أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده وإصابة 5 آخرين في المعارك المباشرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة على محاور مختلفة.

وترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 70 جنديا وضابطا منذ بدء عمليات التوغل البري في قطاع غزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه خسائر الاحتلال في قطاع غزة مع اشتداد المعارك وتصدي المقاومة للقوات المتوغلة، حيث أقر الاحتلال أمس الاثنين بمقتل 10 جنديا وضابط في صفوفه بينهم رقيب في لواء "غفعاتي"، ما تسبب في رفع حصيلة قتلاه الكلية إلى 390 قتيلا.



وكان أبو عبيدة متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أعلن الاثنين عن تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في قطاع غزة.


وأضاف في كلمة مسجلة، أن 25 مقاتلا من قوات النخبة القسامية، نفذوا هجوما مركزا الأحد، ضد قوات الاحتلال التي تمركزت داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة.

وذكر أبو عبيدة خلال حديثه، أن المقاومة ترجح "أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند في مدينة غزة".

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة على محاور مختلفة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والآليات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة القسام حماس الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

وثق مركز معلومات فلسطين “معطي”، 27 عملًا مقاومًا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة الماضية.
وقال المركز في بيان له أمس ، إن عمليات المقاومة تضمنت أربع عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير خمس عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 16 نقطة بالضفة، وخروج مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني.
وأوضح المركز أن مدينة القدس المحتلة شهدت اندلاع مواجهات وتخللها إلقاء حجارة في كل من حزما وأبو ديس وكفر عقب والرام، كما شهدت رام الله اندلاع مواجهات أخرى في كوبر ودير جرير ومعسكر عوفر الذي شهد مظاهرات.
وأفاد باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، فيما تصدت المقاومة لاقتحام المدينة واندلعت اشتباكات مسلحة.
وامتدت المواجهات إلى جنين ومخيمها، والتي تشهد عدوانًا واسعًا، يتخلله عمليات تجريف وتخريب للشوارع الرئيسية والبنى التحتية ومنازل المواطنين.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة، تخللها تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات متفرقة في كل من مخيم نور شمس ومخيم طولكرم.
وشهدت مدينة نابلس مواجهات عدة مع قوات العدو الصهيوني، تركزت في عورتا وحوارة وتل.
فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في طولكرم وجنين، رغم العدوان الواسع من قوات الاحتلال، يحمل رسائل تحدٍّ وصمود من الشعب الفلسطيني.
وقال شديد، في بيان له أمس الإثنين: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد ثلاثة أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم، الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”.
وأشاد بالعمليات النوعية والكمائن التي تنفذها المقاومة وكتائب القسام في مخيم نور شمس، والتي كان آخرها كمين القسامي المجاهد إياس عدلي الأخرس، الذي ارتقى عقب خوضه اشتباكًا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال داخل مخيم نور شمس.
وأوضح شديد أن ما فشل العدو في تحقيقه من تهجير وتركيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت آلاف الأطنان من الصواريخ والقذائف، سيفشل أيضًا أمام إصرار أهل الضفة وتشبثهم بأرضهم وحقهم في مقاومة المحتل والدفاع عن أنفسهم.
ونبّه إلى أن ما تحمله مخططات العدو والعقلية العنصرية والنازية التي يفكر بها قادة المؤسسة الإسرائيلية يستدعي من جميع الفلسطينيين العمل سويًا لمواجهة التحديات ووضع حدٍّ للهجمة المسعورة على الفلسطينيين أرضًا وشعبًا.
ويشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على مدن شمال الضفة الغربية مخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمعتقلين ودمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفي هذا السياق واصلت قوات العدو الصهيوني، امس عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان، كما تواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث إغلاق جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، الذي يربط المدينة بقرى الكفريات ومحافظات الضفة.
و دفعت قوات العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية،و نفذت عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي، وسماع أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وتفرض قوات العدو حصارا مشددا على مخيم نور شمس فمنعت المواطنين من مغادرته، واحتجزت سكانها بظروف صعبة بما فيهم النساء والأطفال، و استولت فيه على مباني سكنية في مناطق بضاحيتي ذنابة واكتابا المتاخمتين للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يريد الدخول للمستشفى للتفتيش والاستجواب.
إلى ذلك اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، فجر الاثنين، غربي مدينة جنين، عقب قيامها بإحراق منزل في بلدة السيلة الحارثية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة “منظمة الواد” في بلدة السيلة الحارثية وأحرقت منزلًا لأحد المواطنين بعد محاصرته، ثم انسحبت من البلدة.
واحتجزت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في “منظمة الواد” خلال اقتحام المنطقة.
وفي غضون ذلك، واصلت قوات العدو الصهيوني، أمس، عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، حيث ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.
كما تجبر العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من منازلها، بعد نزوح المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
ويعيش المواطنون داخل المخيم ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه وعرقلة إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال، فيما شددت إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري، كما تواصل قوات العدو الصهيوني لليوم السابع على التوالي، إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق طوباس،
وفي الخليل هدمت سلطات العدو الصهيوني منزلًا ومسكنين وغرفتين زراعيتين، واقتلعت أشجارًا في مسافر يطا جنوب المدينة.
وكانت قوات العدو الصهيوني هدمت في وقت سابق أمس، سبعة مساكن وثلاثة كهوف وبئر ماء، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وفي مدينة سلفيت، نكلت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس الاثنين، بعدد من المواطنين الفلسطينيين وسرقت مبالغ مالية كانت بحوزتهم، أثناء مرورهم بالقرب من مدخل مدينة سلفيت الشمالي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين من محافظة رام الله والبيرة
  • جيش الاحتلال يعلن يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • العمليات المشتركة تؤكد مقتل داعشيين اثنين في ضربة صلاح الدين
  • فصائل المقاومة تنفذ عمليات مشتركة ضد الاحتلال في طولكرم
  • الاحتلال يواصل عدوانه البربري على مدن وقرى الضفة الغربية
  • الوسطاء يخشون انهيار اتفاق غزة.. وجيش الاحتلال يعلن الاستعداد لعودة الحرب
  • تسلل من غزة.. بيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن حادث في مستوطنة مردخاي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و189 شهيدا و111 ألفا و640 مصابا
  • أول تعليق من "حماس" على انسحاب قوات الاحتلال من نتساريم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية