أنطونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف إطالة لأمد معاناته وإفلاسه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف ليست سوى “حبة مهدئ لنظام كييف الذي أصبح على وشك الانهيار الكامل”.
وقال أنطونوف في بيان نقله موقع RT: إن “الرمزية المأساوية للأعمال التي تقوم بها واشنطن تنحصر في أن معدي الحملة المناهضة لروسيا ومنظريها يوضحون للأوكرانيين أنهم ما زالوا في اللعبة، ولا تزال الرهانات عليهم، بينما في الواقع هذه الأسلحة ستريق دماء الآلاف من الناس”، موضحاً أن هناك شيئا مهما واحدا فقط بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي هو تحقيق الربح من “مشروع أوكرانيا”.
وأشار أنطونوف إلى أن البنتاغون أعلن عن تقديم “هديته عشية الذكرى العاشرة لأحداث الميدان في كييف أي انقلاب عام 2014″، مشدداً على أنه من المهم أن يدرك الغرب أن هزيمة روسيا التي تدافع عن مصالحها الوطنية وضمان الأمن أمر مستحيل.
ولفت إلى أن أي إمدادات للأسلحة الغربية إلى أراضي الاتحاد السوفييتي السابق تعد “إطالة لأمد معاناة نظام كييف المفلس”.
وكان البنتاغون أعلن عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف بقيمة 100 مليون دولار، تضم أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شولتس يعارض إرسال صواريخ"توروس" بعيدة المدى إلى كييف
أعرب أولاف شولتس، المستشار الألماني، مرة أخرى عن معارضته إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى كييف وشن القوات الأوكرانية هجمات في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الألمانية.
رئيس وزراء سلوفاكيا: كييف لم تعد قوية لإجراء مفاوضات مع روسيا بولندا: كييف عاجزة عن استرجاع الأراضي حتى بعد التعبئة
وبحسب"روسيا اليوم"، رفض شولتس، موقف المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من الكتلة المحافظة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فريدريش ميرز ومنافسه الرئيسي في الانتخابات، الذي يدعو إلى إرسال ألمانيا لصواريخ "توروس" إلى أوكرانيا وإزالة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وقال، "لن يكون هناك إذن باستخدام أسلحة بعيدة المدى مقدمة من ألمانيا لضرب عمق الأراضي الروسية، هكذا ستبقى الأمور".
وأشار إلى أنه يقف بوضوح "ضد كل المتهورين الذين يعتقدون أنه يمكن فعل كل ما يحلو لهم".
وأكد المستشار الألماني في وقت سابق أن أسباب الرفض تعود إلى أنه سيتعين إرسال ضباط ألمان إلى أوكرانيا للمشاركة في التحكم في أهداف الصواريخ، معقبا: "وهذا شيء لا يمكنني ولا أريد أن أكون مسؤولا عنه".