صحف السعودية: جهود المملكة متواصلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.. انطلاق أعمال النسخة الأولى لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” خلال فبراير بالرياض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض: جهود سعودية متواصلةالاقتصادية: استثمارات الفنون نشطة بالمزاداتالبلاد: الاستعداد للمستقبل
تنوعت موضوعات افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء لتشمل القاء الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من اجل وقف الحرب على غزة وتطرقت ايضا الى ثورة التكنولوجيا المستقبلية التسي تشهدها المملكة بانطلاق أعمال النسخة الأولى لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” خلال فبراير من العام القادم
أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود سعودية متواصلة ) : منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، والقيادة السعودية لا تكل أو تمل، باذلة جهوداً حثيثة ومتواصلة، تهدف إلى العمل على وقف هذه الحرب، لحماية المدنيين الفلسطينيين، وبالتوازي مع ذلك، تلعب الدبلوماسية السعودية دوراً في إقناع دول العالم بأنه جاء الوقت لحل القضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية
واشارا الصحيفة الى أنه في الوقت نفسه، لن تنسى المملكة دورها الإنساني، وقامت بتسيير مساعدات إغاثية عاجلة إلى سكان القطاع جواً وبحراً.
واضافت أن الأيام الماضية كانت العاصمة الرياض مسرحاً للجهود السعودية من أجل دعم قضية فلسطين، عندما تمكنت المملكة من جلب مكونين أساسيين، وهما الجامعة العربية والعالم الإسلامي في قمة واحدة، لتوحيد الموقف والصفوف باتجاه الضغط على المجتمع الدولي، ليمارس دوره في إيقاف العدوان الصهيوني في غزة..
وتواصل “اليوم، تستكمل السعودية جهودها، برئاسة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة ذاتها، للقيام بجولة، تستهدف زيارة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، في إطار التحرك العربي الإسلامي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”
وتابعت : وتعكس تلك الجهود مجتمعة، حرص الدول العربية والإسلامية، بقيادة المملكة، على الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية.
واختتمت بأنه ما يلفت الأنظار أيضاً إلى مهمة اللجنة الوزارية، حرصها على اتخاذ كل الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم حرب، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الاستعداد للمستقبل ) : يشهد العالم تطورًا متصلًا في عصرنا الحاضر، الذي يتجاوز في تقدمه مقياس الزمن، بثورة تقنية ورقمية تغير جذريًا حركة التطور، ومفهوم العولمة في كثير من التفاصيل، ومع ذلك يظل الإنسان هو جوهر التقدم بابتكاراته، مع حتمية التنمية البشرية العريضة لحاجات سوق العمل على امتداد خارطة العالم. وهذه المعادلة تبدو حاضرة في مسيرة التنمية السعودية الشاملة، وفي القلب منها المواطن، بكل ما يحظى به من رعاية دائمة وأولوية عالية من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وبرؤية طموحة لتقدم الوطن ومستقبل هذا العالم.
وختمت : وتجسيدًا لهذا الدور الإيجابي، وتحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية – حفظه الله – تنطلق أعمال النسخة الأولى لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” خلال فبراير من العام القادم بمدينة الرياض تحت شعار “الاستعداد للمستقبل”، لتضيف إلى جهود المملكة رصيدًا جديدًا من المبادرات الجامعة للعالم؛ تسهم في بناء مستقبل واعد للإنسان والتنمية والاستقرار، حيث سيناقش أبرز تحديات منظومة القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، وأهم المهارات التي يتطلبها مستقبل سوق العمل العالمي.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( استثمارات الفنون نشطة بالمزادات ) : الناظر إلى سوق الفنون على المستوى العالمي عموما، يرى أنها لم تتأثر سلبا بصورة كبيرة جراء الأزمات التي يمر بها الاقتصاد الدولي.
فقد تراجعت في بعض الفترات القصيرة، إلا أنها سرعان ما عادت إلى النمو الذي تمتعت به على مدى عقود من الزمن.
وسوق الفنون تتوسع، مع زيادة في معدلات المبيعات ولا سيما تلك التي تجري عبر المزادات، خصوصا على الساحة الغربية. ففي العام الماضي ارتفعت المبيعات بنسبة 16 في المائة إلى 12.6 مليار دولار، من 10.9 مليار دولار تم تسجيلها في 2021، وفق مؤسسة "آرت ماركت برايس". ورغم أن أداء سوق الفنون الأمريكية تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أنها عادت العام الماضي إلى المركز الأول، ما يعزز هذا النشاط، ويدعم مسارات نموه عالميا. فالسوق الأمريكية سجلت عددا قياسيا في المعاملات التي تجري ضمن نطاق المزادات الكبرى المعروفة.
وواصلت: والحق أن النمو في هذا الميدان ليس حكرا على الدول الغربية فحسب، بل يشمل دولا في آسيا بقيادة الصين بالطبع، التي دخلت بقوة منذ أكثر من عقدين إلى هذه السوق، وحافظت على تكريس حراكها النشط فيها.
ففي 2021 انخفضت مبيعات الفنون العالمية بمعدل 3.1 في المائة، وذلك بسبب التراجع الذي حدث في مبيعات الصين، حيث بلغ الانخفاض 34 في المائة، نتيجة السياسات الحكومية التي فرضت من أجل الوصول إلى ما أطلق عليه في بكين "صفر كوفيد". فهذا التراجع أسهم في بعض التباطؤ العالمي. لكن الأمور عادت وفي فترة قصيرة إلى ما كانت عليه قبل انفجار جائحة كورونا عموما، وقبل دخول العالم في مواجهة صعبة مع الموجة التضخمية التي لا تزال ماثلة على الساحة بأشكال مختلفة حتى الآن.
لا تباطؤ حاليا في سوق الفنون عموما، وفي ميادين المزادات العالمية. ويبدو واضحا أن الحراك الراهن بصورته النشطة هذه، يستند إلى عوامل اقتصادية أساسية، ففي ظل حال عدم اليقين الاقتصادي العالمي تنشط المضاربات في هذه السوق، فضلا عن أن الأزمات الناتجة عن الخلافات الجيوسياسية الحادة، تضيف مزيدا من قوة الدفع لتعزيز مسار هذه المضاربات من جانب أصحاب رؤوس الأموال عموما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاحيات الصحف التحرك العربي الدبلوماسية السعودية الدول العربية الحرب في قطاع غزة الجامعة العربية العدوان الصهيوني العاصمة الرياض القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية اندلاع الحرب جائحة كورونا تكنولوجيا المستقبل جرائم حرب موجة التضخم وقف الحرب على غزة القدرات البشریة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الاجتماع الـ(89) لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
استضافت العاصمة الرياض الاجتماع الـ”89″ لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، ورئيس المجلس لوي فيشون وعدد من الأعضاء؛ لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع المياه حول العالم.
جاء ذلك على هامش فعاليات الاجتماع التحضيري الأول لمنتدى المياه العالمي2027، الاجتماع التاسع والثمانين لمجلس المحافظين بالمجلس العالمي للمياه، الذي يهدف إلى تحديد الأولويات العالمية والمُلحة في قضايا المياه العالمية، التي ستُناقشها على مدى السنوات الثلاث المقبلة وإعلان المخرجات في الرياض 2027.
وأوضح الدكتور الشيباني خلال الاجتماع أن قطاع المياه في المملكة شهد تطورًا ملحوظًا، وشهد القطاع حزمة من الإصلاحات الهيكلية والتي تأتي انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للمياه المبنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ونظام المياه والمبادرات المختلفة.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الـ23 شهرًا الماضية.. “الموارد البشرية”: “الفرع الافتراضي” لإنجاز المعاملات يُخفّض الزيارات الحضورية بنسبة 93 %
ونوه الشيباني بأهمية التعاون السعودي على المستويات كافة فيما يعود على تحسين خدمات المياه في العالم، مشيرًا إلى أن المشاريع والمبادرات القائمة التي تم تأسيسها وإطلاقها، حسنت من إدارة وتخطيط المياه وخدماتها على مستوى العالم، وأن الأهداف الإستراتيجية الطموحة والمشاريع المائية الضخمة، المقرر إطلاقها في المستقبل القريب، تهدف للارتقاء بالقطاع وازدهاره.
يشار إلى منتدى المياه العالمي في دورته الحادية عشرة، يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء؛ لمناقشة أبرز قضايا المياه حول العالم، ورسم خارطة طريق لاستضافة أعمال المنتدى بالمملكة في عام 2027م.