الريادة والتميز".
ووجهت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، الشكر إلى الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، لرعايتها الكريمة للحدث، وللشركاء الاستراتيجيين، وذلك لدعمهم للرؤية الطامحة لدولة الإمارات وعاصمتها الحبيبة أبوظبي، بتوفير أفضل بيئة ترعى المواهب النسائية وتلهم الأجيال الواعدة من الفتيات والسيدات، وتحفزهن لممارسة الأنشطة الرياضية واتباع أسلوب حياة مثالي، يعود على صحتهن بالطاقة الإيجابية، مشيدة بجميع اللجان العاملة بالبطولة ودورهم الفاعل في دعم مسيرة النجاح.
ومن جانبه أشاد الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للتنس، بالمستوى الفني الذي قدمته بطولة "إس إم كي" لتنس السيدات، مؤكداً أنها من ضمن أبرز البطولات التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة.
وثمن رئيس اتحاد التنس الرعاية الكريمة للشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ما أسهم في النجاح الكبير الذي حققته البطولة.
وحصلت الفائزات على دروع من تصميم الفنانة الإماراتية أمل أحمد التريم، والتي استوحته من لعبة "الآس" التي تعد أكثر الضربات تحدياً بالنسبة إلى لاعب التنس، ويجب أن يتدرب عليها بشكل جيد، إذ لا ينبغي فقط تمرير كرة التنس عبر الشبكة، بل يجب أيضاً أن ترتد مرة واحدة في المربع المخصص للمنافس، دون أن يتمكن من لمسها.
وقالت أمل أحمد التريم عن التصميم: "كنت مهتمة بتجسيد القوة المطلوبة، وبما أن الدرع يأتي كخطوة أخيرة لتتويج مباراة التنس، فإن التصميم النهائي يصور الحدث بعد الفعل، حيث يتم عرض قوة الكرة دونها، ويوضح تصميم الكأس إيقاف الحدث مؤقتاً في الوقت المناسب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الریاضیة النسائیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يؤكد التزام الإمارات بإرساء مجتمع قائم على التعايش والتسامح
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التزام دولة الإمارات بإرساء دعائم المجتمع القائمة على التعايش السلمي والتسامح تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يدرك أن التسامح هو السبيل لتعزيز التعاون والتفاهم وبناء جسور التعرف على الآخرين من الجماعات والثقافات المختلفة.
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية في المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي، إن التسامح يساعد في معالجة القضايا البيئية المهمة، وحل النزاعات والخلافات السياسية، وإن صاحب السمو رئيس الدولة يؤمن إيمانا راسخا بأن التسامح والأخوة الإنسانية سيسهمان في تحديد مسؤولياتنا الفردية والجماعية للعمل معا من أجل رفع راية السلام، والحفاظ على كرامة الإنسان، وتنمية مجتمعاتنا المحلية والعالمية، مستذكرا قول سموّه: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا يحتذى به للتعايش بين مختلف الثقافات التي تمثل الملايين من المقيمين على أرضها”.
وأوضح معاليه أن من بين الأسباب العديدة التي تؤكد أهمية هذا المنتدى حول الحوار بين الثقافات والأديان هو تزايد الحاجة إلى السلام العالمي، والتفاهم واحترام ثقافات ومعتقدات الآخرين، مؤكدا أن العمل معا والتفكير معا هما السبيل لتحقيق ما يعدنا به الإبداع البشري لمجتمع عالمي مسالم ومزدهر.
وقال: “إن وجودنا كإماراتيين ونمساويين هنا معا يستحق التأمل، حيث نعمل معا بانسجام وسلام، وبالرغم من اعترافنا باختلافاتنا، فإننا نسعى إلى فهم وتقدير بعضنا البعض كأفراد تجمعنا الأخوة الإنسانية بمعناها الشامل، أفراد يتسامحون ويحترمون بعضهم البعض ويفهمون النوايا الطيبة لدى بعضهم البعض، مهما كانت اختلافاتنا الثقافية”.
وأشار معاليه إلى أن هذا المنتدى، يعد احتفالًا بالالتزام المشترك بتعزيز العلاقات المثمرة والودية بين الإمارات والنمسا، وأن الثقة التي تجمع بين البلدين على مر السنين ستستمر في تعزيز جهود التعاون في المستقبل، معربا عن سعادته كإمارتي بالعمل عن كثب مع الأصدقاء والزملاء النمساويين.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن هذا المنتدى يؤكد، أن الحوار هو جوهر المجتمعات المتسامحة، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبره أحد أهم ملامح نجاحها كبلد متنوع وشامل وحيوي، يعد مركزًا ثقافيًا مزدهرًا ومركزًا عالميًا هامًا للتبادل الثقافي، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين على أساس قيم الأخوة الإنسانية والتعاطف والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الحوار الذي يدعو إليه هذا المنتدى بين الأنداد، هو حوار لديه القدرة على تبديد الأساطير وسوء الفهم، وتعزيز التعاون وتشجيع لقاء العقول.
وأوضح معاليه أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، تؤمن بأهمية الحوار بين الثقافات والأديان، وأن لدى قيادتها ومواطنيها قناعة راسخة بأن الحوار الصادق والثقة المتبادلة بين الأفراد والمنظمات والدول التي تمثل البشر، من ديانات وثقافات ومعتقدات وخلفيات متنوعة، سيجعل العالم أفضل وأكثر سلاما وازدهارا، كما يمكن للحوار بين الثقافات والأديان أن يكمل العلاقات الدولية الجيدة، فمفهومه يعزز الإيمان بوجود مجال واسع وعظيم يمكن من خلاله أن يعمل الجميع معا للدفاع عن القيم الأخلاقية التي تشكل جزءًا من التراث الإنساني المشترك، مشيرا إلى أن المنتدى يعكس رغبة كل من النمسا والإمارات في العمل معا لدعم التسامح والحوار بين الأديان وتمكين الشباب في العصر الرقمي، كما يظهر بوضوح أن هناك أرضية مشتركة متاحة وممكنة، “إذا ما تعرف بعضنا على بعض كشراء ومناصرين للسلام والرفاه الإنسانية”.
وطرح معاليه على المشاركين في المنتدى بعض المحاور الهامة ودعاهم إلى التفكير فيها خلال الجلسات المختلفة، موضحا أن هذه النقاط الحيوية، تبدأ بأسئلة واضحة حول كيفية تمكين مجتمعي النمسا والإمارات، من العمل معا ليكونا محركا للتسامح والتغيير الاجتماعي في العالم، وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأديان والحوار بين الأديان في مساعدة المجتمعين على تعزيز التسامح والقبول؟ وكيف يمكن سد الفجوة في التواصل بين أتباع الديانات المختلفة وعبر الثقافات المختلفة؟ وفي ظل جميع الدعوات من التحالفات والمؤتمرات واللقاءات بين الأديان التي انعقدت على مر السنين، لماذا لا يزال السلام المستدام بعيد المنال؟ وكيف يمكننا استخدام أدوات القرن الحادي والعشرين لبناء علاقات إيجابية بين الناس، وتبديد الأفكار النمطية، وتعزيز طرق جديدة للتفكير؟ وكيف يمكننا تبادل خبرات بلدينا في تمكين الشباب، من الرجال والنساء، ليكونوا مواطنين فاعلين ومسؤولين وواثقين؟.
وعبر معاليه عن ثقته بإن مجموعة المتحدثين المتميزين للغاية المشاركين في المنتدى يمتلكون رؤى وإجابات ثرية حول هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المماثلة، من خلال الحوار الإيجابي الواعي والنقاشات الهامة التي تضمها جلساته، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل معا من أجل عالم يسوده السلام ويضمن التقدم والازدهار للجميع.
وختم معاليه كلمته بالقول: “أرحب بضيوفنا النمساويين وأعبر عن أملي الكبير وتفاؤلي بأن الإمارات والنمسا ستواصلان العمل معًا لتحسين الظروف الإنسانية وتعزيز تقدم المجتمع الإنساني والعالم، وسنساعد في تشكيل مستقبل أكثر أمانًا ومرونة، مستقبل متجذر في التسامح والأخوة الإنسانية، ومبني على روح المجتمع والتعاون الإبداعي”.