تبادل طلابي بين الجامعة اليابانية بمصر و4 جامعات في اليابان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إنه في إطار حرص الجامعة على تأهيل خريجيها للمنافسة في سوق العمل الدولية يتم تنفيذ برنامج تبادل الطلاب مع كبرى الجامعات في اليابان تمثلت في 4 جامعات هم: «كيوشو وتسوكوبا وطهوكو وناجويا» من خلال الشراكة المصرية اليابانية للتعليم «EJEP».
وأضاف «عدلي» في بيان أن ذلك يساعد على توفير فرص عمل على المستوى الدولي لخريجي الجامعة و كذلك الحصول على منح للحصول على الماجستير والدكتوراه من الجامعات اليابانية المصنفة عالميا، مشيرا إلى أنه يتم ترشيح الطلاب ذوي التقدير الأعلى للمشاركة في برنامج تبادل الطلاب.
تبادل الطلاب مع الجامعات باليابانمن جهته، أوضح الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة اليابانية للشؤون الأكاديمية والتعليم أن البرامج المشاركة من الجامعة المصرية اليابانية في تبادل الطلاب مع الجامعات باليابان تضم هندسة الالكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، الهندسة الحيوية و المعلوماتية الطبية، هندسة القوى الكهربية، الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية، هندسة مصادر الطاقة الصيدلة، الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات وبرامج كلية الأعمال الدولية والعلوم الإنسانية.
تفاصيل اتفاقية تبادل الطلابوأوضح أن حسب اتفاقية EJEP تستقبل جامعة كيوشو 10 طلاب من الجامعة المصرية اليابانية كما تستقبل جامعة تسوكوبا 5 طلاب فيما تستقبل جامعة طهوكو 2 من الطلاب وجامعة ناجويا 8 طلاب.
أوضح الدكتور عادل بدير عميد كلية هندسة الحاسب والالكترونيات انه يتم اختيار الطلاب المتفوقين من الكلية للمشاركة في برنامج تبادل الطلاب حيث يدرس الطالب فصل دراسى كامل في جامعة كيوشو في اليابان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة اليابانية الجامعة المصرية اليابانية طلاب الجامعة اليابانية تبادل الطلاب المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.