بالفيديو.. مختصون: الاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة يسبب الإدمان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بالفيديو مختصون الاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة يسبب الإدمان، حذر مختصون من الآثار السلبية للاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة، والتي قد تؤدي إلى الإدمان، وتشنجات الرئتين وفقدان .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالفيديو.. مختصون: الاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة يسبب الإدمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر مختصون من الآثار السلبية للاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة، والتي قد تؤدي إلى الإدمان، وتشنجات الرئتين وفقدان القدرة على التنفس، وأنها تصرف بوصفة طبية فقط ولفترات محدودة لتسكين الألم.
جاء ذلك خلال فعالية "دواء بلا إدمان"، التي افتتحها رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية بالإنابة د.حسن الفرج، في أحد المجمعات التجارية، أن هذه الأدوية تستخدم فقط بوصفة طبية وبجرعات محددة.
وقد استهدفت الفعالية التي تستمر لخمسة أيام، تعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للأدوية المخدرة وتوعية الأسر بضرورة الرقابة على استخدام الأدوية والحد من الإدمان.
وقالت الصيدلانية بمستشفى القطيف المركزي "منى أبو شومي" إن الفعالية تشمل خمس مجموعات تركز على الحد من انتشار الاستخدام المتكرر للأدوية المخدرة، وتعليم طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية.
وأوضحت أنها تشمل توضيح الأسباب التي تدفع الشباب للاستخدام غير الصحي للأدوية، ومتابعة الآثار السلبية للأدوية المخدرة على الفم والأسنان، وذلك بمشاركة 22 متطوعًا.
كما كشفت فنية صحة الفم والأسنان، فاطمة الخنيزي، عن تأثير الأدوية المخدرة على صحة الفم والأسنان، والتي يمكن أن تتسبب في تقرحات الأسنان وتضخم في اللثة وتخثر الأسنان وتغير لونها.
ونصحت المرضى الذين يتعاطون الأدوية المخدرة بضرورة التواصل مع أطباء الأسنان بصفة مستمرة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة من خلال الاهتمام بالتفريش والتغذية السليمة.
استخدام الأدوية المخدرة بحذر
من جهتها، أوضحت الصيدلانية لمياء البيات، أن الأدوية المخدرة الخاضعة للرقابة تستخدم فقط بوصفة طبية وبجرعات محددة لأغراض تشخيصية، ولا تستخدم إلا في حالات الآلام الشديدة.
وأشارت إلى أن الأطباء المختصين في ترشيد استخدام هذه الأدوية هم أطباء التخدير والأعصاب، وليس الطبيب الباطني.
وأكدت أن تأثير هذه الأدوية على الجسم يمكن أن يكون خطيرًا، وقد يؤدي إلى تشنجات في الرئتين وفقدان القدرة على التنفس، وأنها تصرف فقط لفترات محدودة لتسكين الألم الحاد.
كما قالت أن استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تحمل الجسم لها، مشيرة إلى أن الأطباء يحاولون جاهدين تقليل استخدامها وتصرفها فقط في الحالات الضرورية.
في السياق ذاته، كشفت الصيدلانية هالة الماجد عن طرق التعامل الصحي للوقاية من الإدمان، وأنه يمكن للأشخاص الاسترخاء وتخفيف التوتر عن طريق ممارسة اليوجا، والتأمل، والتنفس البطيء، كما يمكن تعزيز الروابط الثقة بالنفس وتقوية الدعم الأسري خلال فترة العلاج.
ونصحت جميع الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التي تسبب الإدمان بأن يحاولوا قدر المستطاع الاسترخاء والتعامل مع الأدوية بطرق صحية.
وتحدثت الصيدلانية أزهار المحسن، عن استخدام المواد الأفيونية بشكل خاطئ من قبل المرضى الذين يعانون من حاجة لهذه الأدوية، والتي قد تؤدي إلى فقدان التوازن ومشاكل في السلوك والمظهر الشخصي
وأشارت إلى أن زيادة الجرعة يمكن أن تتسبب في العديد من الأعراض الجانبية، مثل بطء التنفس وفقدان الوعي، وهي أعراض تؤثر على سلوك المريض وتؤدي إلى شكل غير طبيعي لسلوكه وتفاعله مع المجتمع والأشخاص المحيطين به.
وأشارت إلى ان هناك عيادات لتتبع حالات المرضى والتحقق من استخدامهم الأدوية بالشكل الصحيح، وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم الشخصية والاجتماعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
تعاطي الحشيش .. أظهرت دراسة جديدة صادرة في مجلة JAMA Network Open أن هناك ارتباطًا متزايدًا بين استخدام الحشيش عالي الفعالية وارتفاع حالات الإصابة بـالفصام في كندا، مما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في التأثيرات طويلة المدى لهذه المادة.
وفقًا للبحث، تضاعف معدل الإصابة بالفصام المرتبط بـاضطراب تعاطي الحشيش (CUD) في أونتاريو بعد تقنين المخدرات، حيث ارتفع من 4% إلى 10% منذ تقنين القنب الطبي في 2015 ثم تقنين القنب غير الطبي في 2018.
تعتبر الفصام حالة نفسية خطيرة تؤثر على إدراك الشخص للواقع، حيث يعاني المرضى من الهلوسة والأوهام وتفكير مضطرب.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تعاطي القنب قد يفاقم تأثير الذهان، وهو حالة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالفصام، خصوصًا في الأشخاص الذين يعانون من استعداد جيني لهذه الاضطرابات.
الدراسة وأهميتهاأشار دانييل ميران، الباحث في مستشفى أوتاوا، إلى أن الدراسة تبرز العلاقة المقلقة بين الاستخدام المفرط لـ الحشيش وزيادة حالات الفصام: "لقد لاحظنا زيادة كبيرة في نسبة الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالفصام بعد تلقي رعاية لاضطراب تعاطي القنب، ما يشير إلى أن الاستخدام المنتظم للقنب قد يساهم في زيادة هذه الحالات".
وقد شملت الدراسة تحليل البيانات الصحية لأكثر من 13.5 مليون شخص في أونتاريو، تتراوح أعمارهم بين 14 و 65 عامًا، عبر ثلاث مراحل سياسية بين عامي 2006 و 2022. في هذه الفترة، وجدت الدراسة أن 118,650 فردًا زاروا قسم الطوارئ أو تم إدخالهم للمستشفى بسبب اضطراب الشخصية الحدية، بينما أُصيب 10% من هؤلاء الأفراد بالفصام مقارنة بـ0.6% من الأفراد الذين لا يعانون من اضطراب الشخصية الحدية.
ارتفاع مخاطر الإصابة بالفصامأظهرت نتائج الدراسة أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الفصام بسبب الإفراط في استخدام الحشيش عالي الفعالية، خاصة بين الشباب. وأشار الباحثون إلى أن الإفراط في تعاطي القنب قد يكون له تأثير مضاعف، حيث لا يسبب الفصام بشكل مباشر، ولكن قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الفصام لدى أولئك الذين يعانون من هذه الحالة.
قال الدكتور ميران: "الإفراط في استخدام الحشيش يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات الذهان، ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لاستراتيجيات وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، وخاصة الشباب الذين يتعرضون لضغوط اجتماعية واقتصادية يمكن أن تسهم في هذه الزيادة".
التحديات الصحية العامةتعتبر الدراسة بمثابة تحذير للصحة العامة، حيث تشير إلى التحدي المتزايد الذي تفرضه الزيادة في استخدام القنب عالي الفعالية والاستخدام المنتظم للقنب في المجتمعات الحديثة. ويشدد الباحثون على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، وخاصة للأطفال والمراهقين الذين قد يكونون الأكثر عرضة لتأثيرات هذه المادة.
إن الزيادة في حالات الفصام المرتبطة بـتعاطي القنب تشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي في كندا، مما يستدعي مراجعة سياسات التقنين والإضاءة على المخاطر النفسية لهذه المادة التي أصبحت أكثر قوة وفعالية مقارنة بالسنوات السابقة.