موقع 24:
2024-11-18@23:34:07 GMT

ثمن العقلانية: شرق أوسط بلا أنفاق أو مخيمات

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ثمن العقلانية: شرق أوسط بلا أنفاق أو مخيمات

حماس اليوم ليست هي الحل، لكن الأكيد أن الكيان الإسرائيلي بالأمس واليوم هو المشكلة.

هذه خلاصة ما يتشكّل اليوم بعد شهر ونصف من الموقف للعقلاء دولاً ومجتمعات بحثية وأفراداً يحاولون رغم كل الألم والتعاطف البحث عن تصور صلب ومتماسك ما بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي لا يمكن قياس ما قبله عليه أو الوقوف عنده، وتحديداً نزوة حماس ومغامرتها التي لا يمكن تبريرها من زاوية أخلاقية، لكن يمكن فهمها ضمن سياق الانسداد السياسي لعقود، ومن هنا يمكن تلمس الموقف الذي تدفع ثمنه غالياً دول الاعتدال وفي مقدمتها السعودية لخلق توازن كبير على مستوى المقاربة الدقيقة التي هي أشبه بالسير في حقل ألغام من الشعارات والضغط والاستهداف، فهي بدبلوماسية متفوقة وتقاليد عريقة في التعامل مع الأزمات الكبرى لم تذهب إلى النتائج وتدينها، وإنما أشارت بأصبعها ولا تزال على المسببات، وهنا يجب أن نأخذ الموقف السعودي الرسمي بعيداً عن كل الهوامش الأخرى التي تمثل قائليها وانفعالاتهم العاطفية في خانة الـ"مع" أو "ضد"، لأنها في النهاية مبنية على التعبير وليست "الفعل" والقدرة على التأثير الذي هو مناط بمنطق الدولة حصراً، مهما بدا لكثير من المزايدين لا يعبر عن مساحتهم في الخطابات الشعبوية العاطفية والتي هي مزيج من التأثر الصادق والمؤدلج وسياسات ترحيل الأزمات واستغلالها.


من أول مقاربة سعودية ومعها بقية دول الاعتدال ومنها مصر والأردن إلى آخر تفاعل مهم جداً رحلة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، وهناك نص صريح محدد بلغة واضحة وقانونية: "أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية، وضرورة تجنب المزيد من قتل المدنيين، وتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، كما عبروا عن رفض تام لحرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحرية والاستقلال، وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطي".
هذه العبارات المقتبسة بحروفها غير مسبوقة على مستوى الموقف والفعل، والمطلوب دعمها وتثمينها في مقابل وسائل الضغط الأخرى خارج منطق الدولة، ومنها محتوى الضغط على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما الذي يصاغ بطريقة مؤثرة، وكان من أكثرها تأثيراً أيقونات صنعها العدوان وفي مقدمتها الأطفال الخدج التي أثرت مع صور الضحايا والأبرياء في الرأي العالمي، أكثر من أي خطابات ومحتويات يوميات المعركة أو حسابات ثنائية النصر والهزيمة، فمع هذا الكم من سقوط المدنيين الجميع خاسر، لكن المسؤول اليوم عن استمرار المأساة هو العدوان الإسرائيلي بما يرتكبه من جرائم الحرب والمجازر التي لا يمكن قياسها على ما قبلها.
سقف اليوم للسلام مرتفع جداً، وأوراق دول الاعتدال أقوى من غيرها؛ لأنها انحازت بشكل واضح منذ البداية إلى فلسطين وأهلها، ولا يمكن أن يزايد عليها أحد بمن فيهم إسرائيل، لأنها أخذت منذ سنوات قطيعة تاريخية مع الكيانات البديلة من الميليشيات والتنظيمات والجماعات التي لا تمثل الدولة، ومن جهة ثانية فإن كل حديث عن مرحلة ما بعد العدوان-الأزمة والتي يشار لها عادة باليوم التالي، لا يمكن الخوض فيه قبل إيقاف الحرب، وما يقال فيه يجب أن يكون مغايراً عن كل الأطروحات النيئة والهشة والمجتزأة، ولا سيما أن لدينا نماذج فشل لا يمكن أن نغض الطرف عنها، أولها نموذج أفغانستان والولايات المتحدة من الحرب على مدار عشرين سنة، إلى تسليم السلطة لطالبان والرحيل في مشهد كارثي شهدناه، ونموذج ما آلت إليه الأوضاع في العراق بعد الغزو، وتفشي ظاهرة الميليشيات التي تتجاوز 200 فصيل، وآخرها مما لا يتم الحديث عنه مخيم الهول في روج آفا بشمال سوريا والذي تحتجز فيه قوات قسد الكردية 12 ألف عنصر من داعش من المقاتلين الأجانب وبجوارهم مخيمات لعائلات وأطفال داعش، الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية بعد تخلي الولايات المتحدة عن الملف وتركه للأكراد، وقيام الدول الأوروبية التي تنتمي لها العائلات في جنسياتها بدفع مبالغ قليلة للحد الأدنى لتجنب عودتهم، نُشر قبل يومين وثائقي لـDW الألمانية خطير عن الملف بعنوان: إرث داعش الخطير، هذا فضلاً عن حالات من التخلي والهروب من الأزمات وتركها عبئاً على دول الجوار في إفريقيا، خصوصاً الغرب الذي يعيش حالة انبعاث للإرهاب.
الفارق اليوم كبير بين المخيمات الطارئة وبين المخيمات التي هي من نسيج المكان، فأنفاق غزة ومخيمات الفلسطينيين ليست كتلك التي خلفتها الحرب على الإرهاب، كما أن مجرد تشبيه حماس بداعش لن يحل المشكلة، لأنه استهتار بالفوارق الكبيرة على مستوى الولادة والتسلسل الزمني، ومع ذلك فكل التنظيمات والمخيمات الواقع البديل لحياة كريمة أنشأت أنفاقاً فكرية وآيديولوجية أكثر تعقيداً من أنفاق الأرض، ومخيمات تعاطف أكثر إنتاجاً وإعادة لتدوير الأفكار المتطرفة، بعد سأم ورحيل القوات الأجنبية متى زال خطرها أو شعرت بأن خسائرها أكبر من قدرتها على البقاء، وتوريثها لدول المنطقة تحت اسم الحل أو إدارة الأزمة أو إعادة الإعمار. لا يؤدي إلى شرق أوسط ينعم بالاستقرار، فضلاً عن السلام.
لم يكن القضاء على حماس إلا مجرد ردة فعل أولوية تجاه مغامرتها، واليوم يدرك الكيان والولايات المتحدة بأنه غير واقعي، ولا ممكن دون تكلفة بشرية ضخمة ووقت طويل وعدم ضمانة لانبعاث جديد لـ"حماسات" من نوع مختلف، كما أن تأجيل الحل للقضية الفلسطينية وبناء منطقة عازلة لا يمكن أن ينتج مخيمات مؤقتة مدفوعة التكلفة كمخيم الهول وباقي مخيمات القاعدة وداعش، وإنما سينتج بسبب مفهوم "النسيج" دولة داخل دولة على غرار حزب الله، وميليشيات العراق، والحوثي، بأوجه متعددة وولاء لإيران ومشروعها في المنطقة على طريقة لهم الغنم وعلى الدول العاقلة الغرم.

خلاصة القول: شرق أوسط بلا أنفاق ومخيمات طموح العقلاء، لكنه يحتاج إلى أثمان لا يبدو أن الشمال المتعالي قادر عليها حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لا یمکن

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان

في الأسابيع الأخيرة، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن تأسيس مليشيات جديدة للقتال بجانب الجيش مثل الأورطة الشرقية، حركة تحرير الجزيرة، تيار شباب البجا، وغيرها. قبل الحرب أيضاً وبذرائع مختلفة كالمطالبة بالحقوق والتمثيل في السلطة، وعدم حصول مناطق على إمتيازات أو تجاهلها في إتفاق جوبا وغيرها، تم تأسيس مليشيات مثل قوات درع البطانة، درع الوطن، وقوات كيان الوطن، تحت بصر وسمع الأجهزة العسكرية والأمنية، وفي الغالب هذه الأجهزة هي من أسست هذه المليشيات، مما يدل على أن استراتيجية الجيش والإسلاميين الرئيسية هي تأسيس واستخدام المليشيات، سواء التي أسسها الجيش أو التي تحالفت معه، بما في ذلك تلك المرتبطة بالإسلاميين كالبراء بن مالك. هذه المليشيات استخدمت قبل الحرب لإشاعة الفوضى ولتهديد قوى الثورة المدنية بالحرب، ولإشاعة حالة من الضعف الأمني. بعد إندلاع الحرب تستخدم هذه التشكيلات للقتال ضد مليشيا الدعم السريع. وللمفارقة العجيبة، فإن قوات درع الوطن بقيادة كيكل كانت قد إنضمت للدعم السريع وتسببت في إجتياح مدني وسنجة وغيرها وسقوطها في قبضة مليشيا الدعم السريع، ثم قبل أسابيع عاد كيكل بعدد قليل من هذه القوات وإنضم للجيش كمليشيا شبه مستقلة تحت اسم درع البطانة وليست تحت سيطرة الجيش بالكامل وإن تم الإدعاء بغير ذلك.
في بعض الأحيان، تُستخدم هذه المليشيات كأداة ضغط سياسي، وربما لاحقاً عسكري، كما يحدث حالياً في مطالبة ما يسمى تيار شباب البجا بإخراج مليشيات العدل والمساواة وتحرير السودان من ولايات الشرق. تُستخدم هذه المليشيات الآن لإنهاء الحرب والإنتصار على مليشيا الدعم السريع، على حساب استقرار الدولة ومستقبلها.
يناقش هذا المقال لماذا يرفض الجيش والإسلاميون دمج أو ضم، ولو مؤقتاً، كل التشكيلات والأفراد الراغبين في القتال ضد مليشيا الدعم السريع في الجيش، وماهي أسباب استخدامهم لاستراتيجية المليشيات وتأثيرها على مستقبل السودان.

أسباب استخدام المليشيات

إحدى الأسباب الرئيسية وراء الاعتماد على هذه المليشيات، وربما السبب الرئيسي، هو الخشية من صعود تيار داخل الجيش بعد إنضمام فئات مختلفة من الشعب للقتال معه، قد ينحاز إلى مطالب الشعب السوداني التي عبرت عنها ثورة ديسمبر. هذه الخشية تُفسر رفض الجيش والإسلاميين لانضمام الكثير من العسكريين المفصولين أو المعاشيين إلى صفوف الجيش في الحرب الحالية، حيث يرون أن هؤلاء قد يشكلون تياراً مناهضاً لهم وقد يصبح لهم صوت ووزن داخل الجيش، وربما أصبحوا أداة للتغيير السياسي خارج سيطرتهم. كذلك قتال هذه التشكيلات هذه بجانب الجيش بشكل شبه مستقل بعيداً عن سيطرة الجيش الكاملة عليها، يطرح تساؤلاً بشأن دور هذه المليشيات بعد الحرب وقابلية استخدامها للتمكن من السلطة، أو للحصول على إمتيازات سياسية، أو لقمع الشعب والقوى السياسية.
وفي الوضع الإقتصادي الحالي، فإن تشكيل المليشيات يُعتبر أقل تعقيداً وأقل تكلفة من تدريب الجنود وفق المعايير النظامية. هذه التشكيلات المسلحة تعتمد غالباً على دعم مالي ولوجستي من قنوات غير رسمية كالدعم الشعبي، ولكن مثلاً يتحدث العديد من المواطنين عن كثرة الإرتكازات الأمنية والمطالبة بالرسوم من المركبات العابرة وغيرها من الظواهر. هذا الشكل من التمويل يقلل من الأعباء المباشرة والإلتزامات المالية على القيادة العسكرية والسياسية. كما أن الإرث التاريخي للمليشيات، الذي يعود إلى نزاعات السودان الطويلة، جعلها أداة مفضلة لتحقيق السيطرة وتقسيم القوى داخل الدولة.

التحديات الناجمة عن المليشيات

هذا النهج يمثل خطراً كبيراً على مستقبل السودان. وجود المليشيات يضعف المؤسسات الوطنية ويؤدي إلى ازدواجية السلطة، ويعيق الإلتزام بالقوانين وتطبيقها. كما أن الغالب في تكوين هذه المليشيات أنه على أسس قبلية وإثنية أو مناطقية مما يزيد من التوترات الاجتماعية ويخلق صراعات محلية طويلة الأمد، تهدد الوحدة الوطنية. تزايد هذه التوترات يؤدي إلى إضعاف التماسك المجتمعي ويعيق إنتصار الجيش نفسه، ويزيد من تعقيد أي جهود للوصول إلى تسوية سياسية.
الاعتماد على المليشيات يؤدي إلى إضعاف الجيش النظامي، حيث تصبح هذه التشكيلات بديلاً غير منضبط للقوة الرسمية، مما يقوض فعالية الجيش ويهدد تماسكه. بالإضافة إلى ذلك، التمويل المالي لهذه المليشيات لاحقاً سيعتمد غالباً على السيطرة على الموارد وربما النهب، مما يؤدي إلى استنزاف الاقتصاد وتعطيل التنمية كما حدث في حالة مليشيا الدعم السريع. كما أن انعدام الأمن الناتج عن نشاطها يفتح الباب لممارسات كالتهريب والأنشطة غير المشروعة، ويعوق الاقتصاد ويزيد من الأزمات المعيشية.

الدور الخارجي والتدخلات الإقليمية

تدخل القوى الخارجية لدعم هذه المليشيات يضيف حلقة أخرى من التعقيد، ويحول السودان إلى ساحة صراعات إقليمية ودولية. وفي تناقض غريب، ورد أن الأورطة الشرقية ومليشيات أخرى قد تم تدريبها في إريتريا، حيث بدأت مليشيا الدعم السريع كقوة محلية ثم طورت علاقات خارجية لتصبح مستقلة عن الدولة، ما يعكس إمكانية تحول هذه المليشيات إلى كيانات ذات علاقات خارجية معقدة وربما تصبح تحت سيطرة خارجية. هذه العلاقات تُعقد أي محاولة لفرض السيادة الوطنية وقد تؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في الأراضي والموارد الوطنية.
على المدى الطويل، تُعرف المليشيات باستخدامها للعنف المفرط وغير المنضبط، مما يؤدي إلى تصاعد الانتهاكات وزيادة الفوضى. هذا الوضع يجعل الإنتصار الشامل أو تحقيق السلام أمراً صعباً، حيث تصبح هذه التشكيلات المسلحة عقبة رئيسية أمام أي حل. حتى في حال الإنتصار الكامل للجيش، فقد تتغير أهداف المليشيات مع مرور الزمن وقد تستخدمها أطراف خارحية كما حدث مع الدعم السريع، مما يهدد استقرار الوضع حتى بعد انتهاء الصراع العسكري.

التحديات في المستقبل: تفكيك المليشيات ودمجها في الجيش

حتى إذا تحقق إنتصار كامل للجيش على مليشيا الدعم السريع وهو أمر مستبعد في الظرف الحالي، أو تم التوصل إلى اتفاق سلام، فإن تفكيك المليشيات أو دمجها في الجيش يمثل تحدياً كبيراً، كما أظهرت تجارب دول أخرى في المنطقة مثل الصومال وليبيا. منذ بداية التسعينات، واجهت الصومال صراعاً طويل الأمد بسبب وجود المليشيات المسلحة التي دعمتها قوى خارجية مختلفة، مما أدى إلى انهيار الدولة وتفككها إلى مناطق سيطرة متعددة. وبعد أكثر من ٣٥ عام على إندلاع الحرب في الصومال لا تزال المليشيات تستخدَم في صراعات محلية ودولية، مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار المستمر والتدخلات العسكرية الإقليمية والدولية. في ليبيا، تسببت المليشيات المدعومة خارجياً في تمزيق الدولة إلى كيانات متناحرة على السلطة. فإن كان قرار الجيش والإسلاميين أنهم لن يذهبوا لإتفاق مطلقاً، فالأفضل لمستقبل السودان أن يكون كل المقاتلين تحت القوات المسلحة فعلياً والإبتعاد عن استراتيجية المليشيات هذه.

في النهاية، الاعتماد على استراتيجية المليشيات يعكس ضعف الفكر وعدم قدرة قادة النظام السياسي والعسكري الحالي في السودان على التعلم من التجارب الذاتية والخارجية، وعدم الاكتراث لأرواح السودانيين. إن تحقيق السيطرة الآنية باستخدام المليشيات، وإن حدثت وهي مستبعدة في الظرف الحالي، على حساب الاستقرار الوطني لن يحقق الأمن المستدام، بل يقود السودان نحو التفتت والانقسام، مع تداعيات كارثية على الشعب السوداني لعقود قادمة. الحلول الحقيقية تكمن في بناء مؤسسات قوية، والبدء بإصلاح الجيش إلى مؤسسة مهنية ذات عقيدة وطنية تمثل كل السودانيين الآن وأثناء هذه الحرب.

mkaawadalla@yahoo.com

محمد خالد  

مقالات مشابهة

  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
  • اعتقالات واقتحامات لجيش الاحتلال في مخيمات الضفة.. تفاصيل
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب الجيش الذي عارضناه بالأمس
  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب جيش البلاد الذي عارضناه بالأمس
  • الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان
  • أنفاق هائلة ومعقدة يمتلكها حزب الله فهل تحسم معركته مع إسرائيل؟
  • بعد زج اليمن في ”اللعبة الكبرى”.. شرق أوسط جديد وتحركات دولية ستقلب الأمور رأسا على عقب.. ما مصير جماعة الحوثي؟
  • ما الدور الذي يمكن أن يلعبه ترامب في حرب روسيا بأوكرانيا؟ زيلينسكي يعلق