موقع 24:
2024-10-05@03:29:38 GMT

طروحات لما بعد حماس في غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

طروحات لما بعد حماس في غزة

طرفا القتال في غزة، حماس وإسرائيل، ليسا منشغلين بمستقبل القطاع بعد. فالحركة تؤمن بأنها ستدحر القوات الإسرائيلية وتعيدها على أعقابها في حملة شاملة لـ "تحرير فلسطين" بكاملها وإقامة الحكم الإسلامي فيها على طريق الخلافة، ولا مجال للبحث في مستقبل آخر غير هذا.

وفي الجهة المقابلة لا ترى حكومة إسرائيل أي مستقبل لـحماس وشقيقاتها في القطاع غير نزع سلاح كل الميليشيات المرتبطة بإيران.

أما الدول العربية، قيطالب معظمها بوقف لإطلاق النار من دون تحديد أي مستقبل لغزة وخاصة لحركة حماس لأن العرب لا يريدون فرض أي تصور على أهل غزة وعلى الفلسطينيين، ولا يريدون إعلان حرب على "إسلاميي القطاع" ولا على إيران ما دامت إسرائيل تقاتل الفلسطينيين. ولكن أطرافاً دولية متعددة، بما فيها في الولايات المتحدة، بدأت تطرح عدة صيغ لاحتمال حدوث مرحلة ما بعد "حماس" في غزة. فلنستعرض بعضها، أحدث التغيير أم لا.
الموقف الإسرائيلي
مما نسمع ونرى، لا الحكومة في إسرائيل ولا الأحزاب الإسرائيلية ولا الرأي العام داخل الدولة العبرية يؤمنون بغزة تحكمها حماس وشركاؤها. إذ إن "هجوم النقب" أحدث صدمة نفسية عميقة داخل البلاد، بحجم ضربات 11 سبتمبر (أيلول) في أمريكا، ولن تتوقف الحكومة الأمنية القومية قبل إسقاط حماس عسكرياً، أولاً ثم البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية بعد ذلك. ومما أشارت إليه حكومة بنيامين نتانياهو هو قرارها بإقامة سلطة عسكرية موقتة ومطعمة ببيروقراطية فلسطينية من داخل وخارج غزة.





الموقف الفلسطيني كما أسلفنا الموقف الفلسطيني بشقيه، حماس والسلطة، في موقع ثابت وهو رفض لأي بحث في مستقبل غزة مع إسرائيل. فـحماس، ومعها المحور الإيراني لا تعتزم الانسحاب من مواقعها أو من أي بقعة في القطاع، فهي معركة حتى كسر الهجوم الإسرائيلي في نظرهما. أما السلطة الفلسطينية، فهي ترفض التفاوض حول مستقبل غزة ما دامت المعارك دائرة. ولكن حكومة محمود عباس قد تجد نفسها في موقع تفاوضي إذا خسرت "حماس" الحرب. وهذا قد يكون أيضاً أمراً واقعاً.
الغرب وأمريكا
بشكل عام دول التحالف الغربي بقيادة واشنطن توافقت على عدة أمور. أولاً، أن يكون هناك سعي حثيث على إيجاد وقف لإطلاق النار. ثانياً، هناك سكوت عن حماية حماس أو اعتبارها شريك مفاوضات في المستقبل. ثالثاً، يتمسك الغرب بمبدأ عدم القبول بتهجير أهل غزة من القطاع وضرورة البقاء فيه. رابعاً، الحوار مع السلطة الفلسطينية حول احتمال عودتها إلى غزة، واستلامها السلطة فيها إذا سقطت حماس عسكرياً. وأخيراً، يمكن استشراف أن الموقف الغربي يتلخص بالتفاوض مع حكومة عباس حول مستقبل القطاع والتفاوض مع العرب حول مستقبل غزة، ولكن في جزء من حل الدولتين، وليس من ثلاث.
فالواقع الحالي مكون من ثلاث دول، إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ونظام حماس. وقد يكون الموقف الغربي كما يلي، إذا أردتم تفادي الاحتلال العسكري الإسرائيلي في غزة فلا بديل عن دولة فلسطينية في الضفة والقطاع تديرها حكومة معتدلة بشرعية "السلطة الفلسطينية التاريخية".
ولكن الحرب لم تنته في غزة وأوراق الحروب الأخرى القادمة من المستعمرات الإيرانية لم تلعب بقوة حتى الآن. لنرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السلطة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى

 

 

أريحا (الضفة الغربية) - رويترز
قال شهود إن فلسطينيا من غزة (38 عاما)، وهو القتيل الوحيد المعروف في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ووري الثرى اليوم الأربعاء.

 

وكان سامح خضر حسن العسلي يقيم في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حين قُتل بحطام صاروخي متساقط خلال هجوم أمس الثلاثاء الذي قالت إسرائيل إن أنظمة دفاعها الجوي أحبطته إلى حد كبير.

وحمل أفراد من قوات الأمن الجثمان ملفوفا بالعلم الفلسطيني. وضم حشد المشيعين الذي بلغ نحو 200 شخص سكانا من غزة مقيمين في أريحا وسكانا محليين.

وسقط جزء كبير من الصاروخ على الأرض خارج المجمع.

ويقيم نحو 700 عامل من غزة في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا.

وعلى خلاف الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء البلاد، خرج كثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات في أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها.

وأظهر مقطع مصور التقطته كاميرا مراقبة أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل يمشي في شارع ليقتله على الفور فيما يبدو.

وتمكنت رويترز من التحقق من الموقع من خلال مخطط الطرق والمباني وأعمدة الكهرباء والعلامات على الأرض التي تطابقت مع صور الأقمار الاصطناعية للمنطقة. وتم التحقق من التوقيت من خلال رمز زمني.

ودشن الهجوم الصاروخي الإيراني مرحلة جديدة خطيرة محتملة في الحرب التي اندلعت بعد هجوم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي. وفي أعقاب هجوم حماس جاء غزو إسرائيل لغزة وتحول منذئذ إلى صراع أوسع نطاقا يهدد الآن باستقطاب إيران.

ودفع هجوم حماس جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران في لبنان إلى إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، ويتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود يوميا منذ ذلك الوقت.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، احتدم الصراع بشدة مع تنفيذ إسرائيل أشرس ضرباتها الجوية على أهداف في لبنان منذ الحرب السابقة في عام 2006، كما أطلق حزب الله مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • تقرير لـThe Hill يتحدث عن 5 نتائج لاغتيال إسرائيل لنصرالله.. ما هي؟