(عدن الغد)خاص:

أعلنت قبيلة الدين تضامنها الكامل مع الشيخ عمرو بن حبريش العليي , وأدانتها لأي استهداف لشخصيات حضرموت الاعتبارية أو الإساءة لهم.

وقال بيان صادر عن الشيخ عمر سالم الحمزي بامسدوس الديني شيخ مشايخ قبائل الدين : (تابعنا بأسف شديد ما طالعنا به بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مذكرة استدعاء الشخصية الوطنية والاعتبارية الحضرمية الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت من قبل رئيس نيابة استئناف حضرموت) مؤكداً بأن هذا الأمر الذي يأتي مخالفًا للأطر القانونية وجهات ذات الاختصاص قد أثار انزعاج واستياء شريحة واسعة من أبناء حضرموت كونه يعد سابقة خطيرة تهدف إلى اثارة الخلافات وشق الصف الحضرمي الواحد الذي يسعى الجميع في هذا الوقت الهام من تاريخ حضرموت .

وأشارت قبيلة الدين إلى أن أي اساءة أو تجاوز ضد شخصيات ورموز حضرموت الوطنية لن يكون إلا خدمة مجانية لأعداء حضرموت .

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«موقع استراتيجي».. عمرو خليل يشرح خطورة احتلال إسرائيل لجبل الشيخ

قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل باقية في جبل الشيخ السوري، ولن تخرج قريبا بل ستواصل تواجدها العسكري وتتمدد أكثر في الأراضي السورية في مخالفة لكل الاتفاقيات والقرارات الدولية، مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال إنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السوري حتى نهاية العام المقبل 2025، ويزعم أن هذا العدوان مجرد «إجراء أمني مؤقت».

إسرائيل تستغل الأحداث

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: «استغلت إسرائيل الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبسطت سيطرتها على هضبة الجولان ومنطقة جبل الشيخ وعدد من القرى في الجنوب السوري، ومنطقة جبل الشيخ تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية وأصبحت منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل، منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، وذلك بعد أن جرى تحديد هذه المنطقة العازلة بين الطرفين».

.هضبة الجولان منطقة عازلة 

وتابع الإعلامي: «خلال حرب 5 يونيو 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، وهو ما لا تعترف به منظمة الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الدولي، وفي عام 1974 جرى توقيع اتفاق (فض اشتباك)، واعتبار جبل الشيخ وأجزاء أخرى من هضبة الجولان منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل».

وشدد على أن جبل الشيخ السوري يعتبر منطقة عسكرية استراتيجية حيث يطل على كل من لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن، ويقع على بعد 35 كيلومترًا من دمشق، وذلك بارتفاع أكثر من 2800 متر عن سطح البحر، ما يضع العاصمة السورية في مرمى المدفعية الإسرائيلية.

أهمية جبل الشيخ اقتصاديًا

وواصل: «ويتمتع جبل الشيخ بأهمية اقتصادية، حيث يعد واحدا من أهم مصادر المياه، إذ ينبع منه 5 أنهار رئيسية مثل نهري الوزاني وجرجرة ما يساوي مليارًا ونصفَ المليار مترٍ مكعب من المياه تأتي من جبل الشيخ، ما يجعل منه هدفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا مهما، ونظرا لأن التدخل العسكري الإسرائيلي يخالف القوانين الدولية، فقد دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة ومرتفعات الجولان المحتلة، وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الإجراءات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا على أراضيها».

مقالات مشابهة

  • المهرة.. قائد محور الغيضة يوجه بمنع التجنيد خارج مؤسسات الدولة
  • قبائل حضرموت تصعِّد ضد الاحتلال وتعلن تشكيل قوات حماية للمحافظة
  • أمنية حضرموت تؤكد رفضها القاطع لأي عمليات تجنيد خارج إطار المؤسسات
  • تشكيل قوات عسكرية..السعودية تثير الفوضى بحضرموت
  • «موقع استراتيجي».. عمرو خليل يشرح خطورة احتلال إسرائيل لجبل الشيخ
  • “قبائل حضرموت” تشكل قوات للحماية الثروات 
  • بن حبريش يصدر قرارا بتشكيل "قوات حماية حضرموت" وتعيين قائدا لها
  • حضرموت.. مسيرة ليلية في الديس الشرقية إحتفاء بذكرى الهبة
  • قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
  • اتحاد الكرة يرد على اساءة أحد مقدمي البرامج الرياضية ليونس محمود