سوار أوبو باند 2 الحل الأمثل للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مجلة ليالينا حسنوا لياقتكم البدنية وعيشوا أسلوب حياة أكثر صحة وسعادة بفضل الميزات المبتكرة من سوار أوبو باند 2يأتي السوار معززاً بوظائف محسنة لمتابعة جداول النوم وضربات القلب ومستويات الأكسجين، ليضمن لكم تجربة لا مثيل لها خلال تحدي دبي للياقة هذا العام
مع تطور التكنولوجيا وابتكار العديد من الأدوات والأجهزة الحديثة التي يمكن للمستخدمين ارتدائها، أصبحت الساعات الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا إلى جانب الهواتف الذكية وسماعات الأذن، وذلك بفضل أدائها المتميز والراحة التي تقدمها للمستخدمين وتصميمها الأنيق، ودورها الكبير في التشجيع على نمط حياة صحي.
ومع اقتراب تحدي دبي للياقة، أصبح التركيز على الصحة الشمولية أهم من أي وقت مضى، كون الأمر لا يتعلق فقط بحساب السعرات الحرارية أو تتبع الخطوات؛ بل يتطلب أيضاً الحفاظ على الصحة النفسية واللياقة البدنية والوعي. لذلك ابتكرت أوبو سوار أوبو باند 2، الذي يتمتع بمكانة مميزة في عالم اللياقة البدنية، وسيضمن بلا شك للمستخدمين تجربة استثنائية خلال أكبر حدث رياضي في دبي.
وللحصول على نمط حياة أكثر صحة، لا بد لنا من التركيز على جودة النوم، لذلك حرصت أوبو على توفير ميزة OSleep، التي تحدد جداول النوم وتراقب مراحل النوم ومستويات الأكسجين، وتقيم مخاطر الشخير لتشجيع المستخدمين على الالتزام بعادات نوم صحية، بما يضمن الراحة ويزيد الاستعداد لمواجهة تحديات ومغامرات جديدة.
هذا ويتيح سوار أوبو باند 2 تتبع ومراقبة مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية مثل تنس الطاولة والرماية والتزلج وغيرها من الأنشطة، كما يدعم سوار أوبو باند2، 100 تمرين مع إمكانية الاكتشاف التلقائي لأربعة أنواع من التمارين: المشي والجري والجهاز الإهليجي elliptical وآلة التجديف، مما يجعل السوار الرفيق الأمثل لأولئك الذين يحبون ممارسة الرياضة بكل شغف وحماس.
وتستمر أوبو بالتركيز على سلامة وصحة المستخدمين، لذلك حرصت على تزويد سوار أوبو باند 2 بمستشعرات لقياس الأكسجين في الدم وضربات القلب، حيث توفر هذه المستشعرات تنبيهات في الوقت الفعلي بشأن ارتفاع معدلات ضربات القلب وعدم انتظام ضربات القلب، مما يمكّن المستخدمين من العمل على ضبط وتيرة ضربات القلب ومراقبة صحتهم أثناء التمارين. وستضمن هذه الميزة للمستخدمين تجربة آمنة وممتعة، بينما يعملون على تطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية.
اللياقة البدنية ليست مجرد هدف، بل هي أسلوب حياة، لذلك لا تفوتوا فرصة الاستمتاع بنمط حياة صحي وشمولي مع سوار أوبو باند 2، الذي يقدم ميزات متكاملة وتصميم سهل الاستخدام سيغير حياتكم.
لمحة عن أوبو
تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، فقد حرصت منذ إطلاقها لأول هاتف محمول لها " سمايلي فيس" (هاتف الابتسامة) في العام 2008 على تحقيق التوازن المثالي بين الابتكار التكنولوجي والتصميم المتميز، حيث تُقدم أوبو مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية أشهرها سلسلة هواتف فايند وسلسلة هواتف رينو. وإلى جانب هواتفها الرائدة، توفر أوبو لمُستخدميها أيضًا نظام تشغيل ColorOS المتكامل وخدمات الإنترنت مثل أوبو كلاود وأوبو+. وتتواجد أوبو في أكثر من 60 دولة ومنطقة حول العالم، وتضم أكثر من 40,000 موظف يتطلعون لتوفير حياة أفضل للعملاء في جميع أنحاء العالم.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب و البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عُمان وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودول الشام.
وسعيًا لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشيًا مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، عملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دومًا على تخصيص حملاتها الترويجية وفقًا للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقًا من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلًا عن الحملات الخيرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية. وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.
وأشار إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار. واستشهد فضيلته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدًا أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.
وشدَّد مفتي الجمهورية، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتًا الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]. وأكَّد فضيلتُه أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» [رواه البخاري].
وتطرَّق إلى الدَّور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية، ودار الإفتاء المصرية، في تجديد الخطاب الديني، انطلاقًا من رسالتها السامية التي تجمع بين الحفاظ على الثوابت ومواكبة المستجدات. وأكَّد أنَّ دار الإفتاء، بما تمتلكه من إرث علمي عريق وكوادر فقهية متمكنة، تعمل على صياغة خطاب ديني يعكس روح الإسلام السمحة، مستندة إلى فَهْمٍ عميق لمقاصد الشريعة ومراعاة التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة، ويأتي هذا الدور ليُعيد صياغة العَلاقة بين الدين والواقع، في مواجهة الجمود الفكري والتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على قِيَم الرحمة والتعايش والعدل.
وفي ختام كلمته، أوضح فضيلةُ المفتي أنَّ التجديد في الخطاب الديني ليس دعوةً لتغيير النصوص أو العبث بها، وإنما هو دعوة لاستيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة تُبنى على ثوابت الشريعة ومقاصدها النبيلة، مضيفًا أنَّ التجديد الحقيقيَّ هو السبيل لاستعادة الريادة الحضارية، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر.
هذا، وقد استقبل فضيلةُ مفتي الجمهورية فور وصوله أ.د. حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الطلاب، و أ.د. أشرف رضا، رئيس مركز الفنون والثقافة بالجامعة، ولفيفًا كبيرًا من السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة، في أجواءٍ تملؤها الحفاوة والإجلال، وتؤكد عمقَ الصِّلة بين المؤسسات الدينية والعلمية في بناء الوعي المستنير.