صحافة العرب:
2025-01-19@14:11:01 GMT

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هل تفجر خيمة حزب الله قتالاً مع إسرائيل ؟، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، في السراي، اليوم (الإثنين). وأعلن بو حبيب أن لبنان تبلغت مطلباً من الجانب الإسرائيلي بإزالة «خيمة حزب الله» من منطقة الغجر، وكان الرد أن لبنان تريد من إسرائيل أن تتراجع من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية، وأنها سجلت نحو 18 انتهاكا إسرائيليا للحدود.

وعن القرار الأممي 1701 والتجديد لليونيفيل، قال الوزير اللبناني: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الجاري، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، وأبلغهم رئيس الحكومة بأنني سأرسل الوفد اللبناني إلى نيويورك».

من جهته، أفاد مراقب للأحداث الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لـ«عكاظ» بأن حزب الله يستخدم الجبهة الجنوبية كلما تعقدت معه الأمور أو احتدمت في الداخل أو في الإقليم كسبيل منه لتغيير بعض المعادلات، أو في محاولة لتلميع صورته داخلياً أو لتحريك أحد الملفات. ولفت إلى أن إسرائيل باتت تدرك جيداً هذا الأمر وبدأت تتماهى مع الحزب في رسائله لأنها تخدم بذلك مصالحها، خصوصا أنها لن تقبل بالهزيمة أو بالتراجع عن تهديداتها وتفضل الحلول على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب».

واعتبر أن الحديث عن أي تصعيد من الجانبين لن يحصل، فوفقاً للقناة 12 العبرية بدأ الحديث عن حل دبلوماسي تقوده الولايات المتحدة لقضية الخيم التي أقامها الحزب قبل أكثر من شهرين، إذ يزيل الحزب خيمه مقابل أن توقف إسرائيل بناء العائق في قرية الغجر، لافتا إلى أن قبول حزب الله بإزالة إحدى هذه الخيم في الساعات الماضية يدل على أن التصعيد العسكري مستبعد رغم النبرة العالية من كلا الطرفين بأنهما جاهزان لجولة قتال وربما لحرب شاملة.

وحول وقوف الحكومة اللبنانية إلى جانب حزب الله، تحدث المراقب أن السفيرة الأمريكية في بيروت دورثي شيا كانت قد طلبت موعداً عاجلاً من الرئيس نجيب ميقاتي خلال عطلة عيد الأضحى لإبلاغه بالرسالة الأمريكية حيال هذه القضية، ولعبت دور الوسيط لنزع فتيل الأزمة التي قد تؤدي إلى عمل عسكري، وتضمنت رسالة السفيرة شيا أن البيت الأبيض يأمل من الحكومة اللبنانية التوصل إلى تفاهم بين قيادة الجيش وقوات الطوارئ الدولية لمعالجة أزمة الخيمتين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم

 

– لا يستطيع قادة الغرب وكيان الاحتلال إنكار أن هذه الحرب التي تشارف على نهايتها في قطاع غزة، كانت حربهم معاً، وأنه لولا حجم انخراط الغرب مباشرة فيها إضافة إلى التمويل والتسليح والاستنفار وجلب الأساطيل لما استطاع الكيان الصمود حتى هذه الأيام، ولا يستطيع أيّ منهم إنكار أنهم وضعوا ثقلهم معاً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً ومالياً للفوز بهذه الحرب التي تدور على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً فقط، ما يعادل حياً صغيراً في أي مدينة كبرى، وأن الضربة الأولى في هذه الحرب يوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م كانت كافية لزعزعة عناصر قوة الكيان، ما أجبر الغرب كله على الهرولة إلى المنطقة بقادته وجيوشه وماله وسلاحه، واستنفار آلته الإعلاميّة والدبلوماسية لضمان أفضل مستويات الدعم والإسناد لجبهة الكيان بوجه غزة.
– تحوّلت الحرب قضية أولى على جدول أعمال الساسة والقادة والإعلام والشعوب على مساحة العالم، ورغم الخذلان العربي والإسلامي لغزة على مستوى الحكومات والشعوب، فقد نجحت غزة باستنهاض حلفاء لها يساندونها بجبهات قاتلت قتالاً ضارياً بلا هوادة، وتحمّلت تضحيات جساماً، خصوصاً في جبهتي لبنان واليمن، حيث تكفلت جبهة لبنان بإنهاء قدرات جيش الاحتلال على خوض حرب برية، وأجبرته على المجيء إلى وقف إطلاق للنار بدون مكاسب وهو يعترف ببقاء المقاومة على سلاحها، وما يعنيه ذلك من قبول مبدأ العودة إلى التساكن مع قوى المقاومة المسلحة على الحدود، رغم دروس الطوفان التي أجمع عليها قادة الكيان لجهة أن هذا التساكن يعني أن الخطر الوجودي على الكيان قائم وأن المسألة مسألة وقت، ومَن يقبل بالتساكن على الحدود الشمالية يقبل مثله على الحدود الجنوبيّة.
– نجح اليمن بتحدّي القوة الأمريكية والغربية البحرية بكل ما لديها من حاملات طائرات وسفن حربية ومدمرات وغواصات، وفرض إرادته رغماً عنها منجزاً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات حتى تمّ إقفاله، وتسببت صواريخ اليمن وطائراته المسيّرة بتأكيد ما فرضته صواريخ لبنان وطائراته المسيّرة، لجهة عجز القبة الحديديّة بكل تقنياتها المتطورة رغم تدعيمها بشبكة صواريخ ثاد الأمريكية، فبقي المستوطنون يهرولون بمئات الآلاف إلى الملاجئ، وسقطت نظرية الأمن الإسرائيلية، وفشلت كل محاولات إخراج اليمن من موقعه كجبهة إسناد لغزة، بل إن أحد أسباب السير باتفاق ينهي الحرب كان اليقين بأن هذا هو الطريق الوحيد المتاح للتخلص من العقدة اليمنية وما تسببه لواشنطن وتل أبيب من إحراج.
– عوّضت التداعيات التي ترتبت على حرب غزة عالمياً عن الخذلان العربي والإسلامي، مع ظهور حركة الجامعات الغربية بحيويتها وحضورها المميز، وتطورها نحو إطلاق مد ثقافي فكري تاريخي لإثبات الحق الفلسطيني بكامل التراب الوطني الفلسطيني، وتوسّعت حركات المقاطعة الاقتصادية، وتسبّبت بتغييرات هيكلية في شبكة علاقات الشركات العالمية الكبرى بالكيان، وامتلأت شوارع عواصم الغرب بالملايين تهتف بالحرية لفلسطين، كما شهد العالم إعادة تموضع سياسية ودبلوماسية ونهوض حركة مساءلة قانونية بوجه جرائم الكيان ووحشيته، رغم التهديدات الأمريكية بالعقوبات، فقطعت دول علاقاتها بالكيان وأغلقت سفاراتها لديها وسحبت سفراءها من عاصمته، واعترفت دول أخرى بالدولة الفلسطينية، وذهبت دول لمقاضاة الكيان أمام المحاكم الدولية، وتحرّكت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الكيان.
– عادت القضية الفلسطينية إلى وهجها كقضية دولية إنسانية وقانونية، لكن أيضاً كقضية استراتيجية يتوقف على حلها بصورة يقبلها الشعب الفلسطيني استقرار الشرق الأوسط، وتالياً سوق الطاقة واستقرار العالم، ولم يعُد العالم كما لم تعُد القضية الفلسطينية بعد هذه الحرب كما كان الحال قبلها، وهكذا حقق الطوفان أهدافه، وكانت عيون العالم على الطريقة التي سوف تنتهي من خلالها الحرب، لتحديد سقوف السياسة ومقدار القوة التي سوف ينجح الفلسطينيون في انتزاعها في ظل الضوء الأخضر الممنوح للكيان بتدمير كل ما يتصل بالحياة في غزة، وها هم يفرضون اتفاقاً لا يطال سلاح مقاومتهم، ولا يمنح الاحتلال أي امتيازات أمنية وجغرافية في قطاع غزة، ويجد أنه مجبر على إعلان انتهاء الحرب، وسوف يكون سقف تباهي حكام واشنطن وتل أبيب بما أنجز في غزة ولبنان واليمن هو ما قاله أنتوني بلينكن عن إنجازات أميركا وإسرائيل في لبنان، وسقفها إبعاد حزب الله عن الحدود، وقطع إمداده عبر سورية، لكن قوته باقية ولذلك فالإنجاز كما يقول إنه تمّ حرمان حزب الله من تشكيل تهديد راهن؛ بينما بعض الحمقى والمهابيل في لبنان يحتفلون بأن نزع سلاح حزب الله على الطاولة، وهكذا سوف يقولون عن غزة، تحييد التهديد الراهن؛ بينما يحتفل بعض مهابيل وحمقى الأجهزة في السلطة الفلسطينية بالحديث عن هزيمة المقاومة وحتمية نزع سلاح المقاومة.. ويبقى الأهم ما تقوله واشنطن وتل أبيب لا ما يردده أيتام الوحدة 8200، إن القضية هي منع التهديد اليوم وليس آلة القوة وأسباب القوة، لكن ماذا عن الغد، والاحتلال لن يحلم في أي منازلة مقبلة، وهي مقبلة حكماً، ما يشبه ما ناله في هذه الحرب ولم ينجح بتحقيق النصر؟.
رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
  • فاتن موسى تفجر مفاجأة عن طلاقها من مصطفى فهمي بعد وفاته (تفاصيل)
  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟
  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"