موسكو-سانا

أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف ليست سوى “حبة مهدئ لنظام كييف الذي أصبح على وشك الانهيار الكامل”.

وقال أنطونوف في بيان نقله موقع RT: إن “الرمزية المأساوية للأعمال التي تقوم بها واشنطن تنحصر في أن معدي الحملة المناهضة لروسيا ومنظريها يوضحون للأوكرانيين أنهم ما زالوا في اللعبة، ولا تزال الرهانات عليهم، بينما في الواقع هذه الأسلحة ستريق دماء الآلاف من الناس”، موضحاً أن هناك شيئا مهما واحدا فقط بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي هو تحقيق الربح من “مشروع أوكرانيا”.

وأشار أنطونوف إلى أن البنتاغون أعلن عن تقديم “هديته عشية الذكرى العاشرة لأحداث الميدان في كييف أي انقلاب عام 2014″، مشدداً على أنه من المهم أن يدرك الغرب أن هزيمة روسيا التي تدافع عن مصالحها الوطنية وضمان الأمن أمر مستحيل.

ولفت إلى أن أي إمدادات للأسلحة الغربية إلى أراضي الاتحاد السوفييتي السابق تعد “إطالة لأمد معاناة نظام كييف المفلس”.

وكان البنتاغون أعلن عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف بقيمة 100 مليون دولار، تضم أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية

الجديد برس|

تداولت وسائل الإعلام الغربية تحليلات لمعلق عسكري صيني حول جرأة قوات صنعاء في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، معتبرًا أن هذا الهجوم ليس مجرد اختبار قدرة بل خطوة جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية.

ووفقًا للمعلق العسكري، “لم يعد النقاش حول ما إذا كان قوات صنعاء قادرة على مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية ذا أهمية، بل الأهم هو الجراءة التي أظهرتها في استخدام “النعال” (الرمز الشعبي للاحتقار) في تحدي القوة العسكرية الأمريكية”.

وأضاف: أن الأمريكيين لا يمكنهم إلا “دحض الشائعات” بشكل سلبي، ففي الماضي، كان العالم الخارجي يعتبر أسطول حاملات الطائرات الضخم رمزًا للهيمنة العسكرية الأمريكية” و كانت حاملات الطائرات رمزًا للهيمنة الأمريكية، لكن هذا النوع من القوة العسكرية أصبح هدفًا تسعى الدول الكبرى إلى تجاوزه”.

وأشار إلى أن “الإجراءات الحالية لقوات صنعاء قد أدت إلى إضعاف الردع العسكري لحاملة الطائرات الأمريكية بشكل كبير”، معتبرًا أن هذا التحدي وحده يمثل ضربة فعلية للجيش الأمريكي في منطقة الخليج.

وكانت قوات صنعاء قد أعلنت يوم أمس عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” ومدمرتين أمريكيتين اخرى، مؤكدةً أنها أفشلت هجوماً وشيكاً للقوات الأمريكية على اليمن، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول قدرة قوات صنعاء المتطورة القادرة على تهديد المصالح الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نواصل الضغط لإقرار هدنة في غزة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • مسؤول كبير في البنتاغون: واشنطن فشلت في البحر الأحمر وصنعاء أصبحت قوة صاروخية مخيفة
  •  البيت الأبيض يؤكد أهمية دعم كييف لصالح صناعة الأسلحة الأمريكية
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: محادثات مع واشنطن لإنهاء العمليات العسكرية ضد حزب الله
  • معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية
  • الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب
  • انفجارات في كييف وبلينكن في بروكسل لتسريع الدعم قبل تولي ترامب
  • السجن 15 عامًا لمسرب الوثائق العسكرية الأمريكية