شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ليحرز أهدافه الرياضية هل يحتاج محمد بن سلمان لأكثر من المال؟، قال جيمس دورسي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمكنه شراء الكثير بالمال، لكن الأمر يتطلب أكثر من المال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليحرز أهدافه الرياضية.

. هل يحتاج محمد بن سلمان لأكثر من المال؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ليحرز أهدافه الرياضية.. هل يحتاج محمد بن سلمان لأكثر...

قال جيمس دورسي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمكنه شراء الكثير بالمال، لكن الأمر يتطلب أكثر من المال كي تزدهر الرياضة في السعودية، وخاصة كرة القدم، ضمن خطة لتحقيق أهداف متشابكة في مجالات الصحة والسياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى مكانة المملكة دوليا.

وأضاف دورسي، في تقرير بموقع "مودرن دبلوماسي" الأمريكي (Modern diplomacy) ترجمه "الخليج الجديد"، أنه "للمرة الثانية خلال شهر، اكتشفت السعودية أن المال يشتري الكثير ولكن ليس كل شيء، فعلى عكس النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما وآخرين، رفض نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي عرضا سعوديا سخيا وانضم إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي".

وتابع: "والآن، يوجد انهيار واضح للعرض السعودي المشترك المحتمل لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030 مع اليونان ومصر".

وزاد بأن "المملكة كانت تأمل في أن يؤدي عرض آسيوي - أفريقي - أوروبي غير مسبوق مع مصر واليونان إلى السماح لها بالتغلب على إحجام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تنظيم كأس العالم في القارة والمنطقة نفسها مرتين خلال عقد من الزمن".

وفي 2022، أصبحت قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وأول دولة عربية وذات غلبية مسلمة تستضيف البطولة.

ورغم ذلك، رجح دورسي أن "تحقق السعودية نجاحا مستمرا عبر مبادرتها الرياضية الممولة جيدا، والتي تمشل أيضا استضافة العديد من الأحداث العالمية والإقليمية مثل كأس العالم للأندية لكرة القدم هذا العام وكأس آسيا 2027 وبطولات الشطرنج والملاكمة وسباق الخيل، بالإضافة إلى الاستثمارات في الرياضات الإلكترونية وربما التنس".

حزمة أهداف

و"بدلا من أن تكون مدفوعة في المقام الأول بالرغبة في تلميع سجل السعودية المشوه في مجال حقوق الإنسان، فإن الهجوم السعودي الخاطف في عالم الرياضة هو أمر محوري لجهود محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على تصدير النفط وبقائه الحاكم الفعلي والمستقبلي للبلاد"، وفقا لدورسي.

وساخرا، قال المستثمر والمعلق الإماراتي علي السالم: "قد يكون الشرق الأوسط خاليا من أسياده الاستعماريين، لكن سكانه لا يزالون أسرى المادية الأوروبية (وبينها) أندية كرة القدم الإنجليزية"، مشيرا إلى استحواذ السعودية على نادي "نيوكاسل يونايتد"، والإمارات على "مانشستر سيتي"، وعرض قطري لشراء "مانشستر يونايتد".

وأردف دورسي أنه "على القدر نفسه من الأهمية، تساعد الحملة الخاطفة على تعزيز مكانة السعودية دوليا، وتحسين الصحة العامة للسكان في ظل معدلات السمنة ومرض السكري المرتفعة، وتحويل الرياضة إلى ركيزة مربحة للاقتصاد، وتعزيز السياحة، وربما جذب الاستثمار الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه".

وأضاف أن "الاستثمار الأجنبي واجه تساؤلات حول جدوى بعض مشاريع بن سلمان الضخمة التي تشبه الخيال العلمي، وفي مقدمتها نيوم، وهي مدينة مستقبلية صديقة للبيئة بتكلفة 500 مليار دولار على البحر الأحمر، تم تصميمها للمساعدة في استيعاب القفزة المتوقعة في عدد السكان من 33 مليونا اليوم إلى 55 مليونا في 2030".

وبحسب دورسي فإنه "كأحد الآثار الجانبية التي لم يلاحظها أحد، تضغط الحملة الرياضية الخاطفة على بن سلمان والسلطات السعودية لتسريع بناء وتسليم المشاريع الضخمة".

ومن المقرر أن تستضيف المملكة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في تروجينا (Trojena)، وهو منتجع للرياضات الشتوية في جبال سروات البالغ ارتفاعها 2400 متر، حيث تتساقط الثلوج من حين إلى آخر، ومن المقرر بناؤه بحلول 2026 كجزء من نيوم.

عوامل جذب

ووفقا للصحفي والباحث ماثيو بيتي توجد "حملة تضليل معادية للولايات المتحدة والمثليين" في وسائل الإعلام السعودية المتحالفة مع الحكومة.

ومعلقا على انتقال لاعبين تغلب عليهم البشرة السمراء إلى السعودية، كتب المحلل البحريني عمر العبيدلي على موقع قناة "العربية" السعودية أن "أي شخص مسلم أو غير أبيض ممارس (للدين) يعيش في أوروبا سيفهم على الفور أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال (تعاقدات بمقابل مالي ضخم)".

وتابع: "ومع ذلك، فإن مزيجا من الغطرسة والجهل يجعل الغربيين البيض العلمانيين الذين يهيمنون على كرة القدم الأوروبية، بما في ذلك وسائل الإعلام، يقللون من جاذبية السعودية".

ومعتبرا أن المال هو العام الحاسم في انضمام لاعبين إلى الدوري السعودي، قال دورسي إنه "لا شك أن المشاعر المعادية للمهاجرين، والإسلاموفوبيا، والعنصرية المتزايدة في كرة القدم الأوروبية، والمعتقدات الدينية قد تلعب دورا في قرار اللاعب المسلم أو الأسود، لكن إذا كانت هذه هي العوامل الدافعة، فلماذا لم يسعوا إلى ملاعب مناسبة لهم في السابق؟".

وأقر العبيدلي بأن "هذا لا يعني أن السعودية خالية من العنصرية". ووفقا لدورسي، فإن "السعودية لديها أحداثها العنصرية في كرة القدم، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المملكة تشهد عددا أقل من الحوادث أو أن الحوادث يتم الإبلاغ عنها بشكل أقل أو أن النظام السياسي القمعي يدفع إلى ضبط النفس".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الشرق الأوسط کرة القدم

إقرأ أيضاً:

الرئيس السابق للاتحاد الياباني يشيد بالكرة السعودية: تسير على الطريق الصحيح

قال كوزو تاشيما، الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الآسيوي والدولي حاليا، إن كرة القدم السعودية تسير على الطريق الصحيح من أجل إحداث نقلة كبيرة.

وقال تاشيما، في تصريحات بعد نهاية اجتماع لجنة بطولة كأس أمم آسيا 2027 في السعودية، إن نتائج ما تقوم به السعودية لن تظهر بشكل سريع كما يعتقد البعض، لأن تلك الاستراتيجيات تحتاج للمزيد من الوقت حتى تحقق أهدافها.

وأوضح كوزو تاشيما، كرة القدم السعودية بوضعها الحالي وخططها ستكون قوة لايستهان بها قارياً وعالمياً ومن واقع خبرتي أرى أن السعوديين على الطريق الصحيح فلديهم دعم حكومي كبير وكذلك اهتمام لافت جداً بصناعة المواهب من خلال استراتيجية شاملة لكل الأعمار بالإضافة للأكاديميات كما أن لها تاريخ كرة القدم السعودي في آسيا كبير ولديها القاب متعددة في كل الفئات واستطيع القول انهم يستثمرون الشيء الصحيح في المكان الصحيح.

وأشار تاشيما إلى أن هناك تشابها ملموسا بين استراتيجية تطوير كرة القدم اليابانية التي انطلقت بالتسعينات وبين ما يحدث حالياً في السعودية حيث قال، كلا الاستراتجيتين ركزتا على تطوير المواهب واكتشافها والعناية بها بشكل احترافي ورفع عددها بالتدريب الصحيح والمسارات الاحترافية للبناء الفني، بالإضافة للأكاديميات وبناء الملاعب وابتعاث اللاعبين للخارج لمزيد من الاحتكاك ويجب أن يستمر هذا النهج الإيجابي دون الاستعجال بالنتائج.

وحول تواجد النجوم العالميين بالدوري السعودي، كرة القدم في أوروبا هي الأفضل عالمياً وحضور اللاعبين النجوم كمحترفين للدوري السعودي محفز ويعطي صورة رائعة عن كرة القدم السعودية كما أن احتراف اللاعبين السعوديين في أوربا يبقى مساراً استراتيجياً هاماً، ولاتنسوا أن الاهتمام باللاعب المحلي يبقى أمراً مهماً للغاية فالأساس أن يلعب بشكل متواصل لكي يكون فعالاً للعب الدولي.

وأضاف: البعض يعتقد أن فوز السعودية على الأرجنتين في مونديال 2022 صدفة وهذا الأمر غير صحيح فقد ظهرت موهبة اللاعب السعودي بشكل لافت بالمباراة وهذا يرجع لوجود أندية قوية ودوري قوي ولاعبين يمتلكون الموهبة.

واختتم: ولابد أن يدرك الاعلام والجمهور أن الخسائر في المباريات لاتعني نهاية المطاف فأحياناً تخسر لكنك لم تكن سيئاً وهذا هي كرة القدم لذلك من الرائع أن تكون الثقة حاضرة على الدوام لكي تستمر مسيرة الثبات الكروي.

مقالات مشابهة

  • “ناشر” تمهد الطريق إلى مستقبل جديد للنشر الأدبي في السعودية
  • وزير الطاقة: 44 غيغاواط إنتاج السعودية من الطاقة المتجددة
  • النني يفتتح أهدافه مع الجزيرة في اكتساح دبا الحصن بسداسية.. فيديو
  • الرئيس العليمي يهنئ الملك سلمان بالذكرى العاشرة لتوليه مقاليد حكم السعودية
  • محمد النني يوقع على أول أهدافه مع الجزيرة الإماراتي «فيديو»
  • الرئيس السابق للاتحاد الياباني يشيد بالكرة السعودية: تسير على الطريق الصحيح
  • افتتاح دورة الألعاب السعودية 2024
  • تحت رعاية الملك ونيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية 2024
  • “الثورة” ترصد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية”صور”
  • بزشكيان يلتقي بالدوحة وزير الخارجية السعودي ووفدا من حماس