طريقة تسميد النباتات المنزلية.. تحدث كل شهر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يهتم الكثير في العناية بالنباتات المنزلية ومراعاتها التي تضيف حالة من الراحة النفسية في البيوت والمنازل والرفاهية والبهجة في المكان والاعتناء بها يحتاج إلى دقة وصبر حتى تدوم فترة طويلة وتوافر كل المتطلبات اللازمة لنموها بشكل سليم ومن ضمنها «التسميد».
التسميد من أهم المتطلبات لنمو النباتات المنزلية بشكل سليميقول المهندس أحمد كمال، مدير البساتين بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن» إن من أهم متطلبات اللازمة والضرورية لنمو النباتات المنزلية بشكل سليم وجيد التسميد، في العادة التربة تكون محتفظة بأغلب العناصر الغذائية الضرورية، ولكن مع مرور الوقت العناصر الغذائية يحدث لها استهلاك بشكل تدريجي، وبالتالي يؤثر بشكل سلبي على نمو النباتات ويتم تعويضه من خلال إضافة السماد، وطريقة التسميد ليست بالأمر الصعب ولكن ليست هينة بحاجة إلى خبرة وحرفية قليلا وحرص حتى لا يؤثر على النباتات بشكل سلبي ومؤذِ.
وتابع مدير البساتين بالدقهلية، أن عملية التسميد تتم كل شهر تقريبا بسماد مكون من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، بإذابة ملعقة واحدة من السماد في كوب من الماء ويضاف للتربة، وقبل إضافة السماد لابد من ري التربة أولا للحفاظ على الجذور، وتضاف الأسمدة خلال موسم النمو ويقل التسميد إلى أدنى مستوى خلال فترة الراحة أو السكون ويفضل استعمال أكثر من نوع في السماد بالتبادل ويحذر كثرة استخدام السماد أو إضافة جرعات زائدة منه لأن كثرته تؤدي إلى حرق الجذور وموت النباتات وعلاجه في هذه الحالة يكون من خلال تكرار الري أما في حال إضافة السماد الجاف يتم ري التربة بعد إضافة السماد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الدقهلية السماد النباتات المنزلية النباتات المنزلیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الفئات الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بالفيروسات التنفسية؟.. أستاذ أمراض الصدر يجيب
أكد الدكتور خسام حسني، أستاذ أمراض الصدر بطب القصر العيني، أن بدايات فيروس كورونا، كانت خطيرة على حياة المريض، إضافة إلى نقص الأكسجين الذي كان موجود، وهو ما لم نشاهده خلال السنوات الأخيرة ، حيث أن هناك إصابات لا تستدعي الدخول للمستشفيات.
وقال حسام حسني، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن فيروس hmpv موجود منذ عام 2001، مؤكدا أن الفيروس لم يبدأ في الصين ولكن بداية ظهوره في أحد الدول الأوروبية.
وتابع أستاذ أمراض الصدر بطب القصر العيني، أنه للحماية من الفيروسات التنفسية لا بد من إتباع الاجراءات الوقائية خاصة خلال فصول الشتاء، خاصة أن الفيروسات التنفسية سريعة الإنتشار، منها غسل اليدين بالماء والصابون لأن الفيروس ينتشر عن طريق الرذاذ وملامسة الأسطح إضافة إلى إتباع المسافات الأمنة والتباعد.
وأشار حسام حسني إلى أن الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بالفيروسات التنفسية الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.