بيع قبعة نابليون بونابرت بـ مبلغ خيالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بيعت قبعة تعود إلى نابليون بونابرت عندما حاكما لفرنسا في القرن التاسع عشر، خلال مزاد في باريس، بمبلغ 1.9 مليون يورو، أي ما يعادل 2.1 مليون دولار.
بينما كانت تتراوح قيمة القبعة المصنوعة من اللباد القندس الأسود بين 600 ألف يورو و800 ألف يورو الشخص الذي اشترى القبعة لم يعلن عن نفسه، بحسب ما نشرت "بي بي سي" البريطانية.
ويقول المؤرخون إن القبعة كانت جزءًا من علامته التجارية، وارتداؤه لها بشكل جانبي؛ جعله معروفًا في المعركة، فيما كان يمتلك حوالي 120 قبعة ذات قرنين على مر السنين.
ومع ذلك، يُعتقد أنه لم يبق منها سوى 20 قطعة، والعديد منها في مجموعات خاصة، وتباع القبعة جنبا إلى جنب مع تذكارات نابليونية أخرى قام بتجميعها أحد رجال الصناعة الذي توفي العام الماضي.
وكان الإمبراطور يرتدي قبعته التي تكون فيها الذرة موازية للأكتاف المعروفة باسم 'en bataille' بينما كان معظم ضباطه يرتدون قبعاتهم بشكل متعامد على الأكتاف.
وقال البائع بالمزاد، جان بيير أوسينات: "تعرف الناس على هذه القبعة في كل مكان، وعندما رأوها في ساحات القتال؛ عرفوا أن نابليون كان هناك، وعندما يكون على انفراد؛ كان يضعها دائمًا على رأسه أو في يده، وأحيانًا كان يلقيها على الأرض".
وقال البائعون بالمزاد: إن هذه القبعة تأتي من مصدر لا تشوبه شائبة، وبقيت طوال القرن التاسع عشر في عائلة مسئول التموين في قصر نابليون.
القبعة التي تباع في مزاد دار أوسينات للمزادات في فونتينبلو، تحمل شريطًا ثبته نابليون على قبعته في عام 1815، في أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط من منفاه في إلبا إلى أنتيب، حيث قاد فترة عودة قصيرة إلى السلطة.
وتشمل العناصر الأخرى التي يتم بيعها، طبقًا فضيًا سُرق من عربة نابليون بعد هزيمته في واترلو عام 1815، وحقيبة خشبية كان يملكها، بها “شفرات حلاقة، فرشاة أسنان فضية، مقص، ممتلكات أخرى”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مزاد في باريس على سيف كان يملكه نابليون للاستخدام الشخصي
باريس "أ.ف.ب": يُعرض سيف طلب الإمبراطور الفرنسي نابليون صنعه "للاستخدام الشخصي" عام 1802 وظلّ محتفظا به طوال فترة حكمه، في مزاد يُقام في 22 مايو في باريس.
تُقدّر قيمة هذه القطعة التي تطرحها دار مزادات "جيكيلو"، بسعر يراوح بين 700 ألف ومليون يورو.
وأوضحت دار "أوتيل دروو"، حيث سيُقام المزاد، في بيانٍ أن "بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره".
وأشار المصدر إلى أن نابليون الأول، بعد توليه منصب الإمبراطور، "احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي"، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية.
وأضافت الدار "حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض في مزاد علني لأول مرة".
تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول جرى صنعها أيضا بتكليف من نابليون، في متحف إرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهارا في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة "إمبراطور الفرنسيين" في المنفى عام 1821 عن 51 عاما بعدما هيمن على أوروبا.
بِيعَ مسدسان كانا ملكا له حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، وصُنفا ضمن "الكنوز الوطنية"، في مزاد علني في مقابل 1,69 مليون يورو (بالإضافة إلى الرسوم) في يوليو 2024.
في مارس، بيع مجلد للقانون المدني كان يملكه نابليون الذي أصرّ على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين التي تُوحّد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، في مقابل 395 ألف يورو.