النفط يتراجع وسط مخاوف من ضعف الطلب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023
المستقلة/- تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، وسط مخاوف من ضعف الطلب في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، على الرغم من احتمال زيادة خفض الإمدادات من جانب منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.13 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0013 بتوقيت غرينتش، وتراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 15 سنتا أو 0.
وارتفع الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة، الاثنين، بعدما أبلغت ثلاثة مصادر في تحالف أوبك+ وكالة رويترز أن مجموعة المنتجين، المكونة من منظمة أوبك وحلفائها، ستدرس خيار إجراء تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.
وتراجعت سوق النفط 20 بالمئة تقريبا منذ أواخر سبتمبر إذ ظل إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، عند مستويات قياسية، في حين كانت السوق قلقة حول نمو الطلب، خاصة من الصين، المستورد الأول للنفط.
وقال ستيفن إنيس، المحلل في شركة “إس آند بي غلوبال بلاتس”، إن “المستثمرين يرون أن احتمالات حدوث تخفيضات إضافية في الإمدادات من جانب أوبك+ جيدة، لكنهم يشعرون أيضا بالقلق بشأن ضعف الطلب”.
وأضاف أن “البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تدل على أن النمو الاقتصادي يفقد الزخم”.
وأظهرت بيانات رسمية صينية، الثلاثاء، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين تباطأ إلى 4.9 بالمئة في الربع الثالث من العام الجاري، من 8.1 بالمئة في الربع الثاني.
وكانت الصين قد فرضت قيودا على التنقل في عدد من المدن الكبرى، بما في ذلك شنغهاي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مما أضر بالنشاط الاقتصادي.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقرير صدر يوم الاثنين، أن ينمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023 بنحو 2.3 مليون برميل يوميا، أي أقل من تقديراتها السابقة البالغة 2.7 مليون برميل يوميا.
وتأتي هذه التوقعات في ظل مخاوف من ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
يمن مونيتور/سي أن بي سي
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، وسط تقييم المستثمرين لتطورات محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، التي قد تسفر عن زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 30سنتاً، أو 0.42%، إلى 71.86 دولاراً للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار27 سنتاً، أو 0.40%، إلى 68.01 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أغلقا على ارتفاع يوم الجمعة، وسجّلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن عززت العقوبات الأميركية على إيران، إلى جانب خطة جديدة من تحالف أوبك+ بشأن خفض الإنتاج، الرهانات على انخفاض الإمدادات، بحسب رويترز.
ترقب لاجتماع أميركي-روسي في السعودية
ويعقد وفد أميركي، اليوم الاثنين، اجتماعاً مع مسؤولين روس في السعودية لمحاولة إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن أجرى الوفد الأميركي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس الأحد.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض الأسعار».
وأضاف: «لكن المستثمرين لا يزالون مترددين في الدخول في استثمارات كبيرة، في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ لما بعد أبريل نيسان».
وكان تحالف أوبك+ قد أعلن، يوم الخميس، عن خطة زمنية جديدة لخفض إضافي للإنتاج من قبل سبعة أعضاء، لتعويض الإنتاج الذي تجاوز المستويات المتفق عليها سابقاً.
وتتضمن الخطة تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، ومن المقرر أن تستمر حتى يونيو حزيران 2026.
العقوبات الأميركية على إيران وتأثيرها في السوق
ويراقب المستثمرون أيضاً تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى انخفاض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن. ومع ذلك، أشار تجار إلى أنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولاً بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات.
وتُعد هذه رابع حزمة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فبراير شباط الماضي، بإعادة فرض حملة “أقصى الضغوط” على طهران، متوعداً بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.