عدم ارتياح للتحرك الفلسطيني جنوب لبنان وجلسة لمجلس الامن اليوم بشأن الـ1701
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ارتفعت حدة وتيرة المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في الجنوب في الساعات الماضية، على ايقاع الحديث الجاري عن قرب التوصل الى اتفاق وشيك للإفراج عن اسرى لدى حركة "حماس".
ووسط مؤشرات جدية على ان هذه المواجهات بدأت تتفلت من صوابط ما يسمّى بـ" قواعد الاشتباك" المعمول بها بين "حزب الله" واسرائيل، قدّم مجلس الأمن الدولي موعد اجتماعه الذي كان مقرراً غداً الى الرابعة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، من أجل أن يُصدر تقريره الدوري المتعلق بالقرار الدولي 1701.
وهذا الاجتماع مخصص للمشاورات المغلقة حول الإحاطة الدورية النصف السنوية حول تنفيذ القرار 1701 في الجنوب اللبناني حيث ستقدم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا التقرير عن هذا القرار في ظل التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب. ومن المقرر ان يختتم الاجتماع بمؤتمر صحافي يعقده مندوب الصين في مجلس الأمن بصفته رئيساً.
مصادر سياسية مطلعة أكدت "أن التطورات العسكرية في جنوب لبنان لا يمكن تحليلها الا من خلال النظر الى مسار المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية من جهة واسرائيل من جهة اخرى".
ورأت المصادر "أن ما حصل امس من تصعيد في جنوب لبنان اضافة الى تصعيد حركة حماس بقصفها تل ابيب برشقة صاروخية غير مسبوقة، ساهم في اعادة الايجابية الى عملية التفاوض بشأن تبادل الاسرى والهدنة".
ورأت المصادر "أن الاميركيين يعملون بشكل حثيث على منع التصعيد ويتدخلون بشكل دائم في مسار التفاوض وهم الذين يضغطون على تل ابيب لكي تقبل بشروط حركة حماس بالكامل، لان رفض هذه الشروط قد يؤدي الى تدهور حقيقي على جبهة لبنان".
وفي السياق ايضا، لفت مصدر دبلوماسي مطلع على الأعمال الحربية في الجنوب الى أن "المؤسسة العسكرية غير مرتاحة لنمو المجموعات المسلحة الفلسطينية وتوسيع أعمالها".
واعتبر "أن نشاط حزب الله في الجنوب مغطى بالبيان الوزاري ، ومنظم ويراعي قواعد الإشتباك، أما التفلت لدى سائر الفصائل المسلحة الفلسطينية وغيرها فمن الممكن أن يشكل خطراً كبيراً على الوضعية اللبنانية وأن الجيش لن يسمح بهذا الامر".
وفي تطور متصل بالاحداث الجارية في غزة والجنوب، وصل مستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة آموس هوكشتاين الى اسرائيل أمس، في مهمة ، حددها مسؤول أميركي بالقول إنها "من أجل التأكيد على أنّ استعادة الهدوء على امتداد حدودها الشمالية، له أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة، ويجب أن يمثّل أولوية قصوى لكل من إسرائيل ولبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار يظل غامضا».
لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقاوأوضح التقرير أنه لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقا وغامضا، في ظل تقارير إسرائيلية وأمريكية يتحدث بعضها عن قرب التوصل إلى اتفاق وأخرى تشير إلى عراقيل لا تزال تعترضه، وعقب مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاتفاق مع لبنان أصبح جاهزا، وأنه تم إعطاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو الاتفاق، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب، لكن لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به.
خطأ كبير وإخفاق تاريخيولفت إلى أنه وفي ظل هذه التقارير وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، الاتفاق المحتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار بأنه خطأ كبير وإخفاق تاريخي، وطالب نتنياهو بالاستمرار في الحرب حتى القضاء على حزب الله وتحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، ورغم هذا الهجوم إلا أن بن جفير لم يهدد بالانسحاب من الحكومة كما اعتاد على ذلك سابقا كلما تحدثت تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة، أما على الجانب اللبناني، فمنذ عودة هوكستين إلى واشنطن لم تتلق الأطراف اللبنانية أي اتصالات إلا أن آخر ما نقله المبعوث الأمريكي في بيروت هو أن الاتفاق بات قريبا.
وأشار إلى أن الجميع في بيروت التزم بالصمت إزاء التقارير التي يجري تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، وفي الوقت نفسه أعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزا للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
حزب الله يواصل تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيليةوكشف التقرير أنه ميدانيا استمر القتال المباشر والاشتباك في عدة بلدات في جنوب لبنان، بين حزب الله وقوات جيش الاحتلال المتوغلة، بالتزامن مع الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي المقابل يواصل حزب الله تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلية وقصف المستوطنات والقواعد العسكرية في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب.