نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023

المستقلة/- يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، نظيره السعودي في المواجهة الثانية من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بكرة القدم 2024.

وتأتي المباراة بمثابة قمة مثيرة بين المنتخبين، حيث يتصدر المنتخب السعودي المجموعة السابعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب الوطني وطاجيكستان ولكل منهما نقطة، وأخيراً باكستان بدون نقاط.

وكان المنتخب السعودي قد استهل مشواره بفوزه على باكستان برباعية نظيفة، فيما تعادل الأردن مع مضيفه الطاجيكستاني 1-1.

ويمني منتخب النشامى النفس لاستثمار عامل الأرض والجمهور، وتحقيق الفوز الأول له بالتصفيات واعتلاء الصدارة.

ويدرك المنتخب الوطني أن الفوز سيعود عليه بالفوائد الفنية والمعنوية وسيجعله ينافس بقوة على صدارة المجموعة وبخاصة أن السعودية تعتبر المرشح الابرز للتصدر.

وسبق أن التقى المنتخبان في أخر مناسبة عام 2021 في قطر عبر بطولة كأس العرب وفاز يومها النشامى بهدف سجله محمود مرضي.

ويتوقع أن يجري عموتة تعديلات طفيفة على التشكيلة التي ستظهر أمام السعودية، حيث سيذود عن المرمى يزيد أبو ليلى ومن أمامه سيتواجد سالم العجالين وعبدالله نصيب واحسان حداد ومحمد أبو حشيش.

وستناط مهمة بناء الهجمات بنزار الرشدان ونور الروابدة وعلي علوان ويلعب على الأطراف موسى التعمري ومهند أبو طه فيما سيشغل يزن النعيمات مركز رأس الحربة.

ويمتلك عموتة العديد من الاوراق التي قد يدفع بها كأنس العوضات ورجائي عايد وصالح راتب.

وعلى الجهة المقابلة، فإن المنتخب السعودي يطمح بمواصلة الانتصارات والمحافظة على الصدارة.

ويسعى الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية إلى الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير لكن لا شك انه درس قدرات المنتخب الوطني وسيجتهد في سبيل العودة بالنقاط الثلاث.

ويبرز من منتخب السعودية نواف العقيدي، راغد نجار، حامد يوسف، وليد الأحمد، عون السلولي، علي البليهي، حسان التمبكتي، سعود عبدالحميد، معاذ فقيهي، حسن كادش،مختار علي، عبدالإله المالكي، علي هزازي، عيد المولد، ناصر الدوسري، فيصل الغامدي، عباس الحسن، عبدالرحمن غريب، محمد مران، عبدالله رديف، طلال حاجي.

وستشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا في استاد عمان الدولي، حيث يأمل النشامى في دعم الجمهور لهم لتحقيق الفوز وتعزيز حظوظهم في التأهل إلى كأس العالم.

وفيما يلي تحليل للمباراة:

العامل الأرض والجمهور

يلعب عامل الأرض والجمهور دوراً مهماً في أي مباراة، وهو ما يحسب للمنتخب الوطني في مواجهة اليوم.

ويتوقع أن يحضر جمهور كبير إلى استاد عمان الدولي لمساندة النشامى، وهو ما سيمنحهم دفعة معنوية كبيرة.

وسبق أن ساهم عامل الأرض والجمهور في فوز المنتخب الوطني على السعودية في بطولة كأس العرب عام 2021.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

قمة البصرة.. العراق يواجه الكويت بطموح الفوز

يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي، في المباراة المقررة الخميس على ملعب البصرة الدولي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة، بفارق ثلاث خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين أمام الأردن الثالث، فيما يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان الرابعة ونقطة واحدة عن فلسطين السادسة.
واستدعى المدرب الإسباني للمنتخب خيسوس كاساس أربعة مهاجمين هم أيمن حسين (الوكرة القطري) ومهند علي (الشرطة) الذي يتصدر هدافي الدوري العراقي بـ 19 هدفاً، الى جانب علي الحمادي (ستوك سيتي الإنجليزي) وعلي يوسف (الزوراء).
وفي حال نجح العراق في حسم نقاط مباراة الخميس، سيعزز حظوظه بنيل إحدى بطاقتي المجموعات إلى نهائيات 2026، لاسيما في حال فوزه أيضاً بمباراة الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان ضد فلسطين في الجولة الثامنة.
ويحاول كاساس التخلص من العقم الهجومي الذي رافق المنتخب في الدور الثالث، إذ اكتفى بخمسة أهداف في ست مباريات، بينها ثلاثة لأيمن حسين.
ورأى اللاعب الدولي السابق حارس محمد أن مشكلة المنتخب العراقي في المباريات السابقة تمثلت بالاعتماد على الكرات الطويلة لمحاولة استغلال طول قامة أيمن حسين، ما منح المنتخبات المنافسة فرصة كشف أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب كاساس.
وأضاف محمد الذي مثل العراق في مونديال 1986 في المكسيك، أن "المنتخبات المنافسة للعراق في المجموعة شَخَصَت طريقة لعب المنتخب العراقي ووضعت علاجات فنية جيدة بمراقبة أيمن حسين والحد من خطورته المتمثلة بألعاب الهواء، ومن ثم أصبحت هناك صعوبة في تسجيل الأهداف".
- تدريبات خلف أبواب موصدة -
وواصل "على المدرب كاساس إيجاد طريقة هجومية مثالية بالزج بأكثر من مهاجم في مباراة الكويت والتركيز على الجناحين في تأدية واجبات هجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز والابتعاد عن المنافسين الآخرين والحسابات المعقدة في التأهل الى المونديال".
وأردف "من المؤكد أن مباراة الكويت ستكون بوابة الوصول إلى كأس العالم لأن لاعبي المنتخب العراقي يحاولون إعادة الثقة بأنفسهم بعد نتائجهم في بطولة خليجي 26 (خرج من دور المجموعات)، ومصالحة الجمهور من خلال المباراة المهمة، ويسعون إلى رفع الضغوطات التي حاصرتهم منذ فترة ليست بالقصيرة".
وأوضح "أن الفوز على الكويت بنتيجة جيدة، سينعكس إيجابياً على نتيجة مباراة فلسطين في 25 من الشهر الحالي في الأردن ضمن الجولة الثامنة، لانه سيكون حافز مشجعا ودافعا لمواصلة المنتخب بالتألق".
ومنعاً لتشتيت تركيز لاعبيه، طالب كاساس بإقامة التدريبات التحضيرية لمواجهة الكويت خلف أبواب موصدة بعيداً عن وسائل الإعلام.
وقرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تسهيل مهمة الجمهور الكويتي بالسماح لهم بالدخول إلى مدينة البصرة مجاناً ودون قيود التأشيرة المعمول بها لحضور مباراة المنتخبين في مبادرة لاقت ترحيباً من الجانب الكويتي.
ورغم أن تشكيلة العراق ستفقد خدمات لاعب زاخو أمجد عطوان بسبب تراكم البطاقات، فإن خط الوسط يزخر باللاعبين في ظل وجود أمير العماري (كراكوفيا البولندي) واسامة رشيد (اربيل) وبيتر كوركيس (دهوك) وزيدان اقبال (اوتريخت الهولندي) ويوسف الامين (الوحدة السعودي) وابراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي) ومحمد الطائي (ويسترن سيدني الأسترالي).
ولم يسبق للمنتخبين العراقي والكويتي أن تواجها في تصفيات كأس العالم، وذلك حتى 11 سبتمبر (أيلول) الماضي حين تعادلا سلبياً في العاصمة الكويت.

مقالات مشابهة

  • في حوار مع «عين ليبيا».. مدير المنتخب الوطني سابقاً يتوقع انتصار ليبيا في موقعة أنغولا
  • تفاعل مع جملة قالها الأمير الحسين عن مباراة المنتخب الأردني ونظيره الفلسطيني
  • شاهد بالفيديو.. قبل المباراة المرتقبة بين صقور الجديان والسنغال.. اللاعب ساديو ماني يتناول الإفطار مع أبناء الجالية السودانية بالرياض
  • مدرب الصين: ندرك قوة الأخضر وسنلعب من أجل الفوز
  • البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم
  • المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
  • قمة البصرة.. العراق يواجه الكويت بطموح الفوز
  • «أبياه» يعلن قائمة “صقور الجديان” لمواجهتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات المونديال
  • بعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرض
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز