الرياض: جهود سعودية متواصلةالاقتصادية: استثمارات الفنون نشطة بالمزاداتالبلاد:  الاستعداد للمستقبل 

تنوعت موضوعات افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء لتشمل القاء الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من اجل وقف الحرب على غزة وتطرقت ايضا الى ثورة التكنولوجيا المستقبلية التسي تشهدها المملكة بانطلاق أعمال النسخة الأولى لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” خلال فبراير من العام القادم

أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود سعودية متواصلة ) : منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، والقيادة السعودية لا تكل أو تمل، باذلة جهوداً حثيثة ومتواصلة، تهدف إلى العمل على وقف هذه الحرب، لحماية المدنيين الفلسطينيين، وبالتوازي مع ذلك، تلعب الدبلوماسية السعودية دوراً في إقناع دول العالم بأنه جاء الوقت لحل القضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية

واشارا الصحيفة الى أنه في الوقت نفسه، لن تنسى المملكة دورها الإنساني، وقامت بتسيير مساعدات إغاثية عاجلة إلى سكان القطاع جواً وبحراً.

 

واضافت أن الأيام الماضية كانت العاصمة الرياض مسرحاً للجهود السعودية من أجل دعم قضية فلسطين، عندما تمكنت المملكة من جلب مكونين أساسيين، وهما الجامعة العربية والعالم الإسلامي في قمة واحدة، لتوحيد الموقف والصفوف باتجاه الضغط على المجتمع الدولي، ليمارس دوره في إيقاف العدوان الصهيوني في غزة.. 

وتواصل “اليوم، تستكمل السعودية جهودها، برئاسة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة ذاتها، للقيام بجولة، تستهدف زيارة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، في إطار التحرك العربي الإسلامي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”

وتابعت : وتعكس تلك الجهود مجتمعة، حرص الدول العربية والإسلامية، بقيادة المملكة، على الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية.

واختتمت بأنه ما يلفت الأنظار أيضاً إلى مهمة اللجنة الوزارية، حرصها على اتخاذ كل الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم حرب، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.
 

وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الاستعداد للمستقبل ) : يشهد العالم تطورًا متصلًا في عصرنا الحاضر، الذي يتجاوز في تقدمه مقياس الزمن، بثورة تقنية ورقمية تغير جذريًا حركة التطور، ومفهوم العولمة في كثير من التفاصيل، ومع ذلك يظل الإنسان هو جوهر التقدم بابتكاراته، مع حتمية التنمية البشرية العريضة لحاجات سوق العمل على امتداد خارطة العالم. وهذه المعادلة تبدو حاضرة في مسيرة التنمية السعودية الشاملة، وفي القلب منها المواطن، بكل ما يحظى به من رعاية دائمة وأولوية عالية من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وبرؤية طموحة لتقدم الوطن ومستقبل هذا العالم.


وختمت : وتجسيدًا لهذا الدور الإيجابي، وتحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية – حفظه الله – تنطلق أعمال النسخة الأولى لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” خلال فبراير من العام القادم بمدينة الرياض تحت شعار “الاستعداد للمستقبل”، لتضيف إلى جهود المملكة رصيدًا جديدًا من المبادرات الجامعة للعالم؛ تسهم في بناء مستقبل واعد للإنسان والتنمية والاستقرار، حيث سيناقش أبرز تحديات منظومة القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، وأهم المهارات التي يتطلبها مستقبل سوق العمل العالمي.


وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( استثمارات الفنون نشطة بالمزادات ) : الناظر إلى سوق الفنون على المستوى العالمي عموما، يرى أنها لم تتأثر سلبا بصورة كبيرة جراء الأزمات التي يمر بها الاقتصاد الدولي. 

فقد تراجعت في بعض الفترات القصيرة، إلا أنها سرعان ما عادت إلى النمو الذي تمتعت به على مدى عقود من الزمن. 

وسوق الفنون تتوسع، مع زيادة في معدلات المبيعات ولا سيما تلك التي تجري عبر المزادات، خصوصا على الساحة الغربية. ففي العام الماضي ارتفعت المبيعات بنسبة 16 في المائة إلى 12.6 مليار دولار، من 10.9 مليار دولار تم تسجيلها في 2021، وفق مؤسسة "آرت ماركت برايس". ورغم أن أداء سوق الفنون الأمريكية تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أنها عادت العام الماضي إلى المركز الأول، ما يعزز هذا النشاط، ويدعم مسارات نموه عالميا. فالسوق الأمريكية سجلت عددا قياسيا في المعاملات التي تجري ضمن نطاق المزادات الكبرى المعروفة.

وواصلت: والحق أن النمو في هذا الميدان ليس حكرا على الدول الغربية فحسب، بل يشمل دولا في آسيا بقيادة الصين بالطبع، التي دخلت بقوة منذ أكثر من عقدين إلى هذه السوق، وحافظت على تكريس حراكها النشط فيها. 

ففي 2021 انخفضت مبيعات الفنون العالمية بمعدل 3.1 في المائة، وذلك بسبب التراجع الذي حدث في مبيعات الصين، حيث بلغ الانخفاض 34 في المائة، نتيجة السياسات الحكومية التي فرضت من أجل الوصول إلى ما أطلق عليه في بكين "صفر كوفيد". فهذا التراجع أسهم في بعض التباطؤ العالمي. لكن الأمور عادت وفي فترة قصيرة إلى ما كانت عليه قبل انفجار جائحة كورونا عموما، وقبل دخول العالم في مواجهة صعبة مع الموجة التضخمية التي لا تزال ماثلة على الساحة بأشكال مختلفة حتى الآن.
 

لا تباطؤ حاليا في سوق الفنون عموما، وفي ميادين المزادات العالمية. ويبدو واضحا أن الحراك الراهن بصورته النشطة هذه، يستند إلى عوامل اقتصادية أساسية، ففي ظل حال عدم اليقين الاقتصادي العالمي تنشط المضاربات في هذه السوق، فضلا عن أن الأزمات الناتجة عن الخلافات الجيوسياسية الحادة، تضيف مزيدا من قوة الدفع لتعزيز مسار هذه المضاربات من جانب أصحاب رؤوس الأموال عموما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: افتتاحيات الصحف التحرك العربي الدبلوماسية السعودية الدول العربية الحرب في قطاع غزة الجامعة العربية العدوان الصهيوني العاصمة الرياض القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية اندلاع الحرب جائحة كورونا تكنولوجيا المستقبل جرائم حرب موجة التضخم وقف الحرب على غزة القدرات البشریة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال المؤتمر السنوي الـ11 لمحاميي كرة القدم AIAF بالرياض

الرياض – هاني البشر
اختتمت اليوم الخميس أعمال المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمحاميي كرة القدم “AIAF” بنسخته الـ11، والذي استضافه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعاصمة الرياض على مدى يومي 13 و14 نوفمبر الجاري، بمركز الملك عبدالله المالي “KAFD”، بمشاركة نخبة من خبراء القانون الرياضي وكرة القدم على الصعيد الدولي.

وانطلقت فعاليات اليوم الأخير بجلسة حملت عنوان “لمحة عن تطور الكرة السعودية”، تحدث خلالها نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين سعد اللذيذ، و3 محامين من أعضاء AIAF وهم ديفيد كاسرلي، ماركوس موتا وسيباستيان ليديور.

كما شهد اليوم الختامي جلسة بعنوان “نظام الانتقالات” تحدث خلالها عضوا AIAF المحاميان أندريا بوتزا وخوان دي ديوس كريسبو بيريز، وكبيرة المستشارين القانونيين في اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين FIFPRO ألكسندرا غوميز برونيوود ومدير التنظيمات في كرة القدم بالاتحاد الدولي لكرة القدم يان كلاينر.

واختتمت فعاليات المؤتمر بجلسة حملت عنوان “آخر التحديثات حول اللوائح الجديدة للفيفا – تقرير ملخص للورشة الثالثة (FIFA-AIAF)”، والتي تحدث خلالها كل من آنا سميرنوفا، ألكيس بابانتونيو ومايتي نادال شاركو المحامين بالجمعية الدولي لمحاميي كرة القدم AIAF.

وكان المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمحاميي كرة القدم AIAF بنسخته الـ11 انطلق أمس الأربعاء بحضور وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب عبدالعزيز المسعد.

ويأتي المؤتمر امتدادًا لجهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات الرياضية العالمية من أجل تبادل الخبرات والمساهمة في خدمة كرة القدم العالمية، وهو ما يمثل أحد مستهدفات مسار التأثير العالمي في استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقت في سبتمبر 2021.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في الاجتماع البرلماني الـ29 لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في “باكو”
  • رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في الاجتماع البرلماني بدورته الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في باكو
  • انطلاق النسخة السابعة من معرض «THE CAPITAL EGYPT EXPO» العقاري نوفمبر الجاري
  • حدث فريد بالرياض.. السعودية تحتفل بالإبداع اليمني غدًا
  • مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة (شاهد)
  • إيهاب توفيق يتألق على مسرح البالون ضمن جهود الثقافة لتطوير قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية
  • روان أبو العينين: «القمة العربية - الإسلامية» بالرياض اكتسبت أهمية خاصة في ظل تدهور الأوضاع
  • حضور سعودي كثيف لمؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية في الرياض
  • اختتام أعمال المؤتمر السنوي الـ11 لمحاميي كرة القدم AIAF بالرياض
  • حروب متواصلة.. 12 عاما على حرب عام 2012