هل تخفض المكسرات خطر الوفاة بمرض السكر؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ملايين الأشخاص حول العالم يصابون بأنواع كثيرة من داء السكري، ويتوفى الكثير منهم بذات المرض، وكشفت دراستان حديثتان أن تناول المكسرات يقلل من خطر الوفاة بالسكر وخاصة النوع الثاني، حيث قالت إحدى الدراسات في الكلية الأمريكية للتغذية، إن تناول الجوز يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب والسكري.
فوائد تناول المكسراتبينما اكتشف علماء جامعة هواتشونغ الصينية للعلوم والتكنولوجيا، أن تناول المكسرات يخفض خطر الوفاة بسبب النوع الثاني من داء السكري، لكن يجب الحذر عند تناول المكسرات المملحة، حيث يؤدي الملح لارتفاع نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع الضغط، ووفق الباحثين فإن الإكثار من تناول المكسرات ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بداء السكري، خاصة من النوع الثاني.
ووفق الدراستين، فإن زيادة تناول الشخص للمكسرات يقل الخطر بنسبة 18-22%، كما يخفف من التهابات الجسم وخطر الإصابة بأمراض القلب، ويجب تناول المكسرات التي تحتوي على الألياف، وفق الدكتور خالد شلبي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة المنصورة لـ«الوطن»: «عين الجمل من المكسرات المفيدة لمرضى السكري، تحتوي على الألياف التي تساهم في الشعور بالشبع، وبيكون ليها دور في الوقاية من الإصابة بالنوع الثاني من السكري».
الفول السوداني يعمل على ضبط نسبة السكرالفول السوداني أيضا من المكسرات المفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يعمل على ضبط نسبة السكر بالدم، وفق أستاذ الباطنة والسكر، كما أن اللوز يحتوي على الألياف التي تساهم في التحكم بنسبة الجلوكوز بالدم، والوقاية من خطر الوفاة بمرض السكري من النوع الثاني، وللفستق فوائد لمرضى السكري من النوع الثاني من بينها الشعور بالشبع، لاحتوائه على الألياف التي تساعد على ضبط مستوى السكر بالدم.
ووفق الطبيب، فإن إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي يقلل من شعور مصابي السكر من النوع الثاني بالشبع والتحكم بالوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة المتسببة في الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول المكسرات السکری من النوع الثانی تناول المکسرات على الألیاف خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح مرضى القلب والأوعية الدموية بتغير نظامهم الغذائي
نصح الطبيب سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بتعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول: "قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول "الضار " الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه".
وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.
ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول "الضار" بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.