اتحاد الكرة: فيتوريا صاحب القرار بشأن الثلاثي المستبعد.. وميكالي مكسب كبير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
علَقَ عامر حسين عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، على أزمة الثلاثي المستبعد من معسكر المنتخب الوطني الأول قبل مباراة سيراليون (حسين الشحات، طارق حامد، إمام عاشور)؛ بسبب ما بدر منهم عقب مباراة جيبوتي في الجولة الأولى من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقرر إقامتها في المكسيك، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عامر حسين في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي محمد فاروق، عبر فضائية "TeN": حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد رفضوا التدريب مع المستبعدين عقب مباراة جيبوتي في الجولة الأولى من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني بسداسية، والجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا اتخذ القرار المناسب من وجهة نظره، وهو صاحب الرأي والأخير في عودة الثلاثي أو استمرار استبعادهم.
وكشف عامر حسين عن رأيه في معسكر المنتخب الأولمبي بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: "معسكر المنتخب الوطني الأولمبي بالعاصمة الإدارية الجديدة سينتهي غدًا، وكانت هناك مفاوضات مع الاتحاد الأمريكي؛ لإقامة مباراة ودية، إلا أنها تعثرت، لكن بالتأكيد الجهاز الفني بقيادة البرازيلي روجيريو ميكالي، حقق الاستفادة الممكنة من المعسكر".
وتابع: "ميكالي مدير فني مميز، ومكسب كبير للمنتخب الأوليمبي، وسبق أن قاد المنتخب البرازيلي الأوليمبي للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2016 التي أقيمت في ريو دي جانيرو، وأتوقع ظهوره بشكل قوي مع الفراعنة في أولمبياد باريس المقبلة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة تتعلق بمستقبل المنتخب العراقي لكرة القدم، أفادت مصادر حصرية للمستقلة ،أن اتحاد كرة القدم العراقي سيكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني في الأيام أو الساعات القليلة المقبلة.هذا يأتي بعد إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة في التصفيات والمباريات الودية الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن اتحاد الكرة العراقي يعكف حاليًا على اتخاذ قرار حاسم بشأن هوية المدرب القادم. ومن بين الخيارات المطروحة، تزايدت الأقاويل حول إمكانية التعاقد مع مدرب برتغالي، في ظل التوجهات الجديدة نحو المدربين الأوروبيين الذين يمتلكون تجارب غنية في التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات. ويُعتبر هذا الخيار مرغوبًا من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذين يسعون لتحقيق طفرة فنية للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يظل الخيار المحلي قائمًا أيضًا، حيث يُرجح بعض المتابعين إمكانية أن يتم التعاقد مع مدرب عراقي صاحب خبرة في التدريب المحلي والدولي، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقة بين المنتخب والجمهور العراقي، فضلاً عن توفير استقرار أكبر في فترة البناء المقبلة.
لكن في ظل هذه الحيرة بين الخيارين، يبقى السؤال الأهم: هل سيظل اتحاد الكرة العراقي ملتزمًا بتوجهاته السابقة نحو المدربين الأجانب، أم سيختار مدربًا محليًا ليكون جزءًا من استراتيجيات بناء المنتخب على المدى البعيد؟
نهاية عهد كاساس: تحديات وتوقعات المستقبل
لقد أثار قرار إنهاء عقد كاساس تساؤلات عديدة حول مستقبله، ومدى تأثير تجربته القصيرة مع المنتخب العراقي. ورغم أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب، إلا أن التجربة كانت محورية في إعطاء إشارات حول احتياجات المنتخب وأسلوب اللعب الذي يحتاج إلى تطوير. ويأمل الشارع الرياضي العراقي أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إدخال أسلوب لعب مميز يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع معنوياتهم في التصفيات القادمة.
بينما يترقب الجميع إعلان الاتحاد العراقي عن المدرب الجديد، تبقى الآمال كبيرة في أن يحمل المدرب القادم استراتيجيات حديثة تلبي طموحات الجمهور العراقي وتحقق حلم التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.