أعلنت مجموعة "بيورهيلث" القابضة، وهي شركة مساهمة عامة قيد التأسيس، عن عزمها إجراء طرح عام أولي يتبعه إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ومن المتوقع أن تبدأ عملية التداول على سهم الشركة بالسوق في ديسمبر 2023 بعد الحصول على الموافقات التنظيمية واستكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.

تضم قائمة المساهمين في مجموعة "بيورهيلث" حاليا كلا من شركة "ألفا ظبي القابضة"، وشركة "اي اتش سي هيلث كير" القابضة، التابعتين لتكتل "الشركة العالمية القابضة"، والقابضة (ADQ) عن طريق شركة تابعة مملوكة بالكامل.

ولدى "بيورهيلث" محفظة استثمارات متنوعة بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، تشمل أكثر من 25 مستشفى و100 عيادة ومراكز تشخيص متعددة وحلول التأمين الصحي والصيدليات والتكنولوجيا الصحية والمشتريات.

كما تعمل الشركة أيضا على توسيع حضورها عالميا، حيث استحوذت مؤخرا على 100 بالمئة من محفظة "سيركل هيلث جروب"، وهي أكبر مشغلي المستشفيات المستقلة في المملكة المتحدة.

وفي مايو 2023، أكملت "بيورهيلث" استحواذها على "أردنت للخدمات الصحية"، وهي رابع أكبر مجموعة رعاية صحية خاصة في الولايات المتحدة، لتصبح المزود الوحيد لخدمات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط الذي يستحوذ مباشرة على أصول في مستشفيات وعيادات أميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيركل هيلث جروب بيورهيلث بيورهيلث القابضة الإمارات سوق أبوظبي سيركل هيلث جروب بيورهيلث أسواق

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء إعلان تركيا نيتها إنشاء سكة حديدية مع الأراضي السورية؟

حظي إعلان أنقرة عن نيتها إنشاء سكة حديدية تربط تركيا بسوريا، باهتمام إعلامي واسع، وذلك بسبب العلاقة "القوية" والتحالفية، التي تجمع الرئاسة التركية بالقيادة السورية الجديدة.

المشروع الذي أعلن عنه وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو في حديثه لصحف تركية، يبحث في إعادة بناء السكة الحديدية التي تربط منطقة عفرين وتحديداً من قرية "ميدان إكبس" الحدودية مع تركيا بمدينة حلب، وهي السكة التي تدمرت جراء الحرب.

وأوضح الوزير التركي أن "السكة تم تدميرها لمسافة تتراوح بين 45 و50 كيلومتراً تقريباً، بينما الباقي مفتوح حتى دمشق، ونبذل جهوداً لبناء هذا الجزء المدمّر أولاً".

وتابع أن تنفيذ المشروع يؤمن ربط خط السكة الحديدية من تركيا إلى دمشق، مقدراً التكلفة بـ 50 -60 مليون يورو.



ولم تعلق الحكومة السورية على مشروع سكة الحديد، غير أن مصادر مقربة منها، رحبت في حديث لـ"عربي21" بطرح المشروع، معتبرة أن "السكة من شأنها المساعدة في مرحلة إعادة إعمار البلاد، فضلاً عن الفائدة الاقتصادية".

من جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو، المشروع بـ"المهم"، وقال: "إن البلدين يستعيدان مرحلة العلاقات الجيدة السابقة، بحيث كانت السكة موجودة قبل الحرب، وكانت الرحلات بين غازي عينتاب وحلب تُسير بشكل أسبوعي".

انعكاسات مجتمعية
وقال سليمان أوغلو لـ"عربي21"، إن الرحلات السابقة كانت في غاية الأهمية على المستويات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وأضاف: "لذلك الربط سيقوي العلاقات التجارية، والاجتماعية، وخاصة أن العديد من العائلات على جانبي الحدود تربطها أواصر القرابة".

وأشار إلى اللجوء السوري في تركيا، وقال: "فضلاً عن القرابة بين العائلات السورية والتركية، أدى اللجوء السوري إلى نشوء صداقات بين السوريين والأتراك، وأيضاَ حالات زواج، والسكة هنا تخدم كل هؤلاء".



اقتصادياً لفت الكاتب التركي إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين سوريا وتركيا، وقال: "السكة الحديدية من شأنها تخفيض نفقات الشحن، وخاصة أن سوريا مقبلة على مشاريع إنشائية ضخمة، ومن المتوقع أن تلعب الشركات التركية دوراً كبيراً في إعمار سوريا".

ونوه إلى مستوى العلاقات السياسية الجيد بين أنقرة ودمشق، وقال: "كل ذلك يجعل المستقبل مبشرا، ولا بد من البنى التحتية الكفيلة بمد جسور التواصل".

مشروع قديم متجدد
الباحث الاقتصادي يونس الكريم، تحدث عن قِدم مشروع الربط الحديدي بين تركيا وسوريا، قائلا: "المشروع يحقق لتركيا الوصول إلى سوريا ودول الخليج العربي، ما يعني فتح أسواق أكبر للبضائع التركية، وتخفيف كلف الشحن، على اعتبار أن تجهيز السكك الحديدية أقل تكلفة من الطرق البرية".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف الكريم أن المشروع يخدم الرؤية الاقتصادية لجهة التكامل مع سوريا، حيث تنظر تركيا إلى سوريا على أنها صلة الوصل مع الأسواق العربية، وخاصة النفط، والفوسفات.

وتابع أن المشروع يصطدم بقضايا عديدة، منها شكل السياسية السورية المستقبلية، وشكل الحكم في سوريا، والخارطة الاقتصادية الدولية، وبمصالح دول أخرى قد تجد في هذه السكة ضرراً، وفي مقدمتها دولة الاحتلال.

وذكر أن "بعض الدول الإقليمية قد ترى في هذا المشروع زيادة في النفوذ التركي في سوريا"، معتقدا أن المشروع لن يحدث في الوقت القريب.

وبعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بات يُنظر إلى تركيا على أنها من أكثر الشركاء المحتملين للدولة السورية على الصعد الاقتصادية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يلتقي الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في «بيورهيلث»
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • «أبوظبي التجاري» يطلق شركة «ميداف»
  • الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح
  • التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي تحقق نمواً خلال 2024
  • “مطارات القابضة” تعلن عن مرور أكثر من 6.8 ملايين مسافر ومعتمر عبر 4 مطارات سعودية في موسم ذروة العمرة 1446هـ
  • البيت الأبيض يكشف سبب عدم إدراج روسيا بالرسوم
  • أبل تخسر 314 مليار دولار بعد قرار رسوم ترامب الجمركية
  • ماذا وراء إعلان تركيا نيتها إنشاء سكة حديدية مع الأراضي السورية؟
  • شركة طيران تعلن عودتها إلى العمل بشارع عبيد ختم في الخرطوم