تسعى أطراف سياسية عدة، ومنها نوّاب مقربون من "التيار الوطني الحر" و"قيادة الجيش" في الوقت عينه، لترتيب لقاء لكسر الجليد بين العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم، وذلك من أجل تسهيل إنجاز ملف تأجيل التسريح لقائد الجيش، والحؤول دون أي مخالفات قانونية تؤثر على وضعية المؤسسة العسكرية. الا أن الإتصالات حتى الساعة لم تصل الى الهدف المنشود، ولكن المصدر أشار الى "أن المهمة ليست مستحيلة لكون الطرفين يدركان جيداً مدى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهما في هذه الظروف التي يمر فيها الوطن".
مرجع سياسيّ اعتبر "أنّ أفضل حلّ لموضوع قيادة الجيش، هو التمديد للعماد جوزاف عون، أقّله لفترة محدودة، حتّى يتمّ إنتخاب رئيس للجمهوريّة".
وقال المرجع إنّ رئيس الجمهوريّة فور انتخابه، يستطيع تعيين قائد للجيش، ولا يجوز في الوقت الحالي، في ظلّ غياب رئيس للبلاد، إستبدال قائد المؤسسة العسكريّة، لأنّ البلاد في فراغ، وأيضاً في حالة شبه حرب مع إسرائيل في الجنوب".
وأوضح المرجع أنّ كافة الحلول للمشاكل الدستوريّة، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة، وتشكيل حكومة جديدة، لتنتظم بعدها العملية الدستورية برمتها".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش استقبل رئيس الكتلة الوطنية مع وفد
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة الامين العام لحزب "الكتلة الوطنية "ميشال حلو مع وفد، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.