أفادت القناة 13 الإسرائيلية بوجود "تفاؤل حذر في إسرائيل بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس خلال أيام"، مشيرة إلى أن القرار الأخير بهذا الشأن يعود ليحيى السنوار.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة

وبحسب التقرير الذي نشرته القناة، فإن "هذا التفاؤل لا يزال مشروطا، لأن لا شيء مؤكدا حتى الآن، رغم إدراك جدية الوسيط القطري، وحيث ينتظر الرد من حماس".

وأضاف التقرير: "ينتظرون في إسرائيل حدوث انفراجة في مفاوضات صفقة الأسرى، لكن يبدو أن الأمر سوف يستغرق عدة أيام".

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه "في النهاية كل شيء سيقرره يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة. 

وتحدث التقرير عن الخطوط العريضة للصفقة، مشيرا إلى أنها "ستمضي قدما"، وأن "الحديث يدور حاليا عن هدنة من 5 أيام، لكن ربما تمتد أكثر من ذلك إذا تم إطلاق سراح المزيد من الأسرى".

وفي هذا السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

وكان عدد من أهالي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة قالوا إنهم غادروا اجتماعا عقدوه مع مجلس الحرب الإسرائيلي أمس الاثنين بعد خيبة أمل أصابتهم من سير الاجتماع.

وصرح أفراد آخرون من العائلات خرجوا من الاجتماع بأنهم شعروا أن إطلاق سراح الرهائن لا يعتبر الهدف الرئيسي في الوقت الحالي.

وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت مصادر إعلامية عن أن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لـ5 أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".

المصدر: RT+ القناة 13

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع

الثورة نت/وكالات مر 500 يوم على بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استشهد خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى. حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا. وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.     قادة “حماس” الذين اغتالتهم كيان العدو في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة صهيونية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.     خسائر جيش العدو الصهيوني البشرية لقي 831 ضابطا وجنديا صهيونيا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.     اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والعدو على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين. في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير. يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب “إسرائيل” من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات. في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 صهيونيا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين.     خطة ترامب لتهجير سكان غزة طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن. وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن أبرز "البنود السرية" لاتفاق غزة
  • استعداد إسرائيلي لمفاوضات المرحلة الثانية وقرار خلال 48 ساعة
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي: المستهدف في صيدا ناشطا ميدانيا في حماس بلبنان
  • إعلام إسرائيلي يزعم: اغتيال مسؤول كبير في حركة حماس بجنوب لبنان
  • مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى
  • 500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع
  • 500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع
  • بصلاحيات محدودة.. وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث "صفقة غزة"