القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي: في النهاية كل شيء سيقرره يحيى السنوار
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بوجود "تفاؤل حذر في إسرائيل بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس خلال أيام"، مشيرة إلى أن القرار الأخير بهذا الشأن يعود ليحيى السنوار.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزةوبحسب التقرير الذي نشرته القناة، فإن "هذا التفاؤل لا يزال مشروطا، لأن لا شيء مؤكدا حتى الآن، رغم إدراك جدية الوسيط القطري، وحيث ينتظر الرد من حماس".
وأضاف التقرير: "ينتظرون في إسرائيل حدوث انفراجة في مفاوضات صفقة الأسرى، لكن يبدو أن الأمر سوف يستغرق عدة أيام".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه "في النهاية كل شيء سيقرره يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.
وتحدث التقرير عن الخطوط العريضة للصفقة، مشيرا إلى أنها "ستمضي قدما"، وأن "الحديث يدور حاليا عن هدنة من 5 أيام، لكن ربما تمتد أكثر من ذلك إذا تم إطلاق سراح المزيد من الأسرى".
وفي هذا السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وكان عدد من أهالي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة قالوا إنهم غادروا اجتماعا عقدوه مع مجلس الحرب الإسرائيلي أمس الاثنين بعد خيبة أمل أصابتهم من سير الاجتماع.
وصرح أفراد آخرون من العائلات خرجوا من الاجتماع بأنهم شعروا أن إطلاق سراح الرهائن لا يعتبر الهدف الرئيسي في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت مصادر إعلامية عن أن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لـ5 أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
المصدر: RT+ القناة 13
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هل نستطيع مهاجمة المواقع النووية الإيرانية؟
القدس المحتلة - الوكالات
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية طبيعة الرد المتوقع على الهجوم الذي نفذته طهران الثلاثاء الماضي، وملف الأسرى في قطاع غزة، إضافة إلى عزم أهالي الأسرى تنظيم مظاهرات كبرى في ذكرى السابع من أكتوبر.
ونفذ الحرس الثوري الإيراني في الأول من أكتوبر الجاري هجوما صاروخيا غير مسبوق على إسرائيل بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 الإسرائيلية سليمان مسودة أن الرد الإسرائيلي على إيران سيتم بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، ونقل عن مسؤولين مطلعين قولهم إن "للحدث قابلية كبيرة للانفجار، لذلك يجب تنفيذه دون أن يفاجئ أصدقاء إسرائيل في واشنطن".
وأضاف مسودة أن واشنطن تجري محادثات مكثفة مع إسرائيل بشأن الهجوم، ومن المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأيام المقبلة.
من جانبه، قال يارون أبراهام مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 الإسرائيلية إن "الرد المتوقع قاس ومنسق مع الولايات المتحدة، وسينفذ خلال أيام". ونقل عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن "هذا الرد إجباري، وسيجبي ثمنا كبيرا من النظام الإيراني".
أما محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن ديفيد، فحذر من أن إسرائيل "في وضع سيئ على مستوى الشرق الأوسط"، مشيرا إلى وجود تردد حقيقي بين الرغبة في الرد على إيران والخشية من جر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة معها.
الإفراط في الثقة
وفي تعليق حول القدرات الإسرائيلية على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، حذر الخبير في الأمن القومي كوبي مروم من الإفراط في الثقة بقدرة الجيش الإسرائيلي على القيام بهذا النوع من العمليات بمفرده.
وأكد أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المحتمل أن تشارك واشنطن في الهجوم بشكل مباشر.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى في غزة، أكد مسودة أن المفاوضات عالقة وأن "القضية ليست مطروحة للنقاش خلال الاجتماعات الأمنية". ونقل عن مسؤولين قولهم "نحن في حالة جمود تام تقريبا، ولا توجد استجابة من الطرف الآخر".
من جانبه، انتقد داني ألغيرت، شقيق أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، تصريحات نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة فقط عندما تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى، ووصف هذه التصريحات بأنها "فارغة" و"عديمة الأخلاق"، معتبرا أن نتنياهو فشل في إدارة هذا الملف.