ارتفعت حدة وتيرة المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في الجنوب في الساعات الماضية، على ايقاع الحديث الجاري عن قرب التوصل الى اتفاق وشيك للإفراج عن اسرى لدى حركة "حماس".
ووسط مؤشرات جدية على ان هذه المواجهات بدأت تتفلت من صوابط ما يسمّى بـ" قواعد الاشتباك" المعمول بها بين "حزب الله" واسرائيل، قدّم مجلس الأمن الدولي موعد اجتماعه الذي كان مقرراً غداً الى الرابعة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، من أجل أن يُصدر تقريره الدوري المتعلق بالقرار الدولي 1701.


وهذا الاجتماع مخصص للمشاورات المغلقة حول الإحاطة الدورية النصف السنوية حول تنفيذ القرار 1701 في الجنوب اللبناني حيث ستقدم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا التقرير عن هذا القرار في ظل التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب. ومن المقرر ان يختتم الاجتماع  بمؤتمر صحافي يعقده مندوب الصين في مجلس الأمن بصفته رئيساً.
مصادر سياسية مطلعة أكدت "أن التطورات العسكرية في جنوب لبنان لا يمكن تحليلها الا من خلال النظر الى مسار المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية من جهة واسرائيل من جهة اخرى".
ورأت المصادر "أن ما حصل امس من تصعيد في جنوب لبنان اضافة الى تصعيد حركة حماس بقصفها تل ابيب برشقة صاروخية غير مسبوقة، ساهم في اعادة الايجابية الى عملية التفاوض بشأن تبادل الاسرى والهدنة".
ورأت المصادر "أن الاميركيين يعملون بشكل حثيث على منع التصعيد ويتدخلون بشكل دائم في مسار التفاوض وهم الذين يضغطون على تل ابيب لكي تقبل بشروط حركة حماس بالكامل، لان رفض هذه الشروط قد يؤدي الى تدهور حقيقي على جبهة لبنان".
وفي السياق ايضا، لفت مصدر دبلوماسي مطلع على الأعمال الحربية في الجنوب الى أن "المؤسسة العسكرية غير مرتاحة لنمو المجموعات المسلحة الفلسطينية وتوسيع أعمالها".
واعتبر "أن نشاط حزب الله في الجنوب مغطى بالبيان الوزاري ، ومنظم ويراعي قواعد الإشتباك، أما التفلت لدى سائر الفصائل المسلحة الفلسطينية وغيرها فمن الممكن أن يشكل خطراً كبيراً على الوضعية اللبنانية وأن الجيش لن يسمح بهذا الامر".
وفي تطور متصل بالاحداث الجارية في غزة والجنوب، وصل  مستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة آموس هوكشتاين الى اسرائيل أمس، في مهمة ، حددها مسؤول أميركي بالقول إنها "من أجل التأكيد على أنّ استعادة الهدوء على امتداد حدودها الشمالية، له أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة، ويجب أن يمثّل أولوية قصوى لكل من إسرائيل ولبنان".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.

وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.

ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.

ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.

ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. قذائف إسرائيلية تطالُ كفركلا
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • بعد ضربات الجنوب والضاحية.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • بعد تطوّرات اليوم... تأجيل كلمة أمين عام حزب الله
  • سليمان: إطلاق صاروخ من الجنوب وتوقيته غير بريء
  • عون يتابع من باريس تطورات الاوضاع بعد التهديدات الاسرائيلية
  • بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو
  • على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
  • البترول يضخ دماءً جديدة.. حركة تنقلات وتكليفات لدعم المواقع القيادية
  • استشهاد «عبد اللطيف القانوع» الناطق باسم حركة حماس