مستشار أوكراني سابق: هناك هستيريا في مكتب زيلينسكي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قام بزيارته الأخيرة إلى كييف لدعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
إقرأ المزيدوقال سوسكين في صفحته على "يوتيوب": "هناك هستيريا في مكتب زيلينسكي. ووصل أوستن بسرعة لدعمه، حتى يتمكن زيلينسكي من البقاء واقفا على قدميه لفترة أطول قليلا ويمكنه القول إن وزير الدفاع الأمريكي بنفسه جاء لرؤيته".
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي على خلفية نجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة، لم يعد بتمويل إضافي ولا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية.
وتساءل: "لقد ضرب الروس منذ قليل قنبلة جوية يتم التحكم فيها، ونفذوا ضربة قوية جدا ضد الأوكرانيين. هذا واضح. وما الذي تفعله الولايات المتحدة؟"
وأضاف أن نظام كييف لا يمكن أن يعمل شيئا اليوم بدون دعم أمريكي، في حين لا ينوي الكونغرس الموافقة على حزمة مساعدة جديدة لأوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أثناء زيارته إلى كييف، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تملك "عصا سحرية" لأوكرانيا في الصراع مع روسيا. وأوضح أن نتائج أوكرانيا في ساحة المعركة تعتمد فقط على قدرة القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف لويد أوستن وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.