صحافة العرب:
2025-04-07@19:01:01 GMT

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هل تفجر خيمة حزب الله قتالاً مع إسرائيل ؟، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، في السراي، اليوم (الإثنين). وأعلن بو حبيب أن لبنان تبلغت مطلباً من الجانب الإسرائيلي بإزالة «خيمة حزب الله» من منطقة الغجر، وكان الرد أن لبنان تريد من إسرائيل أن تتراجع من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية، وأنها سجلت نحو 18 انتهاكا إسرائيليا للحدود.

وعن القرار الأممي 1701 والتجديد لليونيفيل، قال الوزير اللبناني: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الجاري، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، وأبلغهم رئيس الحكومة بأنني سأرسل الوفد اللبناني إلى نيويورك».

من جهته، أفاد مراقب للأحداث الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لـ«عكاظ» بأن حزب الله يستخدم الجبهة الجنوبية كلما تعقدت معه الأمور أو احتدمت في الداخل أو في الإقليم كسبيل منه لتغيير بعض المعادلات، أو في محاولة لتلميع صورته داخلياً أو لتحريك أحد الملفات. ولفت إلى أن إسرائيل باتت تدرك جيداً هذا الأمر وبدأت تتماهى مع الحزب في رسائله لأنها تخدم بذلك مصالحها، خصوصا أنها لن تقبل بالهزيمة أو بالتراجع عن تهديداتها وتفضل الحلول على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب».

واعتبر أن الحديث عن أي تصعيد من الجانبين لن يحصل، فوفقاً للقناة 12 العبرية بدأ الحديث عن حل دبلوماسي تقوده الولايات المتحدة لقضية الخيم التي أقامها الحزب قبل أكثر من شهرين، إذ يزيل الحزب خيمه مقابل أن توقف إسرائيل بناء العائق في قرية الغجر، لافتا إلى أن قبول حزب الله بإزالة إحدى هذه الخيم في الساعات الماضية يدل على أن التصعيد العسكري مستبعد رغم النبرة العالية من كلا الطرفين بأنهما جاهزان لجولة قتال وربما لحرب شاملة.

وحول وقوف الحكومة اللبنانية إلى جانب حزب الله، تحدث المراقب أن السفيرة الأمريكية في بيروت دورثي شيا كانت قد طلبت موعداً عاجلاً من الرئيس نجيب ميقاتي خلال عطلة عيد الأضحى لإبلاغه بالرسالة الأمريكية حيال هذه القضية، ولعبت دور الوسيط لنزع فتيل الأزمة التي قد تؤدي إلى عمل عسكري، وتضمنت رسالة السفيرة شيا أن البيت الأبيض يأمل من الحكومة اللبنانية التوصل إلى تفاهم بين قيادة الجيش وقوات الطوارئ الدولية لمعالجة أزمة الخيمتين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حزب الله حاضر دائمًا في الميدان

 

منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين الأحرار يثني على زيارة ماكرون: تعكس الثقة الدولية في مصر
  • الهيئة الدولية «حشد» تدين استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر
  • برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية
  • حالته خطيرة .. من هو الصحفي لذي حرقته “إسرائيل” داخل خيمة الصحفيين ؟
  • إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • نقزة لبنانية قبيل وصول اورتاغوس وسلاح الحزب البند الاصعب
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟