البوابة-تواصل الفنانة ليلى علوي، دعمها الكامل لأهالي غزة، في تلك الحرب التي يتعرضون لها منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 12 ألف شخصًا، غالبيتهم من الأطفال.

اقرأ ايضاًليلى علوي تدعو باكية لإنتاج فيلم عالمي عن فلسطين و بلا أجر

وبمناسبة اليوم العالمى للطفولة، قامت الفنانةبنشر صورة لأطفال فلسطينيين عبر حسابها على موقع (انستغرام)، أرفقتها برسالة مؤثرة قالت فيها:(في اليوم العالمي للطفل ووسط كل الكم الكبير للجرائم الإنسانية التي حصلت ولسه بتحصل في غزة كل يوم ضد الأطفال منقدرش إلا أننا نترحم على ملائكة الجنة اللي رحلوا ونتمنى وندعي بالسلامة لهذه الابتسامة الطفولية اللي مليانة براءة وقوة).

من جهة أخرى، دعت الفنانة ليلى علوي و خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة السينمائي مؤخرا، لتقديم عمل فني  عربي عالمي يتحدث عن القضية الفلسطينية وتشارك فيه بدون أجر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ليلى علوي فلسطين التاريخ التشابه الوصف لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء

الكذب سلوك شائع لدى الأطفال، لكنه يختلف في دوافعه وطريقة التعامل معه حسب العمر. بينما قد يكون الكذب عند الصغار نتيجة للخيال أو الخوف، يمكن أن يصبح عند المراهقين وسيلة لتجنب المشاكل أو الحفاظ على الاستقلالية. الفهم الصحيح لهذه المراحل يساعد الآباء في تقويم السلوك دون كسر الثقة بينهم وبين أطفالهم.

متى يبدأ الأطفال في الكذب

من الطبيعي أن يكذب الأطفال في بعض الأحيان، ويعتبر ذلك جزءًا من مراحل تطورهم الإدراكي. فقد أظهرت دراسة نُشرت في الجمعية الأميركية لعلم النفس "إيه بي إيه" (APA) في عام 2013 أن الأطفال يبدؤون في الكذب عند بلوغهم 42 شهرا، وأن هذا السلوك قد يزداد مع تطور قدراتهم المعرفية. وفقا للدكتور ريتشارد غالاغر، أخصائي علم النفس ومدير معهد الأبوة في جامعة نيويورك، "جميع الأطفال يكذبون أحيانا، وهو سلوك شائع وطبيعي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئكlist 2 of 2خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكمend of list

لكن ذلك لا يعني أن يجب على الآباء تجاهل الكذب. يشير الدكتور جوزيف دي بريسكو، المؤلف المشارك لكتاب "الصواب والخطأ: غرس الصدق لدى الأطفال"، إلى أهمية استغلال هذه اللحظات لتعليم الأطفال الصدق والنزاهة. وللتعامل مع هذا السلوك بشكل فعّال، من الضروري فهم دوافع الكذب في كل مرحلة عمرية. يوفر هذا الدليل العملي لك الإستراتيجيات التربوية المناسبة لتعزيز قيمة الصدق وبناء الثقة بينك وبين طفلك.

إعلان الأطفال الصغار (2-4 سنوات): بين الخيال والواقع

في مرحلة ما قبل المدرسة، لا يُعتبر الكذب سلوكا مقصودا من الطفل، بل هو نتيجة طبيعية لخياله الواسع وصعوبة تمييزه بين الواقع والتمني. قد ينكر الطفل في هذا العمر كسر لعبة لأنه يتمنى ألا تكون قد تحطمت، أو يختلق قصة خيالية مثل "وحش أسقط الحليب" لتجنب إثارة غضب الأهل. في هذه المرحلة، لا يزال الطفل غير ناضج إدراكيًا بما يكفي لفهم أن ما يتمناه لا يصبح حقيقة. ما يبدو ككذب هو في الغالب تعبير بريء عن رغبته في تجنب الإحباط أو المشاعر السلبية.

لمعالجة الكذب، من المهم فهم دوافع الطفل بدلا من التركيز فقط على الفعل نفسه (شترستوك) ما يجب القيام به

عند مواجهة الكذب، تجنب الغضب أو الاتهام المباشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى دفع الطفل لمزيد من الكذب. بدلاً من ذلك، تفاعل بهدوء وركّز على الموقف، مثل قولك "أرى أن الحليب مسكوب، دعنا ننظفه معًا". إذا سرد الطفل قصة خيالية، اسأله بلطف "هل هذه القصة حقيقية أم خيالية؟". لا تعاقب على الكذب العرضي، بل استخدمه كفرصة للتعليم. مجّد الصدق وشجع عليه، وعبّر عن تقديرك بقولك "شكرًا لصدقك، هذا يعزز ثقتي بك".

الأطفال من 5 إلى 7 سنوات: فهم العواقب وتعزيز الصدق

في سنوات الدراسة الأولى، يبدأ الأطفال في استخدام الكذب كوسيلة لتجنب المسؤولية أو العقاب، أو لتحقيق رغباتهم مثل تأخير النوم، أو إرضائك خوفا من خيبة أملك.

ما يجب القيام به

لمعالجة الكذب، من المهم فهم دوافع الطفل بدلا من التركيز فقط على الفعل نفسه. اسأل نفسك: هل ردود فعلي قاسية؟ هل توقعاتي مرتفعة؟ قد يكذب الطفل خوفًا من العقاب أو خيبة الأمل. طمئنه بأن مشاعره مفهومة، وذكّره بأن الجميع يخطئ، وأن الصدق هو الأفضل حتى في المواقف الصعبة. تجنب الاستجواب أو "نصب المصائد"، وبدلًا من ذلك، استخدم أسلوبًا محايدًا وتوجيهيًا مثل: "أعلم أن هذا حدث، كيف يمكننا إصلاحه؟". علّمه عواقب الكذب من خلال قصص وأمثلة، وكن معلما لا حاكما.

إعلان الأطفال (8-12 سنة): الكذب الاجتماعي وحماية الذات

في هذا العمر، يصبح الكذب أكثر تعمدا، حيث قد يتعمد الطفل إخفاء المعلومات أو تحريفها، مثل ادعائه عدم وجود واجبات مدرسية رغم اقتراب اختبار مهم. تزداد أهمية الأصدقاء والمكانة الاجتماعية، وقد يلجأ الطفل للكذب لإثارة إعجاب أقرانه أو ليشعر بالقبول والانتماء. كما يمكن أن يستخدم الكذب لحماية خصوصيته أو لتأكيد استقلاليته، خاصة عندما يدرك أن بعض الأفعال قد تُقابل بالرفض أو العقاب.

ما يجب القيام به

لتقليل الكذب، تجنب السخرية أو إلقاء المحاضرات، وكن هادئًا لتشجيع طفلك على قول الحقيقة. قدّر صدقه ومرّ عليه دون مبالغة. إذا كذب أمام أصدقائه، لا تُحرجه، بل تحدث معه لاحقًا بهدوء وأكد له أن الصدق يكسب احترام الآخرين. تجنب المراقبة المفرطة، حيث قد تدفعه للكذب لحماية خصوصيته. بدلًا من ذلك، وفر بيئة حوار منفتحة، واشرح أن الصدق دائمًا مقبول، بينما الكذب يعقّد الأمور. ضع حدودًا واضحة وطبّق عقوبات منطقية تعزز قيمة الصدق.

للتعامل مع الكذب عند الأطفال، من المهم أن تكون قدوة حسنة؛ لأن الأطفال يكتسبون سلوكهم من الأهل (بيكسلز) كيف تُربّي طفلك على قول الحقيقة؟

للتعامل مع الكذب عند الأطفال، من المهم أن تكون قدوة حسنة؛ لأن الأطفال يكتسبون سلوكهم من الأهل. كن صادقًا في مواقفك اليومية وابدأ بتعزيز الصدق من خلال مدح طفلك عندما يقول الحقيقة، خاصة في المواقف الصعبة، مما يعزز ثقته بنفسه.

تجنب العقوبات القاسية التي قد تدفعه للكذب خوفًا، وبدلاً من ذلك، استخدم الحوار لفهم الدوافع وتصحيح السلوك. اعرف سبب الكذب، سواء كان بدافع الخوف أو لجذب الانتباه، وواجهه بلطف. استخدم القصص لتعليم القيم ووفّر بيئة حوار مفتوحة. وإذا استمر الكذب بشكل مقلق، لا تتردد في استشارة مختص نفسي.

الكذب هو مرحلة طبيعية في النمو، ولكن التعامل الذكي يجعله مؤقتًا. المفتاح هو فهم الدوافع، تعزيز الثقة، وتقليل الحاجة إلى الكذب منذ البداية. عندما يشعر الطفل بالأمان والاحترام، سيكتشف أن الصدق هو الخيار الأفضل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • بكلمات مؤثرة.. ليلى أحمد زاهر تعلّق على عقد قرانها
  • أشتهي الكنافة في الخارج.. منى زكي توجه رسالة من لوس أنجلوس
  • بمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية
  • ليلى زاهر تعلق على عقد قرانها بهذه الطريقة | فيديو
  • دنيا سامي تهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بعقد قرانهما
  • عمرو وهبة يهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بعقد قرانهم
  • بشهادة الخطيب.. عقد قران ليلى أحمد زاهر وهشام جمال
  • ليلى أحمد زاهر تحتفل بعقد قرانها على هشام جمال.. الليلة
  • قانون الرؤية.. هاجر الشرنوبي توجه نداءً للمسؤولين