لتوفير العملة الصعبة.. البترول: بروتوكول لإعادة تلوين وتحبيب البولي إيثيلين عبر إيثيدكو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقعت الشركة المصرية لانتاج الايثيلين ومشتقاته “ايثيدكو”، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة محرم بلاست بروتوكول تعاون، فى مجال تلوين خامات البولى ايثيلين المستخدم فى صناعة المواسير والمنتجة من خلال شركه ايثيدكو والمعاد تحبيبها وتلوينها من خلال شركة محرم بلاست وذلك فى ضوء زيادة الطلب على المنتج فى الاسواق المحليه والعالمية.
وبحسب يبيان رسمي للشركة، يأتي ذلك فى إطار تعزيز الشراكه بين قطاعات الدولة والقطاع الخاص لتعزيز النمو الاقتصادى ونتيجه لعلاقات التعاون المتميزة والمثمرة بين ايثيدكو وشركات القطاع الخاص فى مجال البتروكيماويات.
حضر توقيع العقود بمقر شركة ايثيدكو الكيميائي هشام رياض رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب ومحمد محرم رئيس شركة محرم بلاست.
وينص البروتوكول على إعادة تلوين وتحبيب كميات ن البولى ايثيلين تصل الى٥٠ الف طن سنويا على ان يكون بدايه الانتاج بالطاقة الانتاجية المطلوبة خلال الربع الاول من عام ٢٠٢٥ وذلك باحدث تكنولوجيات التصنيع حتى تتماشى مع سياسة الشركتين فى انتاج الخامات بالمواصفات المطلوبه عالميا.
ومن شان هذه الشراكة زياده القيمة المضافة لمنتجات البولى ايثيلين الملونة والمحببة وتوفير الخامات المطلوبة للسوق المحلية والحد من الاستيراد وتوفير النقد الاجنبى وتوفير فرص عمل جديدة.
وتزداد اهمية تلوين وتحبيب البولى ايثيلين وذلك لاستخدامه فى صناعة مواسير الغاز والمياه والضغط العالى وشبكات الصرف الصحى وتحليه مياه البحر والمساهمة فى مشروعات البنية الاساسية والتعمير ضمن المشروعات القوميه الكبرى التى تنفذها الدوله مثل إنشاء المدن الجديدة ومبادره حياة كريمة لتطويرالقرى المصرية مما يقلل من استيراد مثل هذه النوعية من المواسير.
وتساهم إيثيدكو بتوفير خام البولى ايثيلين الملون والمحبب للسوق المحلى وشركات البترول الشقيقه ومختلف المؤسسات الصناعيه والعمرانية بالاضافه الى تلبيه احتياجات الشركات الوطنيه فى المجالات الزراعيه والدوائية وغيرها من المجالات الاقتصاديه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيثيدكو وزارة البترول البترول والثروة المعدنية بروتوكول تعاون
إقرأ أيضاً:
فاس..خبراء يكشفون عن تطورات مهمة في علاج سرطان الجهاز البولي التناسلي
شهدت مدينة فاس يوم الجمعة 1 فبراير 2025 انطلاق الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لأطباء سرطان الجهاز البولي التناسلي، حيث أكد الأطباء المتخصصون المشاركون في هذا الحدث أن هناك تقدمًا ملحوظًا في التقنيات العلاجية لسرطان الجهاز البولي التناسلي.
ويجمع المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين خبراء من المغرب، إفريقيا، أوروبا والولايات المتحدة لمناقشة أحدث التطورات في علاج سرطانات البروستات، المثانة والكلى.
وأوضح البروفيسور نوفل ملاس، رئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية أن هناك تقدمًا “مثيرًا للإعجاب” في علاج سرطانات الجهاز البولي التناسلي، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة في مجالات علم الأحياء، الجراحة والعلاج الإشعاعي التي أحدثت ثورة في طرق التكفل بهذه السرطانات.
وأضاف البروفيسور ملاس أن هذه الدورة من المؤتمر تتضمن جلسة مخصصة لمناقشة وضع سرطان الجهاز البولي التناسلي في إفريقيا، بما في ذلك التحديات وآفاق التعاون بين الدول الإفريقية.
كما أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس “الشبكة الإفريقية للسرطان”، والتي ستصبح منصة لتنسيق المبادرات والأبحاث في هذا المجال على مستوى القارة.
من جهته، أوضح البروفيسور كريم فزازي، رئيس مجموعة دراسة الأورام البولية التناسلية، أن “العمل الجماعي هو مفتاح النجاح في علاج مرضى السرطان”، مشيرًا إلى أهمية اتباع أساليب العلاج الصحيحة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
وأضاف أن التقدم المحرز في علاج السرطانات الرئيسية للبروستات، المثانة والكلى هو نتيجة لتحسن تقنيات العلاج المتوفرة في المراكز الطبية.
وأشار البروفيسور فزازي إلى أن سرطان الخصية، على سبيل المثال، يُعالج بشكل فعال في مختلف الدول إذا ما تم اتباع البروتوكولات العلاجية المناسبة.
كما أكد البروفيسور كريمة أوعلا، أخصائية في طب الأورام بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن المؤتمر يركز على تعزيز التعاون بين الشركاء في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى لمكافحة الأورام البولية التناسلية، بالإضافة إلى تقديم توصيات تتعلق بسرطان المثانة الذي يشهد انتشارًا ملحوظًا في المنطقة.
ويتميز هذا المؤتمر، الذي نظمته عدد من المؤسسات الصحية العالمية، بتبادل الخبرات بين الخبراء الوطنيين والدوليين في مجالات الوقاية، البحث والعلاج السرطاني.
ومن خلال ورشات طبية حول “سرطان البروستات”، “سرطان المثانة” و”سرطان الكلى”، سيتم استعراض أحدث التقنيات العلاجية والجراحة الحديثة في هذا المجال.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي ومكافحة السرطان، ويعكس التزام المؤسسات الصحية العالمية بالتعاون من أجل تحسين الوقاية والعلاج لهذه الأنواع من السرطان.