قمصان ميسي في كأس العالم 2022 قد تباع بـ10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت دار سوذبي للمزادات أن القمصان الستة التي ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مسيرة الأرجنتين المظفرة بكأس العالم 2022 من المتوقع أن تصبح "أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية" عندما يبدأ المزاد في وقت لاحق هذا الشهر.
وتتضمن المجموعة القميص الذي ارتداه في الشوط الأول من النهائي في قطر.
وسيتم فتح المزايدة على القمصان البيضاء والزرقاء السماوية بدءا من 30 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، بالتزامن مع معرض عام لعرض المجموعة.
وقالت دار المزادات في بيان "تقدر قيمة المجموعة الاستثنائية بما يزيد على 10 ملايين دولار، ومن المتوقع أن تصبح المجموعة الأكثر قيمة من التذكارات الرياضية في المزاد".
وأضاف "سيتم التبرع بجزء من عائدات المزاد لمشروع يونيكاس بقيادة مستشفى الأطفال سان جوان دي ديو في برشلونة بدعم من مؤسسة ليو ميسي لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة". ويحمل قميص مايكل جوردان من المباراة الافتتاحية لنهائي دوري كرة السلة الأمريكية لعام 1998 الرقم القياسي لأعلى سعر مدفوع مقابل قطعة تذكارية رياضية تم ارتداؤها في مباراة حيث حقق 10.1 مليون دولار العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر ميسي كأس العالم قطر قطر
إقرأ أيضاً:
قد تصبح غير قابلة للسكن.. تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة
مع ارتفاع حرارة الأرض بوتيرة غير مسبوقة يجد العالم نفسه في سباق مع الزمن لتجنب كارثة بيئية تهدد مستقبل البشرية، لم يعد الحديث عن الاحتباس الحراري مجرد نظرية علمية بل بات واقعًا يفرض نفسه مع موجات حر غير مسبوقة وحرائق غابات مدمرة وجفاف يهدد مصادر الغذاء والمياه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان: «تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن».
وفي دراسة حديثة، كشف علماء المناخ أن المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مرات إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، هذا يعني أن مدنا بأكملها خاصة في الشرق الأوسط، وجنوب أسيا قد تصبح غير مأهولة إلا لمن يعيش داخل جدران مكيفة، حينها ستصبح بعض المناطق في العالم عرضة لأشعة الشمس، مما يمثل خطرا على الحياة.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تتسبب في ضربة شمس قاتلة خلال دقائق فقط، ورغم ذلك يؤكد العلماء أن الوقت لم ينفذ بعد، إذ أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يحد من الكارثة بالانتقال إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتعاون الدولي الجاد، بالتالي كلها خطوات ضرورية لتأمين مستقبل الأرض.
بينما تتزايد التحذيرات، يبقى السؤال: هل نملك الإرادة الكافية لإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان؟